العدد 2911 - الأربعاء 25 أغسطس 2010م الموافق 15 رمضان 1431هـ

«موقع لجين» يكرم المشاركين في دورة التصوير

نظم موقع لجين للصور الفوتوغرافية بالتعاون مع جمعية المعاني السامية ورعاية صالون لطيفة الأسبوع الماضي حفلا لتكريم مجموعة المتدربين والمنظمين لدورة لجين للتصوير الفوتوغرافي التي نفذها في الفترة من 26 يونيو/ حزيران الماضي لغاية12 يوليو/ تموز الجاري. قاد الورشة الفوتوغرافي محمود عبدالجبار وحضرها حوالي 12 متدرباً ومتدربة، حيث تهدف الدورة لتدريب الملتحقين بها على أساسيات التصوير الفوتوغرافي، وكيفية اختيار الكاميرا المناسبة لاحتياجات المصور، وكيفية التعاطي مع المحيط الذي يلتقط من خلاله الصور، وقد عبر مجموعة من المتدربين عن نجاح الدورة ومدى استفادتهم منها.

تقول إحدى المتدربات بالدورة فاطمة الكاظم: أستطيع أن أقدر مدى استفادتي من دورة لجين للتصوير بــ 85 في المئة ولو كان الوقت يسمح لاستفدت أكثر من ذلك، فقد كان هدفي من الالتحاق بالدورة أن أضع قدمي على أول خطوة في طريق التصوير الضوئي، وقد تحقق لي من خلال الدورة ما هو أكثر من ذلك بكثير، فقد تعرفت على مجموعة من المصورين المبتدئين مثلي، وشاركت معهم بقراءة الصور ومعرفة الأخطاء الشائعة لدى المصورين، كما استفدت من خبرات محمود عبدالجبار الذي أرجع له الفضل في تعلمي لقراءة الصور وليس انتقادها، فكل منا ينظر للصورة من زاويته الخاصة ورأيه الخاص، وتقول فاطمة: أضافت لي الدورة تعلم فن تصوير البورتريه، فأنا بعيدة عن هذا المجال كل البعد، لكن انضمامي للدورة حببه إلى نفسي، كما تعلمت التحكم في سرعة الغالق، وفتحة العدسة، والآيزو متى شئت، وباختصار فإن التصوير بالضبط اليدوي هو الذي يؤسس للمصور المحترف.

وتعلق المتدربة فاطمة محمد القبيطي: أنا أعشق التصوير، وهو إحدى هواياتي التي أسعد بها جداً، وقد كنت في بادئ الأمر أعتمد على الضبط الآلي للكاميرا، لكن بعد التحاقي بدورة لجين للتصوير تعلمت استخدام الضبط اليدوي للكاميرا، وهو ما جعلني أتطور أكثر في تصويري وخاصة أن ذلك يعطيني إحساساً بالسيطرة على كل شيء يتعلق بالصورة التي سألتقطها بعد أن كانت الكاميرا تتحكم في كل الظروف المحيطة، وقد استفدت جداً من الدورة في تعلم كيفية ضبط الكاميرا والتحكم في الضوء وتعديل الإعدادات، وأشكر محمود عبدالجبار على هذه الدورة المتميزة وأتمنى أن تلحقها دورات متخصصة في المرات القادمة لاستكمال ما بدأناه في هذه الدورة الرائعة.

أما مريم أبوإدريس فتضيف: لقد وضعت هذه الدورة أولى خطواتي نحو عالم التصوير، فقد كان التصوير هواية رائعة لكن لم أتخيل يوماً أنني قد أدخل هذا العالم، لإحساسي بصعوبة الأمر، لكن دورة لجين غيرت مفاهيمي وأصبح حلمي بتعلم التصوير حقيقة، وقد كان للمدرب الرائع محمود عبدالجبار دور كبير في توصيل المعلومة بشكل سهل وبسيط يمكننا من استيعابه وتطبيق ما نتعلمه، حيث تعلمت من خلال هذه الدورة أساسيات التصوير والتعامل مع الكاميرا بدءاً من طريقة الإمساك الصحيح للكاميرا مروراً بتطبيقاتها والتعامل مع الضوء ومعطيات المكان، وقراءة الصور، سواء صوري أو صور الآخرين وهي الكلمة التي تعلمناها لتكون مرادفة لكلمة النقد، بالإضافة لأساسيات التصوير فقد تعلمنا أيضاً أخلاقيات أن تكون مصوراً، وهي أن تحترم عمل الآخرين، ولا تنتقد عمل أو جهد مصور آخر أو التقليل من شأن زملاء المهنة بأي شكلٍ من الأشكال، وهذه الأخلاقيات قلما يتعلمها الشخص عند التحاقه بدورةٍ ما، وأخيراً أشكر محمود عبدالجبار لجهده الجبار والمخلص في إنجاح هذه الدورة، كما أشكر جمعية المعاني السامية وموقع لجين للصور على إقامة هذه الدورة التي أتمنى أن تلحقها عدة دورات سواء بنفس المستوى أو دورات متطورة للمستوى الأعلى من المصورين.

العدد 2911 - الأربعاء 25 أغسطس 2010م الموافق 15 رمضان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 2:31 ص

      محرقي

      شكرا للقائمين على الورشة والشكر موصول الى محمود وصادق عبدالجبار على الجهود المبذولة لإنجاح الورشة
      عاد السنة يا صادق السنة الياية سوو الدورة في المحرق ع شان تبين أنت على الأقل

    • زائر 1 | 12:08 ص

      الجميلة والوحش

      تهنئة
      الى كل من ساهم وشارك لإنجاح هذه الدورة التي من خلالها تسعى لخلق كوادر بحرينية منتجة ومبدعة ومتميزة
      وشكر خاص الى مدرب ومنظم ومنسق ومعد الدورة الأستاذ محمود عبد الجبار والى الأمام دوما...

اقرأ ايضاً