كشف كبير مستشاري رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، إبراهيم قالن أن حزب العدالة والتنمية الذي يرأسه الأخير سيبدأ في إعداد دستور جديد لتركيا إذا ما فاز في الانتخابات النيابية الصيف المقبل. واعتبر قالن في حوار مع صحيفة «الشرق الأوسط» نشرته أمس (الاثنين) أن التصويت بـ»نعم» على الاستفتاء الذي سيقام بشأن التعديلات الدستورية المقترحة من قبل الحكومة سيؤدي بتركيا إلى مزيد من «التحديث والديمقراطية والشفافية والمدنية». وأكد أن الحزب لا يستهدف الجيش مباشرة، لكنه شدد على أن على هذا الجيش أن «يعرف حدوده» وأن لا يتدخل في السياسة. معتبراً أن «نعم» ستكون رسالة إلى الجميع أن أية محاولة انقلاب أخرى لا يمكن أن تتم من دون عواقب، فالديمقراطية التركية لا يمكن أن تحتمل انقلاباً أو احتمال انقلاب كل 10 سنوات، مشدداً على أن أي جيش يتدخل في السياسة سيخلق تعقيدات كبيرة.
العدد 2916 - الإثنين 30 أغسطس 2010م الموافق 20 رمضان 1431هـ