العدد 2924 - الثلثاء 07 سبتمبر 2010م الموافق 28 رمضان 1431هـ

العنف اللقيط

عبيدلي العبيدلي Ubaydli.Alubaydli [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

قد يحمل هذا العنوان نبرة استفزازية، التي من غير المستبعد أن تستثير حفيظة البعض، على ساحة العمل السياسي البحريني. لكن ما باتت تفرزه الأحداث العنيفة التي تسود البلاد، صادرت كل نزعات المرونة، ونحت جانباً المفردات الهادئة، وأفسحت في المجال كي تحل مكانها تلك المشابهة لصفة مثل التي وردت في العنوان أعلاه.

ضحايا موجة العنف ترغمنا على دفع ثمن أغلى فاتورة تنهك الاقتصاد الوطني، عندما لا تتردد في تبذير طاقات الشباب المندفع والتغرير بهم، بل وحتى خداعهم، أحياناً. وهي أيضاً تحرم علينا القبول بأي شكل من أشكال أساليب المجاملات، وترفض منحى استخدام الأحاديث الخجولة عند تناول ما يجري من أحداث عنف تشهدها البلاد منذ ما يقارب الشهر. من يخالف هذا الرأي، ويعتقد أن في صفة «اللقيط» بعض التجني، مدعو بكل صدق كي يعيد قراءة فصل ذلك العنف من سفر تاريخ البحرين السياسي الحديث، كي يتوصل إلى مدى صحة أو خطأ ما يذهب إليه ذلك العنوان.

المقاربة بين الحالة «اللقيطية» السياسية وتلك الاجتماعية، التي نحن بصدد إجرائها، تكشفها وتعزز من صدقيتها مجموعة من الشواهد القائمة اليوم، والتي يمكن رصد أكثرها بروزاً في البنود التالية:

1. ضياع الأهداف السياسية، فمن يتابع «الحوارات » المعلنة والسرية التي تدور بين الأطراف المتحاربة والمتنافسة، بل وحتى المتحالفة، يجد ورود تعابير مثل «العنف»، «الإرهاب»، «القمع» سائدة في أدبياتها. لكنها جميعاً تقف عند حدود الشجب أو الإدانة، لمن يمارس سلوكيات تنطبق عليها تلك التعابير، دون أن يتم الربط بينها وبين أهداف سياسية معينة، مرحلية كانت أم ذات مستوى استراتيجي بعيد المدى. ولو تجرأ أحد المواطنين ورفع «عقيرته» بالسؤال لمن يمارس العنف اليوم، دون الحاجة إلى الإشارة إلى هذا الطرف أو ذاك، ما هو الهدف أو الأهداف التي ترمون إلى تحقيقها من وراء ما تقومون به؟ فربما تصدمه الإجابة الصادرة من الأطراف جميعها دون أي استثناء. تماما كما يأتي اللقيط من ممارسة عبثية اجتماعية، كذلك الأمر بالنسبة للعنف الذي يسود البحرين اليوم، الذي هو في جوهره ممارسة العمل السياسي بشكل عبثي، يفتقد إلى أهداف محددة، تصب في صالح مساعي الوصول إلى برامج وطنية ملموسة.

2. التخلص من آثار الجريمة، إذ يأتي على رأس قائمة التهرب من عقاب إنجاب اللقيط، العمل السريع على إخفاء معالم الجريمة، وبأي ثمن كان، كذلك الأمر بالنسبة للجرائم التي ترتكب اليوم تحت بطانية العنف «اللقيط»، حيث تحاول كل جهة ضالعة فيه أن تتملص من مسئوليتها، وتلقي التهم على آخرين، متى ما سمحت لها الظروف بذلك. لذا فالمجرم الحقيقي، ليس ذلك الشباب المتحمس الصادق والمخلص على حد سواء، الذي شاءت ظروفه أن يلقى القبض عليه «متلبساً» بجريمة «العنف»، بل هو ذلك الفرد، أو الجهة، التي تجني المكاسب من وراء ما يقوم به ذلك الشاب البريء، لكنه يتحمل دفع ضريبة باهظة، جراء مشاركته في نشاط لا يعرف النهايات التي سيقوده لها. تشهد على هذا الاندفاع الشبابي النقي، كونهم الوحيدين، دون سواهم، ممن يدفع تلك الضريبة الباهظة، وبشكل متكرر.

3. تواري المنفذ وتبرؤه من أنشطة العنف المتواصلة، وتنصله من النتائج التي قادت أعمال العنف تلك لها. فكل ما نسمعه اليوم هو «إدانة مستمرة» لأعمال العنف والشغب، ومن جميع الأطراف أيضاً، فلم نسمع من يقف صراحة، ودون أية مواربة كي يتحمل مسئولية ما يجري ويبرره سياسياً. الكل يلعن العنف، والكل يلقي بالتهمة على الآخر، فكيف يمكن لعاقل أن يقبل بانفجار العنف، دون أن يكون أحد وراءه، وإذا قبل ذلك العاقل، ومن أجل المجاراة فحسب، بعفوية وعدم منطقية الانفجار، فليس بوسعه الموافقة على عدم وجود طرف أو أطراف لها مصلحة في أن يستمر العنف. تلك الأطراف تماماً كما يحرص «الزاني»، على إنكار علاقته بالابن اللقيط الذي هو من صلبه، نجدها هي الأخرى لا تتورع عن إدانة العنف، لكنها مستمرة، وبشكل خفي تآمري، في الإمساك بخيوط العنف ولا تكف عن تحريكها، في الوقت الذي تراه هو مناسباً، وفي الاتجاه الذي تختاره هي له، ومن أجل تحقيق مصالحها الخاصة الضيقة.

4.زرع الشك في الصفوف، فمجيء اللقيط يجلب معه كل عوامل الشك في صفوف الأسرة الواحدة، دع عنك الأقارب، وفي مرحلة لاحقة الأصدقاء. يتحول الشك إلى شيطان أخرس يتهم الجميع، دون ان يحاول أن يوصل أي منهم إلى الحقيقة التي قد تبرئ المتهمين. كذلك الأمر بالنسبة لما يدور من عنف «لقيط» اليوم في البحرين، فقد نجحت القوى التي لها مصلحة في تمزيق قوى المجتمع البحريني، وفي زرع بذرة الشك في من يتهمون بالوقوف وراء أحداث العنف هذه في نفوس الجميع، وليس عمليات «التلاسن» المبطنة، والاتهامات العلنية الرائجة، سوى دليل واضح، على أن العنف القائم اليوم يمارس دور «اللقيط السياسي»، الذي يحاول تلطيخ سمعة قوى البناء كي يفسح المجال أمام تلك القوى المتأهبة للانقضاض، وفي أيديها الكثير من معاول الهدم الموجهة نحو صدور القوى الأولى.

نكتفي بهذه الشواهد الأربعة، التي نبرر إطلاق صفة «اللقيط» على تلك الأحداث، بانتظار من يمتلك الشجاعة والجرأة، فيكشف عن الأهداف الكامنة وراءها، والبرنامج السياسي الذي سوف يتحقق بفضل إستمرارها، وما لم يتم ذلك، يبقى المواطن الواعي مصر على ذلك التصنيف الذي يضع النتاج السياسي للعنف الذي نشهده اليوم في مصاف النتاج البيولوجي/ الاجتماعي الذي يولد «اللقيط». ولذا فالأجدر بمن لديه شجاعة رفض «اللقيط» الإجتماعي وإدانة عملية تخلقه، أن يمتلك درجة الشجاعة ذاتها التي تمده بالجرأة على إدانة «العنف اللقيط» الذي نتحدث عنه.

إقرأ أيضا لـ "عبيدلي العبيدلي"

العدد 2924 - الثلثاء 07 سبتمبر 2010م الموافق 28 رمضان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 21 | 7:36 ص

      مازالت حقبة معاوية تعيش في مجتمعنا

      المعالجات التي لا تود حل قضايا وهموم الواطن وتزيدة معاناة في خلط أوراق التجنيس السياسي وزيادة الامور تعقيدا لا تريد حلولا جذرية بقدر احتياجها لألهاء المواطنين بقضايا فرعية بينما هم يأكلوا الاخضر واليابس وبالتجنيس وبكل حاجة ممكنة حتى ملكوا علينا لقمة العيش البسيطة في كل مناحي الحياة . وهذا ما يزيد الامور تعقيدا لا حلها ، فالجوع كافر ويحملوا طائفة معينة على الهجرة حتى يخلوا لهم الجو . وهذه حاصلة تورايخ الامم السابقة كثيرة ، ولكن مجتمعاتنا اسلامية عربية عريقة في عروبتها واسلامها ولن ترضخ ولو بالدم

    • زائر 20 | 3:49 م

      شكرا للأستاذ عبيدلي ... فعلا اللقطاء واللقيطات في الميزان

      مقال في الصميم .... نرجو أن تكثر من هذه المقالات ... مع تحيات Nadaly Ahmed

    • زائر 19 | 12:55 م

      من هم السباب

      مساكين هالشباب بين الحرمان وضياع المستقبل في هذا الوطن , وبين الكبار غير الملتفتين لقضاياهم , فالشاب لا يريد ملك ولا جاه فهو همه بسيط : وظيفة مثل بقية شباب أصحاب الطبقة الالمعية ووضع اجتماعي معقول , فهل هذا صعب في دولة النفط والخدمات البحرين .
      فإذا وفرت الحكومة ذلك للشباب فلن ترى في الشارع أي احتجاج , وخذوا الامارات مثالا على ذلك الناس هناك في هدوء تام لماذا .

    • زائر 18 | 8:17 ص

      للاسف البعض يظن نفسه في أوربا

      بعض المطالبين بالحريات يتصور نفسه في أوربا حيث ، يا جماعة اصحوا من الاحلام احنا في بلد عربي

    • زائر 17 | 8:01 ص

      حياد

      1-((العنف))في الحالة البحرينية ليس لقيطا وابحثوا عن أصحاب المصلحة بمختلف أنواعها على المديين القريب والبعيد ستجدون أبوه وعمه وخاله. 2-الوطنية الحرة ليست انتقاء على أساس طائفي أومكيافللي وإنما هي مواقف صادقة مبنية على مباديء الحق والعدل والخير تعطي لكل ذي حق حقه بكل عدل.وهنا نسأل:أين مدعوا الوطنية من معاناة أكثر من نصف المواطنين تحت وطأة التجهيل و التمييز والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية.

    • زائر 16 | 7:55 ص

      العاقل مدقق

      في البحرين توجد أساب لردات الفهل غير العاقلة هذه , الفرق بين الناس , هذا متخم وذاد محروم , هذا محترم وذاك محقر وهذا تمشي أموره في كل الوزارات وذاك حتى لا يؤخذ طلبه , وهذه المحلة معمة بالخدمات وتلك بروائع البلاعات ....... والقائمة تطول , الحل في علاج ذلك , وأقسم بالله بعد أصلاح المشكل هذا لن نرى حرق عود كبريت , ولا يفهم من كلامي أني مؤيد الحرق لا هو مرفوض ولكن عالجوا الاسباب كي لا تفتعل هذه الامور الصبيانية بغير وعي .

    • زائر 15 | 6:04 ص

      هل ترضى يا اخي قل لي بربك

      المتهم برىء حتى تثبت ادانته ، هذا القانون والدستور الذي اتفق عليه الجميع 98% ، لماذا القفز على الدستور والادانة قبل المحاكمة العادلة اجبني يا اخي ، ولماذا الفصل من العمل قبل ان يأخذ القانون مجرا ه . هل هذا التصرف لايعتبر لقيط اجني بربك ، لو الرؤية غير واضحة لديك ، لو قانون معاوية ابحثوا عمن والى عليا فأهدموا داره واشطبوا اسمه من الديوان ، ديوان بيت عطاء المسلمين .

    • زائر 14 | 5:53 ص

      اللقيط = طفل الخطيئة-2

      الحكومة تحيل الحوار إلى البرلمان والبرلمان مكبل بتركيبة يصعب معها الخروج بشيء يذكر. إذا كل الطرق ستبقى مسدودة ثم .. بقي الحال يتردى ويسوء والقيادة تنظر إليه ولا تعير هذا التدهور شيئا. لذلك ولد طفل الخطيئة (اللقيط) والجميع الآن يتبرأ من هذا الطفل وهو نتاج لواقعنا الذي اجبرنا على عيشه
      والأدهى أن واقعنا يوحي بولادات ربما تكون أخطر إذا لم نتدارك الأمور فالحلول الأمنية لا تعطي سوى
      ردة فعل عكسية

    • زائر 13 | 5:48 ص

      اللقيط = طفل الخطيئة -1

      هناك لقيط إذا هناك خطيئة ولكن من هو المخطيء؟ الإجابة الصريحة على هذا السؤال تعطي الحل. لم يكن العنف من مذهب أهل البحرين أهل الوداعة والمحبة والسلام بشهادة القريب والبعيد إذا ما هي الأسباب؟ أتذكر أنني علقت مرارا وتكرارا أن الإحباط يولد مالا يحمد عقباه
      وها هي ثمرة الإحباط وسوف لن تقف عند هذا الحد
      والسلطة هي المسؤل الأول والأخير عن ما آلت إليه الأمور فخطوات الحكومة لم تكن موفقة تمام
      بتكبيل البرلمان ومن ثم حصر الحوار عن طريقه
      وهذا مربط الفرس ولن يحصل تقدم في الأمور وهذا الحال يتبع

    • زائر 12 | 5:48 ص

      نعم هذا صحيح

      مع اضافت التجنيس السياسي

    • زائر 11 | 4:51 ص

      خطأ في التسديد يا سيدي/ من فريق النعيم

      انت او امثالك الطيبين يمكن ان يجاوب على هذا السؤال اما من ارتكب جريمة الزنى فهوى المستفيد من هذا العمل الشنيع الذي انجب هذا اللقيط فلا يمكن ان يتراجع ويعترف من بعمله هذا ولذلك يبقى هؤلاء الشباب هم الضحية رغم نقى اهدافهم فمهاجم كرة القدم يريد ان يصيب الهدف ولاكن تدخل عليه امور خارجية كتلاعب الحكام في الملعب لجهة معينة مثلا او لخطا في التكتيك ببما يودي الى خطا في اسلوب اللعب وحتى المشاهدين في الملعب قد يربكون اللاعب المنفرد بالحارس فيخطأ التسديد

    • زائر 9 | 4:16 ص

      أبن المصلي

      أحسنت يا أستاد بطرحك الجميل لقد اصبت كبد الحقيقة حين عريت هذا اللقيط الطارىء على هذا الوطن الغالي وكشفت زيفه وتبليه على مكون رئيسي بكيل التهم ومنها حصرا بأن هذا المكون لايملك الولاء مرة للحاكم ومرة للوطن متغافلين أن شعب البحرين هو معروف بولائه المطلق لحكامه الكرام والدليل خروج مناطق البحرين شيبا وشباب نساء واطفال لستقبال قائدهم بكل عفوية في تلكم الأيام الجميلة التي شهدتها مملكتنا الحبيبه واما مزايداتهم على الوطنيه فالشعب خرج عن بكرة أبيه ملبيا نداء الوطن بتصويته على الميثاق فهذه والله الوطنيه

    • زائر 8 | 3:47 ص

      الطرفان مخطآن

      لا يجب تبرير أحد من الخطأ من استخدم العنف مخطيء ومن سد باب الحوار وأعطى للناس ظهر المجن مخطيء أيضا كلنا نسير في سفينة واحدة وأمان هذه السفينة لا يتحقق دائما بأسلوب القوة
      الحكومة أحيانا كانت هي السبب في عدم استجابتها وتحاورها. كلما طلب الناس الحوار أحالتهم على البرلمان وهذا اكبر خطأ حصر الحوار عن طريق البرلمان الفاقد للحراك.على ضوء ذلك
      تسرب الإحباط إلى كل النفوس أن لا مجال للإصلاح والوضع هذا فماذا يصنع الناس؟

    • زائر 7 | 2:33 ص

      يا زائر 2 خير للرجل أن يتبرقع بالعمامة على أن يكون ذا وجهين مثلكم

      عجبي هل عقدتك العمامة؟ هل اختزلت المشكلة في العمامة؟ لو ظهرت مشاكل مثلا مع أناس يلبسون ربطات عنق فهل سأقول أن المشكلة من المتبرقعين بربطات العنق، قاتل الله الجهل والسفاهة بحيث أصبح كل من حفظ كلمتين من الكتب صار (فيلسوفا)، يكفي العلماء فخرا قول الامام علي (ع):(الناس ثلاثة: عالم رباني، ومتعلم على سبيل نجاة، وهمج رعاع، أتباع كل ناعق، يميلون مع كل ريح)، فالعلماء مقدمون واختر بعدهم مكانتك وأعتقد أنت من آخر نوع لأن لايق عليك

    • زائر 6 | 1:59 ص

      بارك الله

      انه توصيف دقيق يا أستاذ عبيدلي ، هي الحقيقة المؤلمة ، لعل هذا القلم الشجاع يدفع بنا خطوة نحو الإصلاح الصحيح بارك الله وسدد خطاك

    • زائر 5 | 1:41 ص

      حفيظة البعض

      7- استيراد الخطباء الشاذين ـ لقيط
      8- لخبطة وعجن الدوائر الإنتخابية ـ لقيط
      أخشى أني لو أكملت لربما نعت وطني بتلك (.. ) لكثرة لقطائها .
      أتحدى جرأتك أن تكتب عن ذلك بدلا عن المطمطة الفارغة .

    • زائر 4 | 1:39 ص

      حفيظة البعض

      ما ذكرته به الكثير من الحقيقة ولكن ... يبدوا أن العنف ليس ( هو اللقيط الوحيد )
      1- تكميم الأفواه ـ لقيط
      2- تغيير في ديموغرافية البلد ـ لقيط
      3- تجهيز اعلامي معد سلفا لإثارة فئة على فئة وزيادة الهلع في نفوس فئة لحشدها ضد فئة ـ لقيط
      4- تقرير مثير حجب عن التحقيق ـ لقيط
      5- تجنيس مقزز ـ لقيط
      6- هيمنة على الوظائف الرئيسيةـ لقيط
      يتبع ..

    • زائر 3 | 12:41 ص

      العنف اللقيط هو ما يمارس ضد هذا الشعب

      اخي الكاتب:
      1- لو تم توظيف جميع العاطلين عن العمل وخاصة الجامعيين.
      2- لو تم فتح الوزارات للتوظيف اما الشعب كله دون تمييز.
      3- لو تم وقف عمليات التجنيس المقيتة والغاشمة على البلد وثرواته واقصاده وسمعته.
      4- لو تم حل المشكلة الاسكانية بخطط جادة.
      هل سوف نرى اطارات تشتعل في الشوارع؟
      هل سوف نرى المحرضين على ذلك؟
      هل سوف نرى فئة كبيرة من الشعب تطالب بحقوق
      يا اخي اليس دستور البحرين اوجب على الدولة توفير ذلك.
      اسمح الي اخي شعب البحرين ليس مقيتا في ظل الظروف الجميلة اررجو عدم الحذف

    • زائر 2 | 12:02 ص

      الواقغ يشهد بأن البعض يريد ممارسة هواياته الخاصة والخروج عن السلطة وعن سقف القانون وبعض هؤلاء الملتفين بالعباءة الدينية

      لقد حذرنا من قبل عن بعض المتبرقعين بالعباءة الدينية ولقد شهد الواقع ممارسة البعض الذي يعلو على السلطة وعلى سقف القانون .. وإنه آن الأوان للتعامل بحزم وإن هناك حالات اخترقت المؤسسات الرسمية ومارست قبح أفعالها ويجب مسائلة هؤلاء ونعني بالجمعيات النفعية التي مارست شتى أنواع واستغلال الدين في الوصول إلى مآرب دنيئة والدين برىء من تصرفاتهم وكانت هناك حالة دراسية للمشعوذ الذي استغل وظيفته في الجمع بين وظيفتين ولا يزال بعيد عن ساحة القضاء وكون له عصابه لا تزال تتحكم في المؤسسة

    • زائر 1 | 10:45 م

      اتفق معك ولكن

      حتى نبتعد عن العنف يجب علينا دراسة اسبابه . عندما تضرب الاعتصامات السلمية بمسيلات الدموع ورصاص الشوزن وعندما تغلق المواقع في النت ويمنع الاشخاص من توصيل صوتهم الى العالم

اقرأ ايضاً