العدد 2926 - الخميس 09 سبتمبر 2010م الموافق 30 رمضان 1431هـ

ناصر بن حمد وكرة اليد

محمد أمان sport [at] alwasatnews.com

رياضة

لا أعتقد أنه لما يصرح رجل مسئول كرئيس اتحاد اليد علي عيسى في مؤتمر صحافي حضرته جميع الصحف المحلية بأن رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مهتم بلعبة كرة اليد وحريص على تذليل الصعوبات التي تواجه اللعبة كلاما من فراغ، أو أن ما ذكر مجرد بالونه فارغة.

فعلا، لعبة كرة اليد في البحرين بحاجة إلى اهتمام شخصية رياضية كبيرة كسمو الشيخ ناصر بن حمد بها، فهي الرياضة أو اللعبة التي أضاءت العشر سنوات المضيئة، من الفوز بالبطولة العربية في الأردن في 2002 إلى التتويج بالميدالية الذهبية للألعاب المصاحبة لبطولة مجلس التعاون الخليجي في الدوحة في 2006 مرورا بذهبية ألعاب مسقط المصاحبة في 2009 ختاما بتأهل المنتخب الأول والناشئين لنهائيات كأس العالم العام الجاري، بخلاف البطولات الخليجية الأربع على مستوى الأندية.

صرف الرواتب للاعبي المنتخب الوطني الأول ليس بالجديد، الجديد أن تشمل الرواتب كل اللاعبين، ففي السابق - بحسب ما أعرف - أن الاتحاد يصرف رواتب لبعض اللاعبين، وهذه العادة الجديدة و(الحميدة) التي دشنها سمو الشيخ ناصر بن حمد أتمنى أن تتواصل في المستقبل، إذ من المفترض أن يمثل ذلك الحافز للاعب على بذل الكثير وتقديم الأفضل، فالجانب النفسي من أهم جوانب الإعداد لاستحقاق ما، وهذا ما يفترض أن يكون له تأثير إيجابي أيضا على لاعبي منتخب الناشئين الذي ستصرف له مكافآت شهرية.

بالتأكيد ان سمو الشيخ ناصر بن حمد يعرف أهم الصعوبات التي تواجه المنتخب الأول وهو ملف العاطلين عن العمل، الملف المعقد الذي لم يحل منذ 4 سنوات مضت، فهناك مجموعة من اللاعبين الذين ينتمون لأندية القرى التي لا تدفع إلا القليل، ومع ازدياد المسئوليات الحياتية بالدخول في الحياة الزوجية (مثلا) لا يكون اللاعب قادرا على إيفاء تلك المسئوليات وهو لا يعمل والبعض يستلم من النادي مبالغ زهيدة، ذلك يؤثر بشكل مباشر على المردود الفني الأمر الذي يؤثر سلبيا على المنتخب الوطني.

أتمنى أن يوفق رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية البحرينية في أن يضع حدا لهذا الملف المعقد في أقرب وقت ممكن، في الوقت الذي أوصي فيه كافة اللاعبين بالتركيز بنسبة (100 في المئة) في التدريبات مع وصول المدرب المونتينغري نيرو ميلوسفتش فقط.

صالة مدينة خليفة الرياضية

خلال المؤتمر الصحافي الأخير، وضع مدرب منتخبنا الوطني للناشئين الوطني عادل السباع تعليلا هاما بشأن سبب إنهاء دوري الشباب في يناير المقبل، وهو أن المنتخب بحاجة إلى صالة لكي يتدرب عليها وقت البدء فعليا في الإعداد للمشاركة في نهائيات كأس العالم المقبلة في العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس.

طبعاً، ان ما تطرق له السباع يعتبر منطقيا، الأكثر منطقية من وجهة نظري الشخصية أن تنقل تدريبات المنتخب الأول والناشئين بصفة أساسية لصالة مدينة خليفة الرياضية التي استخدمت في إقامة مباريات لعبة كرة اليد ضمن الألعاب العالمية للأطفال قبل أسابيع من الآن.

الصالة جاهزة، ولا بد أن لا يكون مسألة الافتتاح الرسمي العائق وراء استغلالها، فالمسبح الخاص بالمدينة يستخدم وبشكل يومي، فهل من العقل والمنطق أن تكون لجنة المسابقات ما بين مطرقة إعداد المنتخبين وسندان الدوريات لمختلف الفئات وسط صعوبة الحصول على صالات الأندية؟!، وهل من المرضي أن تبقى بعض من مباريات الفئات السنية في الملاعب الخارجية غير الصالحة؟!

آخر السطور

أقدم أسمى آيات التهاني والتبريكات لكل الرياضيين في البحرين، وخصوصا شارع كرة اليد والزملاء الصحافيين، آملا أن يعود شهر رمضان المبارك علينا في حال رياضي أفضل

إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"

العدد 2926 - الخميس 09 سبتمبر 2010م الموافق 30 رمضان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً