ارتفع اليورو في بداية التعاملات الآسيوية أمس (الاثنين) بعد أن أدت اتجاهات السوق الايجابية في أعقاب بيانات صينية تبعث على التفاؤل وعدم تضمن قواعد مصرفية جديدة أي مفاجآت إلى إثارة طلبات شراء آلية ورفع اليورو بنسبة واحد في المئة تقريبا أمام الدولار.

وارتفع اليورو الذي عاني هذا العام من مخاوف بشان ديون سيادية والنظام المصرفي الأوروبي بنسبة 0.8 في المئة إلى 1.2777 دولار بعد وصوله إلى 1.2796 دولار وهو أقوى مستوى له منذ أسبوع تقريباً.

وارتفع اليورو أيضاً أمام الين بنسبة 0.8 في المئة إلى 107.62 ينات.

وتتطلب قواعد «بال» الجديدة التي اتفق عليها أمس الأول (الأحد) حيازة البنوك رأس مال من نوعية ممتازة يبلغ في مجمله سبعة في المئة من أصولها التي تتحمل المخاطرة وذلك بارتفاع عن نسبة الاثنين في المئة وفقاً للقواعد الحالية ولكنها تعطي البنك وقتاً أطول من المعتقد للامتثال لذلك وهو عامل مساعد للأسواق.

وأظهرت بيانات في مطلع الأسبوع أن المصانع الصينية زادت الإنتاج في أغسطس/ آب وأن النمو النقدي تجاوز التوقعات؛ ما يشير إلى أن الاقتصاد مازال قوياً على رغم جهود الحكومة لكبح جماح الإقراض المصرفي والمضاربة العقارية.

وارتفع الدولار عن أدنى مستوى له منذ 15 عاماً أمام الين بعد ارتفاع في عائدات سندات الخزانة الأميركية.

وارتفع الدولار بنسبة0.1 في المئة إلى 84.21 يناً.

وأثار اليورو أيضاً عمليات وقف خسائر عند مستوى 1.2750 دولار ما أعطى الخطوة حافزاً إضافياً أكبر في حين قيل أيضاً إن اليورو حصل على دعم نتيجة الأنباء التي ذكرت أن مؤسسة هيبو ريال استيت العقارية الألمانية ستحصل على أموال إضافية في شكل ضمانات لإنشاء مصرف يمكن أن تنقل إليه أصول تتضمن مخاطرة