تعهد الإمام فيصل عبدالرؤوف الذي يقف وراء فكرة بناء المركز الثقافي الإسلامي المثير للجدل بالقرب من موقع مركز التجارة العالمي (الاثنين) بالمضي قدماً في المشروع.
وقال الإمام عبدالرؤوف أمام مؤتمر صحافي «هل يستحق كل هذه الضجة؟ الجواب نعم بالقطع. وأردف قائلاً «لماذا؟ لأن هذا المركز سيكون بمثابة مكان لالتقاء جميع الأديان».
ورفض عبدالرؤوف قول معارضين وناجين من تلك الهجمات إن موقع بناء المركز «مقدس». وقال «إن القول بأن تلك المنطقة هي مقدسة أمر ينطوي على مكر تام» مشيراً إلى أن المنطقة المجاورة تماماً لذلك الموقع وهي منطقة تجارية نشطة، تضم ناد للتعري.
وقال الإمام في كلمة أمام مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك إن المتطرفين نشروا «عمداً معلومات خاطئة». وأضاف «آسف لأن البعض أساء فهم نوايانا. وأشعر بالاستياء الشديد في هذا الموسم السياسي المشحون بأن البعض استغلوا هذه المسألة لخدمة أجندتهم السياسية».
ورفض الإمام الكشف عن ما إذا كان سيقرر نقل المركز بعيداً عن موقع هجمات 2001 كما يطالب المعارضون، إلا أنه أشار إلى أنه «يفكر في المسألة». وأوضح «نحن ندرس كل الخيارات حالياً، ونحن نعكف على إيجاد الحل الذي سينزع فتيل هذه الأزمة إن شاء الله».
ورداً على سؤال عن ما إذا كان من الممكن تعليق المشروع، قال «إن مستشارينا يدرسون كل الخيارات ومن بينها هذا الخيار»
العدد 2930 - الإثنين 13 سبتمبر 2010م الموافق 04 شوال 1431هـ
