العدد 2935 - السبت 18 سبتمبر 2010م الموافق 09 شوال 1431هـ

سورية والصين تبحثان إحياء مشروع مصفاة تكرير

التقى وزير النفط السوري سفيان علاو بممثلي شركات صينية في بكين وبحث مشروع مصفاة تأخر كثيرا قد يوفر على سورية مليارات الدولارات من واردات الوقود. وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء أمس السبت إن الاجتماعات عقدت الأسبوع الماضي بمشاركة مؤسسة النفط الوطنية الصينية وسينوكيم وسينوبك.

كما ناقش الجانبان «طلب العروض المغلقة للتنقيب والاستكشاف في البلوكات الثمانية المعلن عنها من قبل الوزارة وكذلك التنقيب والاستكشاف في البحر وإنشاء مصفاة لتكرير النفط في سورية» حسبما ذكرت الوكالة الرسمية. وكان من المقرر بدء تشييد المصفاة التي ستبلغ طاقتها 70 ألف برميل يوميا في دير الزور التي تعد مركزا لصناعة النفط في 2008. وتعرضت أيضا مشاريع تكرير أخرى تهدف للحد من اعتماد سورية على استيراد المنتجات النفطية ولاسيما زيت الغاز للتأجيل أو ألغيت.

وتبلغ الطاقة الإنتاجية الإجمالية للمصفاتين العاملتين في سورية حاليا - وقد بنيتا قبل 30 إلى 40 عاما - 240 ألف برميل يوميا. ويعجز المجمعان بشكل متزايد عن تلبية الطلب المحلي مما كلف الدولة مليارات الدولارات لاستيراد الوقود في الأعوام القليلة الماضية. وقال مسئولون تنفيذيون بصناعة النفط إن الشركات الأجنبية تبدي ترددا في الالتزام بالاستثمار اللازم لبناء مصافي تكرير في سورية بدون دعم إضافي من الحكومة السورية التي تحاول اغراء الشركات بصفقات بنظام البناء والتشغيل ونقل الملكية بدلا من عقود تسليم المفتاح. والمصفاة الصينية مصممة لمعالجة الخام السوري الثقيل. وقد تعالج المصفاة في نهاية المطاف نفطا من العراق المجاور في حالة تسوية الخلافات السياسية بين سورية والعراق والتي أخرت خططا لإعادة تشغيل خط أنابيب لنقل النفط من كركوك إلى الساحل السوري على البحر المتوسط. وتعزز الحكومة السورية العلاقات مع شركات صينية وروسية وهندية منذ تعرضها في 2004 لعقوبات أميركية تعرقل الاستثمار الغربي في قطاعي النفط والغاز

العدد 2935 - السبت 18 سبتمبر 2010م الموافق 09 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً