أعلنت جمعية سويسرية تطلق على نفسها اسم «ألف امرأة لجائزة نوبل للسلام » انها اقترحت ترشيح ألف امرأة من العالم أجمع من بينهن النائبة اللبنانية بهية الحريري، شقيقة الراحل رفيق الحريري.
- لبنانية أثبتت ذاتها في الحقل السياسي اللبناني كونها نائبة في البرلمان اللبناني ورئيسة للكثير من اللجان التربوية الثقافية.
- لم تعرف كثيراً على مستوى العمل السياسي قبل العام وإن كانت تطل في مناسبات تربوية واجتماعية معينة بصفتها شقيقة لرجل الأعمال الكبير ومهندس اتفاق الطائف الراحل رفيق الحريري.
- عضو في عدد من اللجان معظمها يعنى بشئون المرأة والطفل.
- لها الكثير من المبادرات والإنجازات التي لاقت صدى واسعا على الصعيدين اللبناني والعربي.
- تم اختيارها سفيرة «الأونيسكو» للإرادة الطيبة للمرأة والفتاة العربية.
- من أهم مبادراتها إطلاق جائزة أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد لسيدات الأعمال العرب في منتدى سيدات الأعمال الذي أقيم في جدة العام م بهدف دعم سيدات الأعمال العربيات اللاتي يتمتعن بالارادة الطيبة تجاه أمتهن ومعتقداتهن.
- رئيسة مؤسسة الحريري في صيدا.
- عندما تقرر إجراء الانتخابات في لبنان العام بعد انقطاع دام عاما ترشحت عن الجنوب على «لائحة التحرير» برئاسة نبيه بري وبالتحالف مع حزب الله وحلت الثانية في اللائحة إذ نالت ألفاً و صوتاً بعد نبيه بري الذي نال ألفا و صوتاً.
- إثر انتخابات العام ترأس رفيق الحريري رئاسة الحكومة وكانت بهية أحد أبرز المعنيين في التيار الذي أطلقه شقيقها والذي أطلق عليه اسم «تيار المستقبل».
- في العام رشحت بهية الحريري نفسها مرة أخرى للانتخابات النيابية عن الجنوب على لائحة تحالف حركة أمل وحزب الله وفازت، وعلى رغم أنها الشقيقة المقربة من رئيس مجلس الوزراء رفيق الحريري، والمسئولة عن نشاط مؤسسته في الجنوب، فإنها ظلت في كتلة الرئيس نبيه بري النيابية، حتى إنها شغلت بعد انتخابات العام أمينة سر كتلة التحرير والتنمية التي يرأسها بري.
- بعد اغتيال رفيق الحريري في فبراير/ شباط الماضي لعبت دور القائد الفعلي الذي استطاع أن يمتص كثيراً من ردود الفعل، حتى إن الكثيرين من اللبنانيين وجدوا فيها الحل، لمشكلة الأزمة الحكومية التي نشبت بعد استقالة حكومة كرامي إثر خطابها المؤثر في المجلس النيابي في منتصف شهر مارس/آذار
العدد 1032 - الأحد 03 يوليو 2005م الموافق 26 جمادى الأولى 1426هـ
