لجأ حماتي رباني - أحد القياديين البارزين في جبهة البوليساريو - إلى المغرب، فيما اعتبر ضربة قوية لقادة الجبهة التي باتت تعاني استنزافا بشريا منذ إعلان الراحل الحسن الثاني مبادرته «إن الوطن غفور رحيم» ما سمح بعودة مئات من كوادر الجبهة التي تدعو إلى انفصال الصحراء عن باقي التراب المغربي.

- من مواليد العام .

- شغل حماتي واسمه الحقيقي محمد عبدالقادر ولد الشيخ عبدالعزيز ولد رباني، الكثير من المناصب سواء بالبوليساريو أو بـ «الجمهورية الصحراوية» المعلنة من جانب واحد.

- أسندت له، على مدى فترتين، حقيبة «وزير العدل والشئون الدينية» في الفترة ما بين - و -.

- تولى حماتي رباني المنحدر من قبيلة تندغة العريقة - والذي كان قد التحق بمخيمات البوليساريو في تيندوف العام - منصب كاتب عام لوزارة الداخلية العام ، ومسئولا عن ما يسمى «جاليات البوليساريو» في موريتانيا العامين و.

- تم تعيينه أيضا بـ «الكتابة الوطنية» «للبوليساريو»، وعين محافظا على مخيم «أوسرد» بالجزائر في لسنتين ثم «واليا» على مخيم «الداخلة» لسنتين أخريين في .

- سبق لحماتي رباني - وهو ابن قاضي مدينة الداخلة الخاضعة للسيادة المغربية الراحل الشيخ عبدالعزيز ولد رباني الشخصية الكاريزماتية التي حظيت باحترام وتقدير سكان المحافظات الصحراوية، وأحد أقرباء أحمد البوخاري الممثل الحالي للبوليساريو في نيويورك - أن شغل الكثير من المناصب السياسية والعسكرية، كما أن أخاه الراحل الشاعر الصحراوي الكبير محمد عبدالرحمن رباني ألف الكثير من الكتب عن مغربية الصحراء وعن روابط البيعة القائمة بين سكان الأقاليم الجنوبية والعائلة العلوية الحاكمة.

- إثر مشاركته في الانتفاضة الشعبية التي شهدتها مخيمات البوليساريو في أكتوبر/ تشرين الأول تم استبعاده من قبل قيادة الجبهة.

- في أكتوبر تم تعيينه وزيرا منتدبا لدى الوزير الأول مكلفا بالإدارة الوطنية للمراقبة والتفتيش، وهو المنصب الذي ظل يشغله إلى حين التحاقه بالمغرب