العدد 1059 - السبت 30 يوليو 2005م الموافق 23 جمادى الآخرة 1426هـ

مقتل 22 عراقيا وبريطانيين والعثور على جثة مدير اتصالات المطار

اختطاف مدير عام في الصحة... والجيش الأميركي: المسلحون مازالوا في الفلوجة

شهدت بغداد ومدن عراقية اخرى حوادث عنف متفرقة نتج عنها مقتل ما لا يقل عن 22 عراقيا وإصابة العشرات كما قتل بريطانيان اثنان في البصرة إذ قتل 22 عراقيا على الأقل غداة عملية انتحارية استهدفت مركزا للتجنيد تابعا للشرطة العراقية ارتفعت حصيلته أمس، في مدينة ربيعة في شمال غرب العراق. وأفادت الشرطة أن الحصيلة أصبحت 48 قتيلا على الأقل و58 جريحا. وتبنى تنظيم القاعدة في العراق بزعامة المتشدد الاردني أبومصعب الزرقاوي في بيان على الانترنت، مسئولية الهجوم.

وأكد مصدر وزارة الخارجية البريطانية أن انفجار عبوة ناسفة عند مرور موكب تابع للقنصلية البريطانية في العراق قرب البصرة "550 كلم جنوب بغداد" أدى إلى مقتل بريطانيين كانا يتوليان الأمن. وقال متحدث باسم الوزارة: "يمكننا أن نؤكد أن موكبا تابعا للقنصلية العامة أصيب نحو الساعة 9,30 بالتوقيت المحلي "8,30 تغ" من أمس "السبت" في انفجار عبوة ناسفة زرعت على حافة طريق". واضاف أن "عنصرين يعملان في الجهاز الأمني في شركة +"كونترول ريسك" قتلا". وأوضح بعيد ذلك أنهما "مواطنان بريطانيان.

ولم يتمكن المتحدث من تحديد عدد الاشخاص الذين كانوا في الموكب وعدد السيارات التي استهدفها الهجوم. كما أنه لم يكن يملك معلومات عن سقوط جرحى.

ويشرف الجيش البريطاني على البصرة منذ غزو العراق في مارس/ آذار .2003 وأعلن مصدر في وزارة الداخلية العراقية أمس "السبت" مقتل خمسة عراقيين بينهم أحد عناصر الشرطة وجرح 25 آخرين بينهم خمسة من الشرطة في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف دورية للشرطة العراقية وسط بغداد. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن "خمسة عراقيين بينهم شرطي قتلوا وأصيب 25 آخرون بينهم خمسة من الشرطة في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة وقع أمس "السبت" استهدف دورية شرطة كانت تقوم بحماية مبنى المسرح الوطني في وسط بغداد". وأضاف المصدر نفسه أن "الانفجار وقع قرابة الساعة 15,30 بالتوقيت المحلي "11,30 تغ" عندما كانت منظمات المجتمع المدني العراقي تقيم مؤتمرا في مبنى المسرح الوطني بحضور عدد من أعضاء الجمعية الوطنية العراقية "البرلمان".

وفي بغداد، صرح مصدر عسكري أميركي بأن انفجارا عند مرور قافلة عسكرية أميركية في الدورة جنوب بغداد أدى إلى وقوع "خسائر" في صفوف الجنود الأميركيين، بينما تحدث مصدر في وزارة الداخلية العراقية عن مقتل مدني عراقي واحد. كما أفاد مصدر في وزارة الداخلية عن مقتل خمسة عراقيين بينهم أحد عناصر الشرطة وجرح 25 آخرين بينهم خمسة من الشرطة في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف دورية للشرطة العراقية كانت تقوم بحماية مبنى المسرح الوطني في وسط بغداد. وكانت منظمات المجتمع المدني العراقي تنظم مؤتمرا في مبنى المسرح الوطني في حضور عدد من أعضاء الجمعية الوطنية العراقية. وأعلنت الشرطة العراقية مقتل 16 عراقيا في انفجار ثلاث عبوات ناسفة في شمال بغداد، بينهم خمسة أفراد من أسرة واحدة. من جهة ثانية، عثر أمس في منطقة حي العامل غرب بغداد على جثث مدير عام الاتصالات في مطار بغداد الدولي وموظفين آخرين كانا اختطفا معه من وسط العاصمة الأربعاء. وأقدم مجهولون أمس "السبت" على اختطاف مديرة عامة في وزارة الصحة العراقية إيمان ناجي عبدالرزاق من أمام منزلها في حي المنصور في غرب بغداد.

وأكد ضابط أميركي أن المسلحين في مدينة الفلوجة السنية "50 كيلومترا غرب بغداد" مازالوا يواصلون هجماتهم على رغم الطوق الأميركي حول المدينة.

وقال اللفتنانت كولونيل جوزف ليتوال قائد مشاة البحرية الأميركية في جنوب المدينة إن "الفلوجة مازالت منطقة خطرة لأن المتمردين مازالوا يواصلون شن الهجمات على قوات الأمن".

وأضاف أن الجيش الأميركي يسيطر على المدينة منذ الاستيلاء عليها في نوفمبر/ تشرين الثاني 2004 من أيدي المسلحين في عملية كبيرة، لكن الفلوجة "مازالت تشكل رمزا للمتمردين وكل هجوم ناجح يمثل رسالة قوية".

وأشار الضابط نفسه إلى أن جنديين عراقيين قتلا الأسبوع الماضي وأصيب ثالث بجروح في هجوم على دوريتهم، وقد استخدم المسلحون قنابل من صنع يدوي وأسلحة خفيفة وقنابل يدوية. ولفت المسئول العسكري الأميركي إلى أن "المتمردين شنوا هجومهم في وضح النهار، وهو أمر ينطوي على الكثير من الجرأة، مع أن الجنود العراقيين تمكنوا من قتل أحد المهاجمين"

العدد 1059 - السبت 30 يوليو 2005م الموافق 23 جمادى الآخرة 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً