اجتمع ممثلو 45 بلداً والعديد من المنظمات الدولية أمس الأول (الاثنين) في مدريد لبحث سبل توسيع قوة الاتحاد الإفريقي لحفظ السلام في الصومال.
وأوضحت وزارة الخارجية الإسبانية في بيان إن الاجتماع الذي تنظمه مجموعة الاتصال الدولية من أجل الصومال يهدف إلى «بحث إمكان تعزيز القوة الإفريقية» التي تضم نحو 7200 جندي.
وأضافت أنه من بين العناوين الأخرى التي ستتم مناقشتها «التجهيز الكامل لقوات الأمن الصومالية وتوفير الحد الأدنى من الظروف الأمنية للسماح بوجود المجتمع الدولي في مقديشو» والبحث عن «أفضل وسيلة لمكافحة القرصنة»، فضلاً عن إظهار «دعم قوي للحكومة الانتقالية» الصومالية.
ويشارك الاتحاد الأوروبي في الاجتماع إلى جانب الولايات المتحدة والرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد وموفد الأمم المتحدة الخاص إلى الصومال أوغوستين ماهيغا.
ودعا شريف شيخ احمد الذي لا تسيطر حكومته سوى على جزء من العاصمة الصومالية رغم دعم المجتمع الدولي والقوة الإفريقية، السبت إلى مزيد من الدعم الدولي، وخصوصاً عبر إرسال قوات إضافية لمحاربة الإسلاميين. وقال أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن «السودان يشكل حلقة ضعيفة» في مكافحة الإرهاب الدولي.
وأوضح أن تنظيم «القاعدة» متحالف مع المتمردين الإسلاميين الشباب الذين يسيطرون على قسم كبير من وسط البلاد وجنوبها. وشهدت الأمم المتحدة الخميس الفائت اجتماعاً خصص للصومال دعا المشاركون فيه الحكومة الانتقالية إلى تجاوز الانقسامات والإسراع إلى تشكيل إدارة مستقرة.
ويزداد الوضع حرجاً في الصومال بعدما شن المتمردون الشباب الخميس هجوماً جديداً في مقديشو على القوات الحكومية والقوة الإفريقية، ما أدى إلى مقتل 19 مدنياً.
العدد 2945 - الثلثاء 28 سبتمبر 2010م الموافق 19 شوال 1431هـ