العدد 2956 - السبت 09 أكتوبر 2010م الموافق 01 ذي القعدة 1431هـ

المؤسسة الدينية ومطالب الإصلاح

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

أثار مؤتمر عاشوراء الخامس قضية الإصلاح في المؤسسة الحسينية، بما تشمله من منبرٍ وموكبٍ شعبي وجمهورٍ عريض... حتى وصل إلى الفضائيات الدينية.

المأتم الحسيني في صيغته الأولى بدأ منذ نهاية القرن الهجري الأول، حيث كان الأئمة من أهل بيت النبي محمد (ص) يستقبلون الشعراء في منازلهم ليسمعوا منهم قصائد الرثاء التي قيلت في شهداء كربلاء. وعلى هُداهم سارت الأجيال في إحياء تلك الذكرى التاريخية مطلع كل عام هجري.

بالنسبة للبحرين، حيث كانت بلداً تغطي الخضرة الجزء الأكبر من أراضيه في القرون السابقة، كانت أكثر المآتم تقام في المزارع والحقول... وربما نستشفّ ذلك من قراءة بعض سير العلماء السابقين. أما «المأتم / الحسينية» كمؤسسة ومبنى، فيرجع البعض تاريخ ذلك إلى الدولة الفاطمية في مصر قبل ألف سنة، والمآتم المنتشرة حالياً ارتبطت بداياتها بالعوائل المقتدرة مادياً، وهو ما تعكسه بوضوح أسماء مآتم العاصمة. ومرّت هذه المؤسسة منذ السبعينيات بنقلات مهمة من بينها إجراء انتخابات إدارية وتقدُّم العناصر الشبابية لتحلّ محل كبار السن في المواقع القيادية... أما في العقد الأخير فقد وجد المأتم نفسه أمام تحديات من نوع جديد.

من خلال أوراق ومناقشات وتوصيات المؤتمر، تبرز بوضوح هذا العام مشكلة عزوف بعض المؤهّلين عن التصدي للعمل، وهي ظاهرةٌ عامةٌ ومفهومةٌ يعاني منها العمل التطوّعي عموماً. كما أن من التحديات التي تواجهها المؤسسة تراجع الحضور الشبابي عند المنبر الذي دأب على نشر الثقافة الدينية والتاريخية، فيما زاد الإقبال على المواكب والإنتاجات الفنية (الأشرطة والكليبات)، التي قد لا يحمل أغلبها أي مضمون فكري، ويعاني أكثر أشعارها من ضعفٍ وركاكة، بما لا يليق بموضوعٍ إنساني ملحمي كبير مثل كربلاء. وعليه يمكن التنبؤ بما ستسهم به هذه الظاهرة، إلى جانب عوامل أخرى، من تدنٍ في المستوى العام للجمهور.

من القضايا التي أثيرت هذا العام، «إعادة العشرة»، وهي ظاهرةٌ جديدةٌ عليها الكثير من الملاحظات والمؤاخذات. وتقليدياً كان إحياء الذكرى يقتصر على العشرة الأولى من شهر محرم، مع أيامٍ معدودةٍ من شهر صفر، وهو ما يقدّم للجمهور فرصةً لاستعادة حوادث التاريخ سنوياً ونقل تفاصيل السيرة الحسينية عبر الأجيال. إلا أن ما يحدث حالياً هو إعادة «العشرة» على مدى أسابيع أخرى، دون أن تشكّل أية إضافة معرفية أو ثقافية تذكر، فتتحوّل إلى سردٍ مكرّرٍ من أجل السرد.

من بين الإشكالات المطروحة على هذا المنحى الجديد، أن هذه الحلقة المفرغة تأتي على حساب الأنشطة الفكرية والثقافية والفقهية التي تضطلع بها المؤسسة. كما أنها تقلّص الأيام المتاحة لاستغلال المأتم في الأفراح أو الزواجات، بالنسبة للراغبين في ذلك من الطبقات الفقيرة والمتوسطة أو حتى المقتدرة مادياً، وخصوصاً عندما تعاد «العشرات» مراراً فتغطي ثلاثة أو أربعة أشهر.

المؤسسة الدينية بحاجةٍ إلى إصلاح، والإصلاح يبدأ بالوعي والرغبة بالتغيير للأحسن. كما أن هناك مستجدات تحتاج إلى مراجعة وتصحيح قبل أن تستفحل الأمور، بدءاً من إعادة العشرة وانتهاءً بالمضايف التي تحتاج إلى ترشيد. كلها أعمالٌ واجتهاداتٌ من صنع البشر وليست قرآناً منزلاً.

أخيراً... يُحسب للمؤتمر أنه يفتح نافذةً سنوية لمناقشة الشأن الديني، وإن كان من الضروري إيجاد آليات لترجمة التوصيات إلى فعل على أرض الواقع

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 2956 - السبت 09 أكتوبر 2010م الموافق 01 ذي القعدة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 34 | 4:59 م

      ويش فيهم البحارنه

      الماتم ماتم موصالة عرس واسمعوا مراجعنا شتقول عن آداب الماتم وشلون نراعيها مو الأفنديه

    • زائر 33 | 4:44 م

      للبيت رب يحميه

      وفاقد الشيئ لايعطيه ومن لم يفهم كربلاء لايمكنه اصلاح نهج احياءه ان عابه شيئ

    • زائر 32 | 3:31 م

      دعوة السيد الغريفي

      اعتقد ان ما دعا له الكاتب يتفق مع الخطوط العامة التي طرحها السيد الغريفي في المؤتمر، وليس من التطبيل والتهويل أن نجعل من التطوير للمأتم له الأولوية في منهجياتنا وسلوكنا كما يقول اين المصلي او يعتبرها من الهرقطات التي ما أنزل الله بها من سلطان. كما اخالفك الراي بان الخطباء هم يطورون أنفسم ذاتيا عن طريق القراءة الدائمة، فهذا قد ينطبق على البعض لكنه لا سنطبق على البعض الاخر.وعموما يبقى التطوير واصلاح حال الماتم للأفضل دعوة خير وصلاح وامل كل الخيرين.

    • زائر 31 | 10:38 ص

      أبن المصلي

      المآتم هذه الشعلة الوقادة على مر التاريخ ماذا نريد لها ان تكون غير أنها مركزا أجتماعيا يبث الوعي في نفوس الناس التي يرتادونها علينا نحن أن نرتقي ونتطور الى الأفضل لانبقى جامدين بأفكارنا والمآتم خرجت لنا على مر التاريخ مالم تخرج لنا جامعاتنا المتطورة مثل مايدعون الملا عطية من أي مدرسة تخرج بن فايز والشيخ ميثم الفيلسوف والشيخ يوسف البحراني والشيخ حسين العصفور والسيد عدنان الموسوي والسيد هاشم التوبلاني وغيرهم من الذين تزخر بهم هذه الأرض الطيبة من العلماء كلهم خرجتهم هذه المآتم وهذه المنابر الطاهرة

    • زائر 30 | 10:28 ص

      أبن المصلي

      المآتم عندنا في البحرين اكثرها متطورة والخطباء هم يطورون أنفسم ذاتيا بالقراءة والأطلاع الدائم والخطيب الذي لم يطور نفسه يجد نفسه مرميا من القاطرة الحسينية والتي تسع الجميع بدون استثناء أحد فالأمام الحسين ع ليس لطائفة دون أخرى وليس لفئة دون أخرى مظلته تشمل الجميع وثورته المباركة للأسلام والمسلمين أذ لولا ذمه الطاهر وتضحياته الكبيرة لما بقي للأسلام باقية من دولة الشر بني أمية وأتباعهم الى يومنا هذا وهم هؤلاء الأذناب الذين يحاربون المآتم والمسيرات الحسينية ولكن سيقى الحسين خالدا في ضمير الخيرين

    • زائر 29 | 10:14 ص

      أبن المصلي

      التطبيل والتهويل على أن نجعل من التطوير للمأتم له الأولوية في منهجياتنا وسلوكنا ومن هذه الهرقطات التي ما أنزل الله بها من سلطان وكانهم شايفين المآتم للهو والعبث ما كأنها منتدا لأقامة الحزن والأسى لمصاب الأمام الحسين وأهل بيته عليهم السلام ومصائب أهل البيت وما جرى عليهم من ظلم وعدوان ماذا تريدون بالمآتم أن تكون هي ليست مكان لأقامة المسرحيات حتى نطورها اليوم الخطباء في البحرين وفي غيرها عندهم التطوير الذاتي وهم يشكرون عليه نحن نطالب بتشييد كلية لدراسة فن الخطابة من فلوس الأوقاف المكدسة في البنوك

    • زائر 28 | 9:56 ص

      اللهم صل على محمد و آل محمد

      سلام على بني هاشم في الأولين سلام على بني هاشم في الآخرين سلام على بني هاشم في الملأ الأعلى سلام على بني هاشم في الملأ الأدنى ، سلام على بني هاشم و هم يحفظون ابنهم رسول الله من ان يحتوشه المجرمون في مكة سلام على بني هاشم في الشعب و هم مقاطعون بسبب حمايتهم لرسول الله سلام على بني هاشم و هم يدافعون عن رسول الله في كل غزوة سلام على بني هاشم و هم يحفظون الإسلام من الزوال في غزوة حنين سلام على بني هاشم في موقعة صفين العظمى سلام على بني هاشم في كربلاء الفتح العظيم و سلام على بني هاشم الى يوم الدين

    • زائر 26 | 8:04 ص

      الحاجة الى التطوير والتصحيح

      حقا المؤسسة الحسينية كما الثقافة الحسينية تحتاج الى الكثير من التصحيح والتطوير وعدم الجمود كما أن إعادة العشرة فيها وجهة نظر اعتقد أن الاخوة ناقشوا طرح الخطباء لكني أرجوا أنهم ناقشوا وضع مكبرات الصوت أيضا.
      النقطة الخطيرة هي إذا كان الماتم يساهم في التعصب والتخلف على مستوى الثقافة والوعي الديني ومفاهيم بعيدة عن القيم الحسينية.
      بعض الردود السلبية تدل على أن الحاجة ملحة في هذا الوقت أكثر من أي وقت مضى للتطوير والتصحيح الأكيد.
      مقال موفق وفي الصميم لذلك زعل البعض !

    • زائر 25 | 7:55 ص

      معا لمؤسسة دينية قوية ومبدعة (2)

      كما نحتاج الى تنظيم مواعيد القراء في المأتم وذلك عبر وضع جدول لاوقات القراءة ،فمن غير المعقول ان يكون هناك مأتمين في نفس المنطقة يتم القراء فيهما في وقت واحد والافضل توزيع الاوقات بشكل دوري من يقراء الصباح العام القادم يقراء في المساء ، وكذلك بخصوص المواكب الحسينية يجب تغيير اماكن العزاء المركزي في جميع المناطق لاتحيد يوم معين وثابت لكل منطقة بل تحريك هذا اليوم وبامكان الموسسة الدينية اصدار الجداول وحث الجميع على الالتزام بها وهذا يساعد على التطوير والمنافسة .

    • زائر 24 | 7:54 ص

      معا لمؤسسة دينية قوية ومبدعة (1)

      ان الاصلاح في المؤسسة الدينية هو دور العلماء والمفكرين والمثقفين والدولة تقوم بالتظيم بالاتفاق معهم دون التدخل في عقائدهم وهذا لازال قائم ، اما بخصوص المواكب والمأتم فهناك حاجة ملحة الى مراجعة الامور مثل المضيفات التي لو تم جمع هذي الاموال لما احتاج فقير واستغلالها في الاشياء العلمية افضل كذلك اعادة العشرة هي ايضا تحتاج اموال وبخصوص تواجد النساء في الطرقات عند مرور المواكب هذه ظاهره يجب ان تحارب من قبل الناس ومنظمين المواكب فمكان النساء هو مأتم النساء او البيت.

    • زائر 23 | 7:11 ص

      المنبر والخطيب والرادود والعزاء

      المنبر والخطيب والقراءة هي اساس كل شي وهي اهم شي ومنها تعلمنا الكثير الكثير على سبيل المثال الفصاحة والبلاغة والشعر والاقناع في الكلام باالادلة والبراهين والجراء ومنها عرفنا ان مدهب التشيع مدهب اقناع وبرهان ودليل وكثير من اباءنا واجدادنا لايعلمون الكتابة والقراء ولكن بفضل المنبر والخطيب لايستطيع اي انسان مثقاف وفاهم ان يجادلهم ولهم من البراهين والادلة -يجب ان نستغل الطاقات الشبابية في عمل ورشة عمل كبرى من جميع ماتم البحرين لكي نستفيد من خبرات بعضنا البعض وتفادي بعض الاخطاء هنا وهناك

    • زائر 21 | 5:17 ص

      شوي شوي حتى إغلاق المأتم !!!

      اليوم ليش إعادة العشرة بعدها لا تفتحون المأتم غير في عشرة محرم ورمضان بعدها تفتحون من سابع محرم ... بعدها لا تفتحون مأتم أحسن لأن العام الماضي قريتون .... سيد قاسم معقول هذا مقالك اليوم ؟؟ أفاا والله أفااا

    • زائر 20 | 5:10 ص

      لماذا؟ رقم 17

      لماذا تطالب بتحكم الحكومة في المؤسسات الدينية؟ الا يكفي تحكمها في بقية مفاصل المجتمع حتى كدنا نختنق؟

    • زائر 19 | 4:34 ص

      نعم للاصلاح لا للتدخل

      نعم اتفق معك رقم 17 تطوير المؤسسة الدينية،،وتطوير خطابها، ولكن اختلف معك في تدخل الحكومة في شان ليس من شؤونها. المجال الديني لا يحق لها التدخل فيه وفرض وصايتها عليه، وإلا فانه سريعا ما سيطاله الفساد ... اتركوا الدين لاهل الدين ولا تتدخلوا فيه. كفا تسلطا للدولة على انفاس الناس. .

    • زائر 18 | 4:26 ص

      تطوير المؤسسة الدينية،،وتطوير خطابها،،وخطابها،، بات أمراً ملحاً

      لا يفكي اجراء نتخابات في بعض المآتم، وبعضها محسومٌ أمرها سلفاً. ونقول باننا تطورنا. المطلوب اكثر من هذا بكثير. والاهم من كل هذا هو خضوع المؤسسة الدينية كما الخطيب،، للحكومه..

    • زائر 17 | 4:09 ص

      اصلاح وليس فتنة

      ما دخل ما طرحه قاسم حسين بمحاولات زارة الداخلية؟ لماذا هذا اخللط والتخبيص في الامور يا رقم 3؟ السيد قاسم يتكلم عن اصلاح المؤسسة الدينية وانت تتكلم عن الفتنة؟ السيد عبدالله الغريفي طرح هذا الموضوع وكان اكثر وضوحاً واصراراً وهو من هو في المنزلة الدينية، فقد فاض الكيل ولابد من تصحيح الاخطاء والرقي بالمؤسسة الدينية وتطويرها لما فيه تحقيق الاهادف الالامية العليا.

    • زائر 15 | 2:36 ص

      ويلاه

      شخبارك سيدنا طرح موفق نعم للاصلاح بس لاصلاح بيد اهل الدين مو بتدخل دولة القانون الى زائر (3) ممكن انت فهمت خطأ

    • زائر 14 | 2:25 ص

      شكرا يا سيد على الاقتراحات والتذكير

      شكرا يا سيد على الاقتراحات والتذكير والذكرى تنفع المؤمين وقد ذكرت الكثير من النقاط المهمة ، ويمكن التذكير بالسنوات السابقة والتي تقام فيها الاسابيع الثقافية في بعض المناطق لماذا تعاد ترتيب جيد واختيار للموضوعات والمحاضرين اللذين يثرون الناس بثقافتهم الغزيرة المنوعة ، مثلما ذكر احد الاخوان ،من الدكاترة، والمثقفين والاعلاميين والاقتصاديين المميزين المعروفين ،ويكون لها تعريف للناس ووسائل الاعلام المكثفة لحث الشباب للحضور لينهل الجميع من المعين العذب الصافي من فكر .....

    • زائر 13 | 1:47 ص

      اوافقك الرأي

      وانا اقترح ان تكون **اعادة العشرة** بطريقة غير التقليدية بل باسلوب محاضرات يستضاف فية شخصيات لا تنحصر على الملالي فقط بل على الدكاترة والمفكرين والمثقفين من المجتمع لتتم الفائدة
      **اعيد واكرر هذا في ايام اعادة العشرة وليس في ايام العشرة نفسها** لان الماتم يراد منه ان يكون # عِبرة وعَبرة #

    • زائر 12 | 1:45 ص

      أصيل

      ضارب الدنيا جوتي. الناس في الانتخابات والخيام وتوزيع الهدايا والعطايا، وانت تتكلم عن اصلاح المؤسسة الدينية ومناقشة الاخطاء التي نرتكبها كمجتمع، وتطالب بالاصلاح والتغيير والحد من الاسراف اوالتبذير لذي يحدث في المضايف وما يسمى اعادة العشرة التي لا تزيد وعي الناس وانما تكرار في تكرار.الله يجازي المخلصين والشرفاء كل خير وموفقين.

    • زائر 11 | 1:30 ص

      العشرة تحتاج لمراجعة

      إنا اجاوبك على سؤالك رقم 5: وشفيها اعادة العشرة؟ طبعا ليس هناك اجمل من رثاء الامام الحسين لكن ان تستمر طوال نصف السنة فهذا الامر غير طبيعي. كل شيء يزيد عن حده ينقلب ضده. الناس راح تمل وبالتالي يقل الاقبال على المواتم في العشرة كما يحدث حاليا. يجب ان لا ندس رؤؤوسنا في التراب هذا هو الواقع.انا مع السيد ومع المنادين بعدم التمادي في تمديد العشرة، فالنتيجة عكسية لما يعتقد البعض انه سيحققه واعادة العشرة ليست قران. والله يوفق الجميع.

    • زائر 10 | 1:17 ص

      موضوع موفق بامتياز

      رحم الله والديك ياسيد على هذه الموضوع وحرصك على اصلاح المؤسسات الدينية
      وانا اقترح ان تكون **اعادة العشرة** بطريقة غير التقليدية بل باسلوب محاضرات يستضاف فية شخصيات لا تنحصر على الملالي فقط بل على الدكاترة والمفكرين والمثقفين من المجتمع لتتم الفائدة
      **اعيد واكرر هذا في ايام اعادة العشرة وليس في ايام العشرة نفسها** لان الماتم يراد منه ان يكون # عِبرة وعَبرة #

    • زائر 9 | 1:14 ص

      المقدمة التاريخية هي الأهم

      المقدمة التي قدمتعا يا استاذ قاسم هي الأهم حيث بدايات المأتم والرثاء والذي يريد البعض طمسه وتصويره على أنه حديث العهد

    • زائر 8 | 12:56 ص

      لا بد من التطوير

      بدل من إعادة سرد قصة العشرة خالية من الدروس أقترح أن يكن في أيام إعادة العشرة نوع من التقييم لما قدمنا وماكان يجب أن تكون أي
      أن نتدارس سلبيات الموسم وإيجابياته ونحاول العمل على تفادي السلبيات وتقوية الإيجابيات في الإعوام القادمة وبذلك يكون أفضل من سرد القصة وتكرارها دون اخذ العبر منها
      إن إي عمل لا يخضع للتقييم لا يمكن أن يرتقي
      ويواكب التطور في العالم

    • زائر 7 | 12:55 ص

      استغرب من الزائر 3 اللي يحذر من الفتنة، فالكاتب سيدقاسم استعرض اهم محاور المؤتمر وقضاياه التي طرحها نخبة المجتمع من علماء دين ومثقفين وادارات مآتم من مختلف مناطق البحرين وانا كنت حاضر المءتمر وسمعت نفس الآراء. وهو ليس راي خاص بالسيد بل يشاركه فيه الكثيرون. ولا ادري كيف تتهم السيد بانه يصفق ويهتف لوزارة الداخلية . اتقوا الله فيما تكتبون وافتحوا عيونكم وعقولكم عندما تريدون كتابة التعليقات.

    • زائر 6 | 12:42 ص

      معلومات تاريخية

      شكرا على هذه المعلومات التاريخية، وشكرا على محاولاتك في الدعوة للاصلاح في مؤسساتنا الدينية، وفقك الله وفق جميع المخلصين.

    • زائر 5 | 12:41 ص

      شفيها إعادة العشرة ؟؟

      يريت تعاد العشرة على مدار السنة ... أو هناك أجمل من رئاء الحسين وأخذ العبر الكثيرة من هذه الفاجعة
      سيد موضوعك هذا اليوم مردود عليه

    • زائر 4 | 11:45 م

      ورفعنا لك ذكرك

      ****
      بما أن الحسين ـ ع ـ هو جزء لا يتجزء من جده رسول اااع ـ ص ــ (( حسين مني وأنا من حسين )
      فالمآتم باقية وخالدة إلى أن يرث اااه الارض و من عليها... باقية منهلا للعلم / والعطاء / والتصحيح .
      **** ما أعظم وما اجمل أن نلتقي ونعمل باسم الحسين ـ ع ـ وهو مصباح الهدى وسفينة النجاة .

    • زائر 3 | 11:43 م

      احذر الفتنة ياسيد على الطائفة

      كن عونا ياسيد وبذات في هذه الوقت الحساس فلايمكن الان ووزارة الداخلية تريد ضبط خطابات اانت وجنابك تصفق ةتهتف في ابادة الطائفة..
      موضوع غير موفق ياسيد..

    • زائر 2 | 11:10 م

      أحسنت سيدنا

      السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أنصار الحسين السلام على قلب زينب الصبور.

    • زائر 1 | 10:47 م

      ألماتم

      بارك الله كل الجهود المخلصة لإحياء ذكرى الحسين ع وان بقاء ذكره عليه السلام وبقاء القرآن في حفظ الله الى يوم القيامة لأنه كان ينفذ ارادة الخالق عز وجل بحذافيرها

اقرأ ايضاً