العدد 2956 - السبت 09 أكتوبر 2010م الموافق 01 ذي القعدة 1431هـ

تشويه صورة وجه البحرين الجميل

عبيدلي العبيدلي Ubaydli.Alubaydli [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

منذ أن انطلقت الحملات الانتخابية، وشرع كل مرشح في حشد كل إمكاناته من أجل الوصول إلى منتخبيه، امتلأت شوارع البحرين وأزقتها بصور أولئك المتنافسين، كل يبحث، وهو محق في ذلك، عن أفضل المواقع التي من شأنها أن تبرزه أكثر من سواه من منافسيه.

واكبت هذه الظاهرة، ظاهرة أخرى أخذت تكرر نفسها، وهي تشويه ملصقات فئات مختارة من المرشحين، إما تمزيقاً، أو استبدالاً قسرياً، أو بإضافة عبارات نابية إلى النصوص المدونة عليها. بغض النظر عن الدوافع التي تقف وراء مثل هذه الأعمال، فهي مرفوضة من الأساس وجملة وتفصيلاً.

في البدء لابد من الاعتراف بأن هناك اتهامات متبادلة، والبعض يشير بأصابع الاتهام إلى جهات معينة محسوبة على الدولة، وإذا ما قبلنا بذلك الاحتمال، فمن الطبيعي أننا بقدر ما نؤكد على حق الجهات المسئولة، وعبر الطرق السلمية، ومن خلال القنوات التشريعية ذات العلاقة، في تقنين وسائل الدعاية وقنواتها. لكن مطلوب منها أيضاً، وهي تمارس ذلك الحق، أن تلتزم بقضيتين أساسيتين: الأولى استنادها، بما فيها من مؤسسات الدولة في إجراءاتها، وبشكل دقيق، إلى ما يبيح لها القيام بذلك، أما الثانية فهي ضمان تطبيق تلك الإجراءات على المرشحين بمختلف انتماءاتهم السياسية، بشكل عادل ودونما أي تمييز قائم على العقيدة أو الطائفة، أو الانتماء الاجتماعي أو السياسي.

بعد تأكيد هذه الحقيقة نعود إلى معالجة الظاهرة من جذورها بادئين ذلك بتناول الأهداف المحتملة الكامنة وراءها، والمصالح التي يحققها من يقوم بها، والتي يمكن تلخيصها في النقاط التالية:

1. منع المرشح من الوصول إلى ناخبيه، من خلال حجب رسالته الموجهة لهم عبر ذلك الملصق الخارجي. كان يمكن أن يكون لهذا السلوك جدوى لو كنا نعيش في مجاهل إفريقيا مكاناً، وفي القرون الوسطى زماناً، وبالتالي أعطينا من يقف وراءها بعض الحق؛ لأنه، بغض النظر عن ضلالته، سينعم بتحقيق أهدافه. أما اليوم، ونحن نعيش ثورة الاتصالات والمواصلات، فمن غير الممكن أو المنطقي أن تشكل تلك الإعلانات أكثر من نقطة في محيط شبكة الاتصالات التي يمكن أن ينسجها المرشح، إن هو شاء، كي يصل إلى ناخبيه، بل كي يتصل بهم ليس في بيوتهم فحسب، وإنما حتى في غرف نومهم. فمن هؤلاء المرشحين ممن لن يكتفي بشبكات الاتصال الاجتماعية المجانية من أمثال «فيس بوك» وتويتر» ومئات أخرى غيرها، يمكن الاستعانة بمحركات البحث العالمية من مستوى «غوغل» و»ياهو» التي في وسعها مساعدته على تخطي كل الحواجز التقليدية، وتضمن لمن يدفع لها كلفة الخدمات التي تقدمها وبأثمان زهيدة نسبياً، ما تعجز الملصقات الخارجية التقليدية عن توفير حتى النزر اليسير منه.

2. زرع الشكوك وإشاعة الفوضى على الصعيد المحلي، ففي غياب الوصول إلى الأيدي العابثة التي تقوم بمثل هذه الأعمال الخبيثة، وطالما يقوم بها «خفافيش» تنشط في الظلام، وتتخفى تحت لبوسات مختلفة يصعب تحديد هويتها وفق الطرق السلمية المتعارف عليها، وعندما يترافق ذلك مع حملات إعلامية مكثفة من جهات ذات مصلحة تروج للطائفية، وتوزع الاتهامات التي تبدو وكأنها عشوائية، يصبح من الصعوبة بمكان التحكم في دائرة تأثير تلك الممارسات التي لن نستبعد انتشارها في صفوف الجمعيات السياسية، التي ستلهب ظهرها سياط الشكوك، ويبدأ التقاذف بالتهم التي تمعن في إشعال فتيل الخلاف، وتنجح، بالتالي، في تمزيق الصف السياسي، الذي هو في أمس الحاجة اليوم إلى التماسك المبني على الثقة المتبادلة.

3. نيل المبررات لتقليص هوامش الحريات التي جاء بها المشروع الإصلاحي، ففي ظل فشل القدرة على الوصول إلى من يقف وراء تلك الممارسات، وعندما يتزاوج ذلك مع تزايد التوتر السياسي، وتنامي الاحتقانات الاجتماعية، تتهيأ الصالات لرفع درجة حدة الأصوات «المستغيثة» لإنقاذ الوطن والمواطن، وعن طريق إحكام قبضة المؤسسات القمعية، وتجريد المنظمات الديمقراطية، بما فيها منظمات المجتمع المدني، من حقها في ممارسة أعمالها، الأمر الذي يشوه صورة البحرين على الصعيدين الداخلي والخارجي، ويعيد البلاد برمتها، شئنا أم أبينا إلى مرحلة ما قبل المشروع الإصلاحي. والتجارب السياسية كلها تؤكد أنه في غياب تحديد المسئول عن أي شكل من أشكال التخريب، تنتعش دعوات «فرض النظام»، لكنه «الفرض» المنطلق من خلفية قمعية، الضامن لمصادرة الحريات العامة، كي تحل مكانها إجراءات القمع.

في ضوء كل ذلك، فكل ما نتوقعه بل ونرجوه من أجهزة الدولة، أن تعيد الأمن إلى نفوس المواطن، قبل المرشح، فتقف أمام كل من تسول له نفسه أن يعبث بالاستقرار الذي تنشده عملية التحول الديمقراطي الذي يعمل من أجلها المشروع الإصلاحي، والتي في غيابها نفسح المجال أمام تلك الأيدي المخربة كي تشوه صورة البحرين في المحافل الدولية، ناهيك عن زرع بذرة اليأس والشك في نفوس المواطنين.

وعندما تشوه صورة البلاد الخارجية، وتفقد ثقة مواطنيها الداخلية، يصعب الحديث عن مشاريع تنموية، وخطط إصلاحية، إذ يسود طلب الأمن والأمان ويحتل الأولويات في قائمة أية استراتيجية وطنية، التي نحن اليوم في أمس الحاجة لها. فهل نعمل جميعاً من أجل المحافظة على وجه البحرين الجميل ضد أي تشويه، كائناً من كان يقف وراءه

إقرأ أيضا لـ "عبيدلي العبيدلي"

العدد 2956 - السبت 09 أكتوبر 2010م الموافق 01 ذي القعدة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 46 | 6:17 ص

      مايعرف طبع الهيوس غير الهيوس..

      فلقد قطع الله دابر الضالين المضلين....وإجتثهم من جذورهم...فلم يبقى سوى زواحف لاتهش ولاتنش ... الجرذي من فئة بوكابون يقول أن الذين معه صلوا بدون وضوء وبدون تيميم....شكله من مشا معاهم وهو يتسمع ويتشمشم.......

    • زائر 45 | 6:08 ص

      قافلة الحرية 2

      بإذن الله , سوف يتم تنظيم قافلة الحرية 2 والمتوجهه إلى (غزة) للنساء فقط والعدد محدود . فبادر واحجز مقعد لزوجتك الغالية قبل فوات الأوان وضياع هذه الفرصة التاريخية التي ربما لا تتكرر .

    • زائر 44 | 5:57 ص

      الأيام التالي ستكشف عن المنعطف الهام الذي ستمر به العملية الإنتخابية

      الأيام التالي ستكشف عن المنعطف الهام الذي ستمر به العملية الإنتخابية

    • زائر 43 | 4:21 ص

      خطوطنا الحمراء وأبقارنا المقدسة - فهمي هويدي

      ولو أنه تصرف برشد وأكثر ولم يتصرف بتلك العصبية لبدا أطول قامة وأكثر ثباتا وقوة، بالتالي فإن ما صدمنا ليس فقط عمليات القمع والترهيب التي تمت بحق زملائنا وفي المقدمة منهم إبراهيم عيسى،ولكن ما صدمنا أكثر وفاجأنا هو ذلك الضعف الذي ظهرت به الدولة المصرية.

    • زائر 42 | 4:21 ص

      وجوه الملائكة

      عندما اسير في الشوارع ارى الصور وكان شخصياتها من افلام رعب

    • زائر 41 | 4:19 ص

      أشعر بالعار بأن فئة بوكابون بعيشون بيننا

      وهو الذي لا يملك من العلوم مؤهلاتها فلا فوائض عقل ولا زاد من بصيرة ولا حسن سير وسلوك حتي بالخطأ أو بالباطل فلا ور ذو رؤية ولا هو منتخب ديموقراطيا بل هي الصلافة المحض وتناحة الروح وجلافة اللغة والتصريحات المفرطة في الغياب الذاهل علي طريقة البتاع ده ... إنه زمن راحت رجال ترفع الدروازه جاتنا رجال المطنزه والعازه

    • زائر 39 | 4:11 ص

      خطوطنا الحمراء وأبقارنا المقدسة - فهمي هويدي

      لا شك أن إقالة زميلنا إبراهيم عيسى من رئاسة تحرير جريدة الدستور، وإرهاصات الانقلاب الظاهرة في سياسة الجريدة وتوجهاتها، تعد نقطة تحول مفصلية في هذا المسار، إذ هي ليست إجراء ضد رئيس التحرير أو ضد النموذج الذي قدمته الدستور، وإنما هي وصمة في جبين البلد بالدرجة الأولى، وتكذيب لكل ما يقال عن حرية التعبير واحترام الرأي الآخر فيه. فضلا عن عربة رجال الأعمال وتوحش نفوذهم.

    • زائر 38 | 4:07 ص

      خطوطنا الحمراء وأبقارنا المقدسة - فهمي هويدي

      سمعت من بعضهم أن الأوضاع في مصر لم تعد تبعث على التفاؤل،إذ حين ضيق هامش الحريات في مرحلة يعاني فيها المجتمع من أزمات وضغوط عدة، ويشعر الجميع بأن ذلك المهمش المتاح يسمح «بالتنفيس» الذي يفوت الفرصة على الانفجار، وحين يجدون أن البلد مقبل على انتخابات لا يعرف كيف سيتم طبخها، وإلى أي مدى ستعبر عن مناخ تغييب الحريات وقمعها، فإن ذلك يعد ظرفا طاردا للاستثمار وليس جاذبا له.

    • زائر 36 | 4:02 ص

      خطوطنا الحمراء وأبقارنا المقدسة - فهمي هويدي

      وإذا جاز لي أن أختزل في كلمات خلاصة ما خرجت به من تلك المتابعة، فلعلي أقول إن القلق والترقب هما أهم ما يخلص إليه الناظر إلى مصر من الخارج.
      ذلك أن ثمة شعورا بأن صدر مصر يضيق وحساسيتها تزداد إزاء قضية حرية التعبير مع اقتراب مواعيد الانتخابات النيابية والرئاسية، ومؤشرات ذلك الضيق أصبحت تظهر في العديد من التصرفات الهوجاء التي طغت فيها العصبية على الحكمة، والنزق على التروي.

    • زائر 33 | 3:28 ص

      لو كان راتب المترشحين 500 دينار كان محد ترشح

      الجامعي يبدأ راتبه 400 دينار وهؤلاء ليس بكفاءة أكثر من الجامعيين ، لو كان راتبه م500 دينار ما كان حد ترشح للنيابي .... والا اشرايكم ...

    • زائر 30 | 3:03 ص

      يبدو أن تنوعت السلع ... الرويبضة بدأوا يفيقوا من سباتهم

      يبدو أن تنوعت السلع ... الرويبضة بدأوا يفيقوا من سباتهم ... لأنهم علموا بأن أساعة الصفر قربت

    • زائر 29 | 3:01 ص

      عمل يسير ترجح به كِفَّة الحسنات

      {فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ}[(6) سورة القارعة]يعني كَثُرَتْ أعمالُهُ الصَّالحة فرَجَحَت كِفَّتُها بِكِفَّةِ الأعمال السَّيِّئَة يعني زادت حسناتُهُ على سَيِّئَاتِهِ، وقد خَابَ منْ رَجَحَتْ آحادُهُ على عَشَرَاتِهِ.
      يقولُ أهل العلم: "خابَ وخَسِر منْ رَجَحَتْ آحادُهُ على عَشَرَاتِهِ" يعني الحَسَنة بعشْرِ أمثالُها والسَّيِّئَة واحِدَة، ومع ذلك تَرجِحْ السَّيِّئَاتْ على الحَسَنات؟هذا دليلُ الخَيبة والحِرمانْ والخُسْرَانْ، خَابَ وخَسِرْ منْ رَجَحَتْ آحَادُهُ

    • زائر 27 | 2:36 ص

      زائر رقم 20

      يبدو أن زائر 20 ما عجبة رد زائر 18 لأنه ممن يؤازرون كويتبة التمبة ، واذا كان اللعب بالتراكسوت ينتج الرائحة الطبيعية في مثل هذه الألعاب ، فأن اللعب الشورت القصير والقصير جدا له مساويء أكثر فهو يكشف المستور الذي أعتقد بأن الزائر رقم 20 يستخدمهم خاصة الرخيص منهم ، وسلم لي على كاتب التمبة بتاعك ، يابو سرائر معفنة .

    • زائر 26 | 2:12 ص

      هذه جماعة تختبأ في بيوتها ... من الذي قاد المسيرات ضد إنتهاك غزة وضد إحتلال العراق

      البعض من هؤلاء لم يخدموا الوطن كانوا في بيوتهم بتفرجون ... كان الوطنيين المخلصين هم من يدافعون عن السقف المطلوب للحياة المعيشية وعن حبهم للوطن الأكبر ...

    • زائر 24 | 1:23 ص

      بعد أن أراد يبرأ ذمته من كثر الغيبة والنميمة في حق أحد الجماعات الإسلامية ... أحد الأشخاص الرويبضة بعد أن هاجم جماعة إسلامية بعينها وبعض من منتسبيها أخذ يجتمع ويعتكف معهم في المساجد .. لذلك هم يتلونون حسب المصلحه

    • زائر 21 | 1:11 ص

      هذا تفكيرك يا زائر رقم 18

      لأنك لاعب تنبه ترى الناس بعيون ( التنبه ) بعدين روح سو لك فحص دوري ترى اللعب بالتنبه يخلف وراه رائحة نتنه وخصوصا مع لباس التراكسوت النايلون اللى يخلف من وراءه العديد من الصديد والطفيليات ... نعرف إن فئة بوكابون بينفضح أمرهم وأنا أعتقد إنت واحد منهم ... لأنك أفعالكم تخالف سرائركم

    • زائر 20 | 1:11 ص

      هناك من لا يرتاح لتوحد كلمة الشعب

      لأ انكر ان للوفاق سلبياتها لكن لها إيجابياتها أيضا والتي تفوق بكثير تلك السلبيات وأهم هذه الإيجابيات أنها تحاول توحيد كلمة الشعب بدل من التشطير لذلك العمل جار على إضعاف هذه الجمعية لأن هناك من لا يرتاح لوجود هيكل يلم اكبر عدد من ابناء هذا الوطن. هناك من يتعيش ويقتات على تفريق كلمة هذا الشعب لكي يجد له مكان
      إن محاولة التقارب والتآلف للجمعيات هي من أهم الأمور لذلك هناك من يعمل على التفريق والتمزيق وعلينا الحذر والإنتباه بأنه لن يسمح بتقارب اكثر مما هو حاصل

    • زائر 19 | 1:05 ص

      وصل التراشق الاستعانة ( بالكويتبة ) أيضا

      اصر أخاك ظالما أو مظلوما ، استخدم هذا المصطلح ويستخدم هذه الايام وبكثرة ، وبأنفلات أعصاب نفهم أن يقوم بعض المرشحين في التلاسن وشن هجوم على بعضهم البعض لكن ما لانفهمه أن يقوم كتاب بعينهم بالهجوم على كتل ومرشحين معينين وكأن حركاتهم وسكناتهم محسوبة دون الاخرين ، يا ساتاذ لو كانوا أولئك الوكيتبة ينتقدون بأدب كما تفعل أنت وغيرك من المحترمين قلنا هذه وجهة نظر لكن انفلات الكلمات من عقالها يدل على عمق الحنق والقهر الي ينتاب أولئك الكويتبة وعلى رأسهم كويتب ( التمبة ) خاوي الفكر الا من الحقد.

    • زائر 17 | 12:54 ص

      بقصد شراء الضمائر وخلق أشخاص من برك راكده ..بعض من المبالغ التي صرفت على فاقدي أهلية الأداء يمكن أن تبنى بها فصولا دراسية

    • زائر 16 | 12:50 ص

      عندما يتم اللعب في أماكن العمل وجعل العمل أمرا ثانويا ... فلوس يلعب فيها بعض من الأناس الغير مؤهلين و ممنوع على غيرهم ممن عمل بالنهار وسهر الليالي لتطوير مؤهلاته ..لغاية الآن تم إختفاء من تلاعب دون محاسبة ودون تفعيل للأدوات التي نص عليها الدستور وخلف من بعده أناس ضيعوا مبادىء العمل وأخلاقياته وفرخ صغارا لا يوقرون كبير ولا يحترمون النظام العام للعمل

    • زائر 15 | 12:48 ص

      عجبى

      ليلة السبت تشرفنا بلفاء سماحة الامين العام لجمعية الوفاق الوطنى بمناسبة تدشين المركز الانتخابى لمرشحى الوفاق بالدائرة السادسة بالمحرق حيث كانت بعض مداخل الدير اما مغلقة او خاضعة للتفتيش اما البارحة فكان هناك افتتاح خيمة المرشح المستقل حيث لايوجد ماذكر فاللبيب بالاشارة يقهم .

    • زائر 14 | 12:48 ص

      هذه المسرحيات هي مثل الدعاية .. المسائل المعيشية يخافون يتطرقون لها لأنها سقف عالي ... والتماس وحجج بالإقناع البعض منهم أغلق عينيه بالقوه ،،، يعني بالله عليكم موظف يشتغل 35 سنه وبعد ما يطلع تقاعد ما يقدر يصرف من راتبه التقاعدي على مرض عضال ،، هذه امور لا تطلع في شهادة الزور ( ألإيزو) لأنهم البعض يحاول جاهدا إخفاء جانب الوجه القبيح

    • زائر 13 | 12:46 ص

      لذلك لم تحقق مكاسب ملموسه .. بل حتى أن الوظائف تقاسمت بينها على نموذج محاصصة طائفية وكوتا طائفية ..

      وإن بعض من هذه الممارسات لما تم الكشف عن قبح أفعالها رفعوا أمرهم للإدارة العليا بأن هناك من يكن العداء لهم وخاصة عند تبديد الأموال على أشخاص أخذوا تلك المنافع واختفوا أو البعض منهم لم يستطيعوا الإتيان بالعمل المطلوب منهم ... ما في أحد وقف في وجه هؤلاء وقال لهم (الفلوس وين راحت)

    • زائر 12 | 12:45 ص

      رغم إن المشروع الاصلاحي فتح أبوابه لكافة المواطنين إلا إن لا تزال هناك فئات لا تزال تحلق بعيدة عنه ...

      لم يستطع أحد أن يتطور بحيث يفهم الإنتماءات الوطنية ناس اللى ماتدري بالدنيا بالعمل العام هذه خزانات بشرية ما تدري ما الذي قاعد يدور ومثل هذه النوعية مثل البركة الراكدة إذا ما تم حذف فيها نوط بو 20دينار تقطه فيها تسوي تموجات كبيرة ,,, لذلك دأبت أحد الدوائر الحديثة العهد بالعمل الإداري بشراء ذمم صغار الموظفين

    • زائر 11 | 12:44 ص

      والبعض منهم وإن دل مظهره الخارجي على التدين إلا أن تصرفاته وأفعاله ولا يخاف رب العالمين ممن استئمن على وظائف الناس

      البعض منهم يتعامل مع حقوق موظفيه بطريقة بطريقة لصوصية ... المهنية لها أخلاقياتها حتى أن البعض منهم أخذ يناطح سيادة الدولة على لغتها العربية الأصيله .... ولما نريد نبرر مسائل هم الجماعة مايعرفون هذه العقول وين رايحه ...

    • زائر 10 | 12:42 ص

      الامور هذه مرفوضة.. لأن بعض من الصغار ممن نزل عليهم المنصب .. أصبح هوس التمسك بالكرسي جر من وراءه تبعاته

      والواقع في بعض الأحيان سىء على طريق التغيير من الدور يلعب فيه المال بشكل سىء جدا يشترى به صغار الموظفين أو ممن ينتمى لفاقدي أهلية الأداء.... ثم يتم الترنم بإنجازات وهمية وتتحول إلى بنرات في الزوايا حققنا إنجاز طالبنا وعطونا ... الانجاز يأتي بطرق وصياغة قوانين ودراسة مستفيضة ليس من بعض من الأشخاص الذين هم غير مؤهلين لهذه العمليةالجسيمة

    • زائر 9 | 12:41 ص

      من خلال مؤتمرات ال HR يرددون بأن الأصلح هو القادر على التطوير

      ولكن ما أن تستبدل الوجوه من حليق إلى ملتحي لهم بعض الأجندات الخفية ... وليس السىء في العقيدة والعواطف الدينية بقدر ما يأتون من أفعال وممارسات لا تمت للمظهر الخارجي بصلة ... البعض منهم منتهية صلاحيته لأنهم غير قادرين على مواكبة التطوير والتجديد غير قادرين على الإبداع والإبتكار لأن ليس لديهم
      أدواتها .... وإن هذه الأمور والتغطيات تم إستغلالها على المنابر ...

    • زائر 8 | 12:39 ص

      إحنا نعرف إن هناك كتل بينها صراع وهذه حقيقة

      الفقير ياخذ بالحلول السريعة ياخذ له مكيف أو ثلاجه ، عطيه ، فلوس للعمره أو للحج و التوزيعات الزهيده عيدية فطره ... كتلة الميسورين تخرب العملية وامكانية التطوير ... الاصلح يؤدى الى التطوير ؟؟؟ أم شراء الذمم والضمائر

    • زائر 7 | 12:38 ص

      ترك الأمور على ما هي عليه يزيد من الضنك منها غلاء لقمة الفقير ... السمك أصبح يدخل في سوق البورصه ..

      الحياة صارت صعبة .. وأصبحنا نقف أمام مواقف ومحطات ... ذهب الإداري الحليق وأتانا الإداري الملتحي الصغير السن هناك وقفه هذه أمام قدر ( أخوه وأصدقاء وقروب ومجموعة نخب) من حليق إلى ملتحي وكلهم لهم نفس التوجه .... الذهنية واحدة وهذه حقيقة الأمور

    • زائر 6 | 12:36 ص

      هم مع المصلحة ومجرد رفع شعار ويافطة وعود هم يتلونون وفقا للمصلحة وهنا نرسل اشارة بأن حتى بعض من هذه المصالح لا تعلو على الٍأساسيات التي تنشدها البهيمية

      أصبحوا يتحكمون في مصير شريحة كبيرة من الناس فقط لتلبية أجندات خاصة بتخندقات وجمعيات نفعية ترى التنمية بتوزيع كيس السكر والأرز بهذه الشكل اللى احنا فيه وين رايحين فيه ، حتى بلغ حد البهيمية عند البعض بالتسويق للمسيار والمسفار نعم هذه نتانة أفعالهم

    • زائر 5 | 12:34 ص

      ما في حد قدر يتكلم عن فلوس ضخمه تهدر وبين خدمات أساسية مفقودة ومنها ما يعرض حياة بعض المواطنين للمخاطر أعواما من صرف فلوس من قبل أحد الدوائر الخدمية ولا يزال فصل الشتاء يكشف عن سوء التنفيذ

      إحنا خلال ال 4 سنوات الأولى من التجربة النيابية بنشوف هذه الناس قاعده 4 سنوات توعي لما هو يجري .. بعد ذلك طلعت 4 سنوات غير كافية وجات 4 أخرى كافية لتغيير تلك الوجوه هذه الوجوه كانت في 2002 ... أناس يظهرون بملابس ومظاهر اسلاميين وينعتون كل ما هو وطني ومن تبنى ملف يهم الوطن والمواطن بأنه كافر وخارج عن المله بم أنهم تعرفهم في لحن القول أتى برلمان 2010 ورفعوا شعار "أحبك يا وطني" إذا وين كلمة إسلامي ؟؟

    • زائر 4 | 12:31 ص

      لماذا نحن قربه مشقوقه؟

      لماذا البذخ في المصاريف وإيفاد البعض وبتكاليف باهظة لجامعات الدكاكين فقط لحرق الميزانية ولشراء الذمم والضمائر اشهد الله تعالى على ماسأقوله الآن لا احمل حقدا ولا بغضا ولا كرها على احدامن حقنا ان ننتقد ونبدي رأينا ونقول كلمةالحق لماذا الزعل من البعض منكم ورفض الحقائق لماذا لا تتقبلون النقد والرأي الصريح فيكم

    • زائر 3 | 12:22 ص

      إن هذه الفترة قد شهدت بين أناس لا يزالون متمسكين بأحبال الماضي وبين عدم قبولهم الداخلي للمشروع الإصلاحي للملك وكان ذلك نتاج تولي بعض من الرويبضة مناصب أكبر من قدراتهم ...

      عندما يتم اللعب في أماكن العمل وجعل العمل أمرا ثانويا ... فلوس يلعب فيها بعض من الأناس الغير مؤهلين و ممنوع على غيرهم ممن عمل بالنهار وسهر الليالي للتطوير او إنهم أبناء لبعض المفسدين تم تنحية الأب إبان الفترة الإصلاحية ولكن قبل الأب أن يترك العمل غرس إبن له هنا وإبنه هناك ...

    • زائر 2 | 10:53 م

      إن الله جميل يجب الجمال ... بعض الشوارع أصبحت كأنها تورا بورا

      بعض الصور فعلا مقززه ... وبعض المظاهر والوجوه التي رفعت في إعلانات ضخمه أصبحت تخيف الأطفال ،،، , وجوه مقززه

    • زائر 1 | 10:07 م

      بيت القصيد

      زرع الشكوك وإشاعة الفوضى على الصعيد المحلي، ففي غياب الوصول إلى الأيدي العابثة التي تقوم بمثل هذه الأعمال الخبيثة، وطالما يقوم بها «خفافيش» تنشط في الظلام، وتتخفى تحت لبوسات مختلفة يصعب تحديد هويتها ، وعندما يترافق ذلك مع حملات إعلامية مكثفة من جهات تروج للطائفية، وتوزع الاتهامات عشوائيا، ستلهب ظهرها سياط الشكوك، ويبدأ التقاذف بالتهم التي تمعن في إشعال فتيل الخلاف، وتنجح، بالتالي، في تمزيق الصف السياسي، الذي هو في أمس الحاجة اليوم إلى التماسك المبني على الثقة المتبادلة.

اقرأ ايضاً