عقدت محكمة كويتية أمس (الثلثاء) جلسة مغلقة من محاكمة ستة رجال وامرأة واحدة متهمين بالتجسس لصالح إيران، إلا أنها سمحت لمحامي الدفاع باستجواب ضابط في الاستخبارات.
ومنع القاضي عادل الصقر أي كان من دخول قاعة المحاكمة بما في ذلك أقرباء المتهمين، وأمر بأن تتم المحاكمة بشكل مغلق.
وقال محامو دفاع طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم إن القاضي سمح لهم باستجواب ضابط في المخابرات شارك في التحقيقات بشأن شبكة التجسس المفترضة. كما تمكن فريق الدفاع من استجواب مسئول في قسم الأبحاث الجنائية.
وحددت الجلسة المقبلة في التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني. وكانت المحكمة رفضت خلال الجلسة الماضية استدعاء رئيس الوزراء ورئيس مجلس الأمة وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء والسفير الإيراني للاستماع إلى شهاداتهم.
ووجهت المحكمة إلى المجموعة تهمة تسريب معلومات سرية عسكرية إلى دولة أجنبية والتقاط صور لمنشآت عسكرية والتجسس لصالح إيران. ونفى المتهمون وهم ثلاثة إيرانيين بينهم امرأة واثنان من البدون وجندي كويتي ومواطن سوري، كل التهم الموجهة إليهم. كما نفت إيران ضلوعها في أية عملية تجسس ضد الكويت.
من جهة أخرى، وصل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمس إلى الجزائر في زيارة رسمية تستغرق يومين، تلبية لدعوة من الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة. وكان في استقبال أمير الكويت بمطار الجزائر الدولي الرئيس بوتفليقة وعدد من أعضاء الحكومة. وتأتي هذه الزيارة في إطار جهود تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين.
العدد 2959 - الثلثاء 12 أكتوبر 2010م الموافق 04 ذي القعدة 1431هـ
...
دول الخليج ذبحونا بـ ايران !! كل شي يحصلونه قالوا ايراني !!! يتهيا ليي حتى في احلامهم تجيهم كوابيس ايرانية !! شهالحالة !!