العدد 1064 - الخميس 04 أغسطس 2005م الموافق 28 جمادى الآخرة 1426هـ

الظواهري: بلير جلب الدمار إلى قلب لندن

القاهرة، كروفورد - وكالات 

04 أغسطس 2005

قال الرجل الثاني في تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري في شريط جديد أمس بثته قناة "الجزيرة" إن رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير تسبب في "جلب الدمار إلى قلب لندن". وحذر القوات الأميركية من انه "لا نجاة إلا بالانسحاب الفوري من العراق، واستمراركم في العدوان على المسلمين سيريكم أهوالا في العراق وأفغانستان". وأضاف أن "الأميركيين سيرون من الأهوال في العراق ما سينسيهم ما رأوه في فيتنام". وحرض الفلسطينيين على سلطتهم وحثهم على رفض المشاركة في العملية السياسية. وفي أول رد فعل على تصريحات الظواهري، رأى الرئيس الأميركي جورج بوش أن تصريحاته تثبت أن الحرب على الإرهاب تجري في العراق.


انتشار أكثر من 6000 شرطي... إيطاليا تحدد موعدا للنظر في تسليم إسحق

عمدة لندن يربط حمايتها بانسحاب القوات البريطانية من العراق

عواصم - وكالات

أكد عمدة لندن كين ليفنغستون في صحيفة "الغاردين" أمس أن حماية العاصمة البريطانية بعد اعتداءات 7 و21 يوليو/ تموز تتطلب انسحاب القوات البريطانية من العراق. وكتب ليفنغستون في صحيفة يسار الوسط أن "حماية لندن من الإرهابيين" يتطلب عملا فعالا من قبل الشرطة بمساندة "الجاليات"، كما يتطلب "الانسحاب من العراق"، مؤكدا أن "كل ذلك مرتبط ببعضه البعض".

وقارن عمدة لندن بين لندن والعراق مبرزا نقاط التشابه بين علاقة الجيش الأميركي بالعراقيين وعلاقة الشرطة البريطانية مع الأقلية المسلمة في بريطانيا. وقال إن "الولايات المتحدة لم تتمكن بعد من إرساء الاستقرار في العراق بسبب المشكلة الأساسية عينها التي يعاني منها الحفاظ على الأمن في بريطانيا: المعلومات".

ويثير ليفنغستون الذي ينتمي إلى حزب العمال مثل رئيس الوزراء طوني بلير باستمرار جدلا بسبب الحرب على العراق. وكتب عمدة لندن الذي شارك بشكل ناشط في التظاهرات المناهضة للحرب التي نظمت في العاصمة قبل التدخل الأميركي البريطاني في العراق، انه لو كان النزاع "مبررا لكان من الممكن تحمل التضحيات المطلوبة".

إلى ذلك، انتشر أمس في لندن أكثر من ستة آلاف شرطي بعد أربعة أسابيع تماما من اعتداءات السابع من يوليو الدامية وأسبوعين من اعتداءات 21 يوليو التي لم تسفر عن ضحايا. والانتشار الذي قامت به الشرطة يشكل، شأنه شأن الانتشار الذي نفذته الخميس المنصرم، إحدى اكبر العمليات الأمنية التي تشهدها العاصمة البريطانية منذ الحرب العالمية الثانية.

وفي السياق ذاته، قال مصدر قضائي أمس إن السلطات الإيطالية ستنظر في جلسة تعقد يوم 17 أغسطس/ آب الجاري في أمر تسليم حمدي اسحق المعروف أيضا باسم عثمان حسين الذي تعتقد بريطانيا انه من بين مجموعة المفجرين.

وقررت محكمة "بو ستريت" أمس الإبقاء على المشتبه إسماعيل عبدالرحمن قيد الحجز الاحتياطي لمدة أسبوع.

إلى ذلك، قال قائد شرطة نيويورك إن القنابل التي استخدمها أربعة مهاجمين لقتل 52 شخصا في لندن كانت مصنوعة من مكونات بسيطة مثل مبيضات الشعر وتم تفجير ثلاثة منها ربما باستخدام هواتف محمولة.


الظواهري يهدد الغرب بمزيد من الأهوال والقتلى

دبي - أ ف ب

توعد الرجل الثاني في تنظيم "القاعدة" ايمن الظواهري في شريط يظهر فيه وبثته قناة "الجزيرة" أمس الولايات المتحدة بـ "كوارث اكبر من التي عرفتها في فيتنام" وبريطانيا "بالمزيد من الدمار".

وقال الظواهري الذي لم يعلن في هذا الشريط مسئولية التنظيم المباشرة عن اعتداءات لندن في يوليو/ تموز "أما الإنجليز أقول لهم جلب "رئيس الوزراء طوني" بلير عليكم الدمار إلى وسط لندن وسيجلب المزيد منه إن شاء الله". وأضاف "أقول لشعوب التحالف الصليبية "الولايات المتحدة وحلفائها في العراق" عرضنا عليكم على الأقل أن تكفوا المظالم عن المسلمين. عرض عليكم أسد الإسلام المجاهد الشيخ أسامة بن لادن هدنة حتى تخرجوا من بلاد الإسلام". وتابع "ألم يقل لكم الشيخ أسامة لن تحلموا بالأمن قبل أن نعيشه واقعا في فلسطين"؟ واقترح زعيم "القاعدة" العام الماضي هدنة على الأوروبيين في حال سحب قواتهم من العراق ورفض الأوروبيون آنذاك هذا العرض.

من جهة أخرى اتهم الظواهري الرئيس الأميركي جورج بوش ومعاونيه بإخفاء الحقيقة بشأن ما يجري في العراق

العدد 1064 - الخميس 04 أغسطس 2005م الموافق 28 جمادى الآخرة 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً