اجتمع زعماء أفارقة في إثيوبيا أمس في محاولة للاتفاق على موقف موحد بشأن مسألة توسعة مجلس الأمن الدولي. وفي بداية الاجتماع حذر الرئيس النيجيري أولوسيجون أوباسانجو الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي الزعماء من أن إفريقيا ستخسر الكثير إذا لم تتوصل إلى اتفاق وحثهم على توحيد صفوفهم للتفاوض مع الآخرين خارج إفريقيا. وقال اوباسانجو لزعماء وممثلي 53 دولة عضوا في الاتحاد مشيرا إلى مجموعة الدول الأربع التي تريد الفوز بدعم إفريقيا لمساعيها الحصول على مقاعد بمجلس الأمن "نحن بحاجة للتفاوض مع مجموعات أخرى إلا إذا كان هدفنا هو منع الوصول إلى قرار". وأضاف "إذا حدث هذا فلا تراودنا أية أوهام، إفريقيا هي التي ستخسر أكثر من أية منطقة أخرى في العالم". وقال إنه في ضوء أن مجلس الأمن يخصص 70 في المئة من وقته للمنازعات الإفريقية وتركيز العالم المتزايد على قضايا التنمية فإن إصلاح الأمم المتحدة لإشراك مزيد من الدول في صنع القرارات سيحقق بالتأكيد فوائد لإفريقيا.

وتعقد القمة تحت حراسة آلاف من رجال الشرطة انتشروا في شوارع أديس أبابا ويحضر القمة رؤساء وممثلون عن 46 دولة من دول الاتحاد الـ53 بينهم ثمانية رؤساء وثمانية رؤساء حكومات و29 وزيرا للخارجية