التقى وزير الداخلية المصري حبيب العادلي أمس وفدا من أعضاء الكونغرس الأميركي برئاسة النائب الجمهوري بيتر كينغ - قادما من "إسرائيل" في زيارة لمصر تستغرق يومين - وبحث الجانبان أهمية التعاون لمواجهة ومكافحة جريمة الإرهاب وملاحقة عناصرها.
ويتزامن وصول الوفد مع إغلاق لجنة الانتخابات الرئاسية أبواب الترشح فيما أكد أعضاء "الحملة الوطنية لمراقبة الانتخابات" - وهي تجمع لمنظمات المجتمع المدني - أنهم تمكنوا بعد حصولهم على منحة قدرها ربع مليون دولار من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية "يو. إس ايد" من تدريب والتعاقد مع عدد من المتطوعين يكفي لمراقبة الانتخابات في 12 محافظة. وأعلن رئيس المؤتمر الدولي لأقباط المهجر عدلي أبادير يوسف تراجعه عن فكرة الترشح في انتخابات الرئاسة. وأشار أبادير الذي يعيش في سويسرا أنه كان قرر خوض تلك الانتخابات كأول مسيحي مصري يخوض معركة من هذا النوع في مصر لكن تعديل المادة رقم "76" من الدستور المصري تضمن شروطا تعجيزية يجب توافرها فيمن يفكر في خوض سباق الرئاسة.
من جانبها، تقدمت ميرفت صابر إحدى المتهمين في قضية تزوير توكيلات حزب "الغد" إلى اللجنة العليا للإشراف على الانتخابات باستمارة ترشيح، فيما سحب رئيس مجلس إدارة دار المعارف ورئيس تحرير مجلة "أكتوبر" سابقا وعضو مجلس الشورى صلاح منتصر أوراق الترشيح.
في غضون ذلك، مرت بسلام مظاهرة مناوئة للرئيس المصري حسني مبارك اشترك فيها أكثر من 200 من أعضاء وقيادات الحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية" في وسط القاهرة
العدد 1064 - الخميس 04 أغسطس 2005م الموافق 28 جمادى الآخرة 1426هـ
