مادمت أصحوا... لم أنم
مادمت أكبوا... لا سكون
يا طير سابحة النهى لا تغفلي
والوحي أصفى من زلال
وكفرت بكل نبوءة نبتت بغيهب هجعتي
شظية من كربلاء... فهل ترى
لكربلاء من سكون في الأزل
وقطرة من دماء الأولياء
تغلي على أطراف سرمدها الأبي
ديني التقدم فوق أعناق القدر
وإن طعنت بحرف لاح غدرا
والحبر ينزف من جروحي
وترقص العرافة الملعونة
على أنغام ماكنة التنبؤ
حلمي الموءؤد خمرا... حلمي الموءؤد خمرا
وكفرت بكل صحافة كشفت بأني دائم في غفلتي
العدد 1064 - الخميس 04 أغسطس 2005م الموافق 28 جمادى الآخرة 1426هـ