بدأت أمس المرحلة الثانية من المناورة العسكرية الصينية الروسية المشتركة التي تحمل الاسم الكودي "مهمة السلام 2005"، وذلك في شبه جزيرة شاندونغ الواقعة شرق الصين ومياهها البحرية القريبة، وذلك عقب انتهاء المرحلة الأولى التي جرت في منطقة فلاديفوستيك أقصى الشرق الروسي.

وتركز المرحلة الثانية من المناورة على الإمدادات وانتشار الجنود وتنفيذ القرارات المشتركة للعمليات بالتنسيق بين قوات البلدين. وتجرى المناورة تحت إشراف رئيس الأركان العامة لجيش التحرير الشعبي الصيني ليانغ قوانغ ليه ونظيره الروسي يوري بالويفسكي اللذان أعادا التأكيد على أنها لا تستهدف أي طرف ثالث ولا تتعلق بمصالح أي طرف ثالث ولا تعكس على أي نحو مضي البلدين في تشكيل تحالف أو تكتل عسكري... وإنما تستهدف تعميق الثقة المتبادلة بين جيشي البلدين ودفع الصداقة وتوثيق التعاون والتنسيق في مجالي الدفاع والأمن ورفع قدراتهما في مواجهة التحديات والتهديدات والمتغيرات المتلاحقة.

وتتواصل تلك المناورة، التي تعد الأولى من نوعها بين جيشي البلدين على مدار أكثر من 55 عاما، حتى يوم 25 الجاري