أكد وزير الدولة الجزائري عبدالعزيز بلخادم أن أية مفاوضات بشأن إنهاء النزاع في الصحراء الغربية سيكون بين "المغرب وجبهة البوليساريو فقط"، مستبعدا أية مفاوضات ثنائية بين بلاده والمغرب بخصوص هذه القضية التي تؤزم علاقات البلدين بسبب تباين موقفيهما بشان كيفية حل النزاع.

وأوضح بلخادم في تصريح لصحيفة "الخبر" الجزائرية نشر أمس ردا على تصريح رئيس لجنة الشئون الخارجية بالكونغرس الأميركي ريشارد لوغار أدلى به عقب لقائه الخميس الماضي الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة في الجزائر، والذي أوحى من خلاله بأن واشنطن تؤيد حوارا جزائريا - مغربيا بخصوص النزاع، أن الموقف الجزائري حيال القضية الصحراوية "واضح وغير قابل للتغيير".

ومن جهة أخرى، منح العاهل المغربي محمد السادس عفوا كاملا أو جزئيا عن 417 شخصا بينهم إسلاميون مزعومون بمناسبة "ثورة الملك والشعب". وقال مصدر حكومي: "إن نحو 70 إسلاميا أدينوا في إطار التحقيقات المرتبطة بالإرهاب في المغرب سيطلق سراحهم بعد أن طلبوا العفو من الملك". ولم تحدد هوية هؤلاء الإسلاميين المزعومين.

واستنادا إلى المصادر ذاتها، فان العفو لا يطال "الإسلاميين المدانين بعقوبات صارمة في إطار الاعتداءات الإرهابية في 16 مايو/ أيار 2003 في الدار البيضاء. كما يستبعد أبوحفص وحسن كتاني، ومحمد فيزازي الذين يعتبرون "منظري" الحركة "السلفية الجهادية"