حققت الأجهزة الأمنية السعودية حديثا نجاحا جديدا في حربها على الارهاب بعد قضائها على الزعيم الميداني لتنظيم القاعدة في الخليج المطلوب رقم 5 على قائمة 26 صالح محمد العوفي وثلاثة آخرين في عمليتين منفصلتين.

- جندي سابق في إدارة سجون منطقة المدينة المنورة.

- من سكان حي الدويمة الشعبي في المدينة المنورة.

- حصل على الشهادة المتوسطة من إحدى مدارس الحي "مدرسة سيف الدولة الحمداني المتوسطة"، قبل أن يلتحق بدورة عسكرية اختصاصية في أعمال السجون في مدينة تدريب الأمن العام في العاصمة السعودية الرياض تخرج منها في العام .1988

- عين برتبة جندي أول في سجن محافظة خيبر التابعة لمنطقة المدينة المنورة. نقل بعدها إلى السجن العام في المدينة المنورة.

- ترك خدمته العسكرية في العام ،1992 وتوجه للمشاركة في القتال في كل من أفغانستان والشيشان، وعاد جريحا في العام .1995

- في منتصف العام 2001 غاب عن أنظار أسرته التي ناشدته طويلا تسليم نفسه، منخرطا في أعمال إرهابية قبل أن يعلن رسميا عن انتمائه لها عبر قائمة الـ 19 مطلوبا بأشهر قليلة.

- الاعلان الرسمي في 18 يونيو/ حزيران 2004 عن تسميته قائدا ميدانيا جديدا بعد القضاء على القادة الميدانيين للتنظيم على التوالي: يوسف العييري في "يونيو" 2003 في مركز تربة التابع لمنطقة حائل، واليمني خالد علي الحاج، والقائد الميداني للتنظيم عبدالعزيز المقرن.

- وجه العوفي كما أسلافه رسائل عدة إلى أتباعه من بينها رسالة دفعه إلى كتابتها تراجع الزعيمين الروحيين للتنظيم علي الخضير وناصر الفهد عن كثير من فتاويهما التكفيرية، والأخرى القائلة بجواز قتل رجال الأمن وخصوصا من المنتمين لجهاز المباحث العامة، أكد خلالها إصراره على الاستمرار في "الجهاد" حتى إخراج "المشركين من جزيرة العرب"، بحسب زعمه.

- وجه رسالة صوتية إلى والدته برر فيها أسباب خروجه للقتل، ما يشير في نظر كثير من المتابعين إلى العلاقة القوية الرابطة بينه ووالدته التي وجهت له نداءات لتسليم نفسه إلى الجهات المختصة.

- قبل مصرعه الفعلي منتحرا بتفجير نفسه حديثا ترددت أنباء مقتله كثيرا في عدد من الاشتباكات الأمنية، من بينها حادثة حي النسيم التي تمكن من الفرار من ميدانها متسللا عبر أحد المنازل المجاورة، بعدما أمن له غطاء ناري هروبه إضافة إلى شائعات ترددت عن مقتله في عمليتي حي الجامعة والقنصلية الأميركية في جدة، وفي مواجهات الرس الأخيرة