"أ" سلمان الحايكي ومنادمة مختلفة لمطر وربما لامرأة لا تجئ. .. يعرف هذا الضالع في بساطته من أين يأتي غوايته... وله في البرق والبراق مثل ساطع سطوع اثني عشر مقطعا ينضد بها "أسطورته".
1
أعرف لونك
الخمري يخبخب
كنه ماي النيل وفرات العراق
2
ريحتك تفاح
يتلون ويفقب
مطر في جوفه ترانيم العناق
3
إنت مثل الليل
ما يركض ويهرب
في جبين الغيم مثلات البراق
4
في عيونك ثلج
يلسع وكهرب
يسري في دمي لحن ضد الفراق
5
تشرق الدنيا
وحين تطلع ما تغرب
إنت المزن... مايك مراق
6
في ربوع الليل
أمواجي بتضرب
كل شي مر المذاق
7
هذا عنوانك
هو الدنيا اللي تطرب
تشتهي جمع الحبايب والرفاق
8
يا حلاة زهور ثوبك
خيط في خيط بيخطب
نكهته طعم الدراق
9
كيف مريتي بـ حياتي؟
كيف أمحي كيف أشطب؟
اسمك المنقوش في قلب الراوق!
10
نفترق...!
خلنا فـ حلمنا نمشي ونجرب
نحترق أحسن في دنيا الافتراق!
11
نحترق...!
بكره رماد الليل يتحنى ويخضب
يكشف المستور في أهل النفاق
12
مثلنا ما صار
أسطورة لو تحكي ما تكذب
نحترق ونعود بعد الاحتراق
"ب" كلما تأخر نص الحايكي أتيقن أنه مشغول بترتيب العالم من حوله...وكلما انهمر نصه أتيقن أيضا بأن غرباء وأحبة في الطرف الآخر من المكان يتحسسون وحشتهم وألفتهم وحنينهم الذي لا ينتهي
العدد 1086 - الجمعة 26 أغسطس 2005م الموافق 21 رجب 1426هـ