دعا ممثل المرجع الديني في العراق، آية الله السيد علي السيستاني أمس (الجمعة) الكتل السياسية المعنية لبحث تشكيل الحكومة العراقية المقبلة داخل البلاد وليس لدى دول الجوار. وقال ممثل السيستاني، الشيخ عبد المهدي الكربلائي أمام آلاف من المصلين خلال خطبة صلاة الجمعة في صحن الإمام الحسين في مدينة كربلاء «مرت على انتهاء الانتخابات العراقية أكثر من 7 أشهر ولاتزال الحوارات مستمرة بين الكتل السياسية للوصول إلى تفاهم مشترك من أجل تشكيل الحكومة العراقية». وأضاف: «الذي نأمله ونرجوه من الكتل السياسية أن تكون اجتماعاتهم ولقاءاتهم داخل خيمة العراق وفي داخل البلد من أجل الاطلاع والتفاهم والحوار وليس من الصحيح الذهاب إلى دول الجوار للبحث عن حل لتشكيل الحكومة العراقية».
بغداد - أ ف ب، د ب أ
طالب ممثل للمرجع الديني آية الله السيد علي السيستاني السياسيين العراقيين بإجراء مفاوضاتهم لتشكيل الحكومة داخل البلاد ومعالجة الخلافات فيما بينهم.
وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي ممثل السيستاني في كربلاء، أمام مئات المصلين في صحن الإمام الحسين (ع) خلال خطبة الجمعة إن «ما نأمله ونرجوه من الكتل السياسية أن تكون اجتماعاتهم داخل خيمة العراق».
وأضاف «ليس من الصحيح الذهاب إلى دول الجوار للبحث عن حل للإسراع في تشكيل الحكومة، وليس أمراً صحيحاً ولائقاً أن تكون الاجتماعات واللقاءات خارج العراق وأن يكون الحوار مبنياً على الأسس والمبادئ الدستورية وليس وفقاً للأهواء والرغبات».
وشدد على ضرورة اتخاذ قرار حاسم تشكيل الحكومة، قائلاً «لابد أن يحصل الاتفاق والتفاهم على توزيع المواقع الرئاسية التي لم تحسم بعد سبعة أشهر (...) وربما يستغرق توزيع المناصب الأخرى سنة كاملة».
وقال الكربلائي إن «المواطن يشعر بالمماطلة في عملية الإسراع بتشكيل الحكومة (...) كفى مماطلة وتسويف فهناك انطباع سلبي لدى غالبية الشعب».
وغمز من تصريح رجل الدين القيادي في المجلس الإسلامي الأعلى صدر الدين القبانجي قائلاً «تتصور بعض الكتل أن مسارها مقبول لدى المرجعية وهذا غير صحيح، فليس هناك من المرجعية كلام صريح أو أشارت بشأن قبول مسار هذه الكتلة أو تلك».
وكان القبانجي صرح قبل خمسة أيام «نحن لم نتلقَّ أي مؤشر من المرجعية الدينية بالضد من الموقف الذي يسير عليه المجلس الأعلى بما يعطي رسالة إن المسارات التي اختارها مقبولة وشرعية».
وفي شأن آخر، أفاد المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ بأن الحكومة العراقية المقبلة ستعقد صفقة شراء 18 طائرة أمريكية نوع «إف 16 « متطورة في إطار سعي العراق لبناء القوات الجوية.
وذكر الدباغ، في تصريح لتلفزيون «العراقية» الحكومي الليلة قبل الماضية: «لا صحة لما نشر نقلاً عن قائد القوة الجوية العراقية من أن صفقة الطائرات المقاتلة بين العراق وواشنطن في طريقها إلى التنفيذ». وقال إن «هذه الصفقة مصنفة ضمن الأسرار العسكرية العراقية وأن المعلومات المتوفرة أن هذه الصفقة وتتضمن 18 طائرة إف 16 مقاتلة متطورة قد طلبها العراق منذ فترة من الولايات المتحدة ولدينا إشارات إيجابية من الكونجرس ومن الإدارة الأميركية من أنها ستلبي طلب العراق».
وأضاف: «الحكومة العراقية الحالية لم تعقد صفقة هذه الطائرات وستترك أمر عقدها للحكومة الجديدة المنتخبة وهي ليس لها علاقة بالاتفاقية الأمنية الموقعة بين العراق والولايات المتحدة وإنما هي جزء من العلاقة الإستراتيجية مع الولايات المتحدة».
وتابع: «العراق بحاجة إلى بناء القوات الجوية ولا يوجد حتى الآن أي برنامج لتجهيز الجيش العراقي بطائرات عدا طائرات التدريب التي وقعها الجيش العراقي مع مناشئ (جهات) مختلفة ومع الولايات المتحدة».
ومضى قائلاً: «صفقة شراء 18 طائرة نوع إف 16 هي في بداياتها ولم تتم ولم نتسلم حتى الآن رداً رسمياً من الولايات المتحدة عدا ردود شفوية من البنتاغون تشير إلى أن الصفقة يمكن أن تنجز مع العراق».
العدد 2962 - الجمعة 15 أكتوبر 2010م الموافق 07 ذي القعدة 1431هـ
حر
الله يحفظ السيدالسيستاني دام ظله
ونرجوا من الحكومه الألتزام بمايتوافق مع المبادء ويثبتوجدارتهم على اعدائهم ومنيريدبهم سوء