أعلنت مصادر متطابقة أمس (الجمعة) أن مسلحين خطفوا مساء الخميس مواطناً يحمل الجنسيتين البريطانية والزيمبابوية يعمل مستشاراً أمنياً لإحدى المنظمات غير الحكومية ومرافقه الصومالي في بلدة عدادو وسط الصومال. وقالت منظمة (أنقذوا الأطفال) الخيرية البريطانية إن مسلحين صوماليين خطفوا عاملي إغاثة تابعين لها في الصومال المضطرب الواقع بمنطقة القرن الإفريقي في وقت متأخر من أمس الخميس.

وقال مصدر في منظمة إنسانية طالباً عدم كشف هويته إن رجالاً مدججين بالأسلحة كانوا يركبون ثلاث سيارات على الأقل اقتحموا مكاتب الفرع البريطاني لمنظمة «سيف ذي تشيلدرن» غير الحكومية في عدادو (وسط الصومال).

واقتاد الخاطفون المستشار الأمني الذي يعمل للمنظمة ومرافقه الصومالي باتجاه هوبيو أحد معاقل القراصنة الصوماليين على ساحل المحيط الهندي. ولم يبدِ رجال الأمن أي مقاومة ولم يجرِ تبادل لإطلاق النار.

ويحمل المستشار الذي يقيم عادة في نيروبي، أيضاً الجنسية الدنماركية حسبما أفادت معلومات لم تؤكدها مصادر عدة.

من جانب آخر، سيطر متمردو حركة الشباب الصومالية المتطرفة الجمعة على مدينة دوسامارب (شمال شرق مقديشو) التي كانت تسيطر عليها مليشيا موالية للحكومة الانتقالية، كما ذكر سكان.

وقال أحد السكان في اتصال هاتفي مع «فرانس برس» من مقديشو إن «المقاتلين الشباب دخلوا المدينة بعد مواجهات قصيرة».

من جانبه، أكد أحد قادة حركة الشباب، الشيخ محمد إبراهيم «لقد دخلنا دوسامارب التي تسيطر عليها قواتنا الآن. لقد فر العدو وسيطر المقاتلون على المدينة في غضون دقائق، ولم يمنوا بخسائر».