العدد 2963 - السبت 16 أكتوبر 2010م الموافق 08 ذي القعدة 1431هـ

30 مرشحاً نيابياً في «الشمالية» يسعون للحصول على 107 آلاف صوت

الجمعيات السياسية تتجه للسيطرة على معظم المقاعد فيها

مركز الإشراف على سلامة الاستفتاء والانتخاب في المحافظة الشمالية تسلم أوراق 30 مرشحاً يتنافسون على 9 مقاعدنيابية
مركز الإشراف على سلامة الاستفتاء والانتخاب في المحافظة الشمالية تسلم أوراق 30 مرشحاً يتنافسون على 9 مقاعدنيابية

يتنافس 30 مرشحاً نيابياً في المحافظة الشمالية لنيل ثقة (107.058 ناخباً) للفوز بتسعة مقاعد في مجلس النواب، هو نصيب المحافظة من مجموع 40 مقعداً نيابياً. وتعتبر المحافظة هي الأكبر من حيث عدد السكان مقارنة بالمحافظات الأربع الأخرى.

وتختلف الصورة في عدد من الدوائر عن مثيلاتها التي يبدو أنها محسومة بشكل كبير للغاية، كما يتنافس في الدائرتين السابعة والثامنة 3 جمعيات من جمعيات التحالف السداسي؛ إذ يتنافس في الدائرة السابعة جمعيتا الوفاق الوطني الإسلامية، والتجمع القومي الديمقراطي، فيما تتنافس في الدائرة الثامنة جمعيتا المنبر الديمقراطي التقدمي والوفاق الوطني الإسلامية. ويبدو أن الجمعيات السياسية تتجه للفوز بمعظم المقاعد الانتخابية في المحافظة الشمالية.

«أولى الشمالية» الدائرة الأكبر تنتظر حلولاً عاجلة

الدائرة الأولى في المحافظة الشمالية هي الدائرة الأكبر من حيث عدد السكان والناخبين إذ يبلغ عدد الناخبين فيها (16216 ناخباً)، وتتكون من 11 منطقة هي: جدحفص، الديه، جبلة حبشي، المصلى، طشان، الخميس، أبوبهام، عذاري، السهلة الشمالية، السهلة الجنوبية، أبو قوة. وتضم مجمعات (366- 367- 368- 369- 405- 407- 411- 412- 413- 414- 419- 421- 422- 423- 424- 425- 426- 431- 433- 435- 439- 441- 447- 455- 457).

إلا أن حجم الدائرة يزيد من ثقل ممثليها في مجلس النواب والمجلس البلدي، إذ إن معظم مناطقها بحاجة إلى الأمور الأساسية من بنى تحتية وإسكان والقضاء على الفقر والبطالة، وتناوب على تمثيل الدائرة في مجلس النواب مرشحو جمعيتي الوفاق الوطني الإسلامية والرابطة الإسلامية، ففي العام 2002 حصل على المقعد النيابي محمد حسين الخياط في حين كانت «الوفاق» مقاطعة للانتخابات النيابية، أما في العام 2006 فحصل على المقعد الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان والذي فاز على الأمين العام لجمعية الرابطة شفيق خلف. ويتكرر المشهد في الانتخابات النيابية المقبلة إذ ستنحصر المنافسة بين الجمعيتين فبينما أعادت جمعية الرابطة الإسلامية ترشيح النائب السابق محمد حسين الخياط معتمدة في ذلك على «الأرقام التي حققها، ومقارنة الناس بينه وبين ما تحقق في انتخابات 2006»، فإن «الوفاق» دفعت بوجه شبابي في الدائرة هو مطر إبراهيم مطر، مؤكدة أن «الدائرة هي حصوننا وهي مغلقة، وإننا لا نفكر في الفوز بل في الرقم الذي سنحققه».

حكاية أخرى تختلف عن 2006 في «ثانية الشمالية»

تختلف الحكاية تماماً في الدائرة الثانية بالمحافظة الشمالية عن انتخابات العام 2006، ففي العام 2006 قررت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية رفع يدها عن الدائرة بعد نصيحة من علماء الدين من أجل الحالة الاجتماعية في الدائرة وخصوصاً في قرية كرانة، فبينما ارتأت «الوفاق» حينها ترشيح ميرزا أحمد «أبونبيل» أصر النائب السيد مكي الوداعي على الترشح إلا أن «الوفاق» تراجعت وأعلنت وقوفها على الحياد وأن الفائز ستضمه إلى كتلتها.

لكن حكاية انتخابات 2010 كانت مختلفة تماماً إذ أصرت «الوفاق» على خوض العملية الانتخابية بمرشحها علي الأسود رغم تحرك مقربين من السيد مكي الوداعي لإعادة ترشيحه مجدداً ورفعوا عريضة إلى «الوفاق» إلا أن الجمعية عادت وكررت إصرارها على ترشيح الأسود مؤكدة أنه «كفاءة شابة عملت مع الكتلة النيابية طوال السنوات الأربع وساهمت في العديد من الموضوعات الرئيسية»، وكاد المرشح أن يفوز بالمقعد بالتزكية إلا أن ترشح عادل العجيمي في اليوم الأخير في الوقت الحرج حرمه من الفوز بالتزكية، وبيّن العجيمي أنه «مستمر في عملية الترشح حتى النهاية وأن الدائرة لن تحسم بالتزكية وأن حظوظي جيدة في الفوز». ولا يبدو أن الوداعي الغائب بصورة علنية عن العملية الانتخابية غائباً كذلك عن كواليس العملية الانتخابية إلا أن التزامه بميثاق الشرف مع «الوفاق» وعدم الترشح ضدها في الدائرة خفف من حدة التوتر الذي كان سيحصل لو ترشح ضدها مجدداً، إلا أن الوداعي عاد وغاب عن افتتاح خيمة مرشح الجمعية الذي حضره أمين عام الجمعية الشيخ علي سلمان، ما أعطى مؤشراً سلبياً آخر على العلاقة بين الوداعي و»الوفاق».

«ثالثة الشمالية» سباق محسوم ومرشحون بينهم امرأتين

الدائرة الثالثة بالمحافظة الشمالية ستشهد هذه المرة منافسة بين 6 مرشحين، اثنان منهم تابعون للجمعيات بينما يحمل 4 آخرون صفة مستقل، ورغم العدد الكبير من المرشحين في الدائرة إلا أن القراءة للدائرة ترجح أن السباق الانتخابي فيها محسوم. فالدائرة التي يعتبرها الوفاقيون إحدى حصونهم ويطلقون عليها اسم «دائرة الوفاء» لوجود مرجعياتهم الدينية التاريخية والحالية في الدائرة فضلاً عن وجود عدد من الشهداء فيها أعادت الجمعية ترشيح النائب عبدالحسين المتغوي في الدائرة، وقررت امرأتان خوض المعركة وهما مرشحة جمعية التجمع الوطني الديمقراطي رجاء الكليتي والمستقلة إيناس شبيب، كما سيخوض المعركة المستقل العاطل عن العمل جعفر الشهابي، والمستقل عبدالجليل الدرازي، فضلاً عن المرشح المستقل محمد علي محمد حسن، وتتكون الدائرة من: باربار، الدراز، بني جمرة، المرخ وجزء من سار، وتعتبر الدراز الكتلة الأكبر في الدائرة التي تضم مجمعات (515 - 518 - 520 - 522 - 524 - 526 - 528 - 529 - 530 - 531 - 532 - 533 - 534 - 536 - 537 - 538 - 539 - 540 - 541 - 542 - 543 – 544)، وتبلغ كتلتها الانتخابية (12372 ناخباً).

«الرابعة» القبائل تحسمها... ولا حضور للجمعيات فيها

في الدائرة الرابعة وبعكس جميع الدوائر في المحافظة الشمالية تغيب الجمعيات السياسية عن المشهد الانتخابي بشكل كامل، فلا مرشحون للجمعيات ولا قواعد لتلك الجمعيات في الدائرة تحضها على انتخاب أي شخص، فالدائرة كما يصفها المتنافسون فيها في انتخابات 2002 و2006 و2010 قبلية بامتياز، فالقبائل هي التي ستحدد الفائز بالدائرة.

ويتنافس على الدائرة النائب حسن الدوسري ويبدو موقفه قوياً فيها، فيما ينافسه عادل جاسم محمد علي بالإضافة إلى محمد مسدو الذي يبدو أقل حظاً في الفوز بمقعد الدائرة.

وتعتبر الكتلة الانتخابية للدائرة هي الأصغر في المحافظة الشمالية وتبلغ (3961 ناخباً) وتضم المجمعات (535 - 550 - 552 - 553 - 555 - 557 - 559 - 561 - 565 - 569 - 587 - 591 - 1001 - 1002 - 1003 - 1004 - 1006 - 1089 – 1095). وتضم الدائرة مناطق هي البديع والجسرة و3 جزر هي أم الصبان، وأم النعسان وجدة. وتعتبر البديع هي عمق الدائرة.

«خامسة الشمالية» هدوء بعد عاصفة البوري

حلّ الهدوء في الدائرة الخامسة بالمحافظة الشمالية بعد العاصفة التي حلت بها نتيجة الخلاف بين رئيس مجلس بلدي الشمالية يوسف البوري وجمعية الوفاق الوطني الإسلامية، ما حدا بالبوري للتفكير بالنزول للترشح كمستقل في الانتخابات النيابية أو البلدية، إلا أن البوري أصدر بياناً أعلن فيه أنه «فضل الالتزام بميثاق الشرف الذي وقعه مع الجمعية على الترشح رغم مطالبات الأهالي له بالترشح».

ليبدو المشهد الذي تجري الأحاديث فيه أن البوري غاب عنه في العلن لكنه تواجد فيه عبر الكواليس إلا أن تلك... تبقى أحاديث لم تؤكدها شواهد علنية، تجري فيه المنافسة النيابية بين المرشح المستقل وممثل الدائرة في الفصل التشريعي الأول عباس حسن سلمان، ومرشح جمعية الوفاق الوطني الإسلامية السيد محمد مجيد والمرشح المستقل علي عبدالله علي، بعد أن غاب عن المشهد النائب محمد جميل الجمري الذي اعتذر عن الترشح قبل فترة طويلة من الانتخابات.

وتبلغ الكتلة الانتخابية للدائرة (9207 ناخبين)، وتضم المجمعات (521 - 523 - 525 - 527 - 545 - 547 - 549 - 551 - 571 - 575 - 577 - 579 - 752 - 754 - 756 - 758 - 760 - 762 - 1014)، وتشمل مناطق سار والقرية وبوري والجنبية وجزءاً صغيراً من الهملة.

«سادسة الشمالية» من دون خالد... وعنوانها صراع «الأصالة» و»المنبر»

ستخلو المنافسة على المقعد النيابي للدائرة السادسة في المحافظة الشمالية للمرة الأولى من اسم النائب محمد خالد بعد أن أعلن عدم ترشحه للانتخابات، ولكن غياب خالد ليس العنوان الوحيد في هذه الدائرة، بل إن العنوان الأبرز في العملية الانتخابية أضحى صراع «الأصالة» و»المنبر» بعد أن فشلا في التوصل إلى تفاهم بشأن استمرار تحالفهما الذي دخلا به انتخابات 2006، وتبادلت الجمعيتان عملية إنزال مرشحين في الدوائر التي كانت تمثلها كل جمعية في الانتخابات الماضية، إما بصورة مباشرة أو غير مباشرة.

وبدا واضحاً أن جمعية الأصالة الإسلامية تدعم المرشح المستقل في الدائرة جمال داوود ضد مرشح جمعية المنبر الوطني الإسلامي محمد إسماعيل العمادي، إلا أن هذا الصراع أغرى المرشحين الآخرين للدخول في المنافسة على مقعد الدائرة، إذ يعول النائب السابق والمرشح المستقل يوسف زينل كثيراً على الصراع بين الجمعيتين، وأكثر الاحتمالات الواردة عن الدائرة تشير إلى احتمال دخولها دوراً ثانياً. يشار إلى أن المرشح محمد الخاطر انسحب من المنافسة على المقعد في آخر أيام الانسحاب الرسمي.

وفازت جمعية المنبر الوطني الإسلامي بالدائرة في انتخابات العام 2002 فوزاً ساحقاً إذ حصل النائب محمد خالد على 82.8 في المئة من الأصوات بينما تراجعت هذه النسبة بصورة كبيرة في العام 2006 إذ بلغت نسبة الأصوات التي حصل عليها 54 في المئة فقط، ما يعني أن المقعد الذي حصلته الجمعية في الدورتين السابقتين لن يكون مضموناً تماماً في العام 2010.

وتضم مجمعات (1203- 1204- 1206- 1208)، من الدوار الأول إلى يسار الدوار الثامن في مدينة حمد وتبلغ الكتلة الانتخابية للدائرة (11933 ناخباً). وتضم الدائرة خليطاً من المكونات والتوجهات.

«السابعة»... الضربة القاضية... وكسر الدائرة المغلقة

تعيش الدائرة السابعة صراعاً بين شريكين في المعارضة هما جمعية التجمع القومي الديمقراطي وجمعية الوفاق الوطني الإسلامية، ويتسم هذا الصراع بأنه يجري بين شخصيتين اقتصاديتين في الجمعيتين هما الأمين العام لجمعية التجمع حسن العالي، والنائب الوفاقي جاسم حسين، وفي الوقت الذي يؤكد فيه حسين أنه سيفوز بالانتخابات بالضربة القاضية وأن الدائرة مغلقة وهي وفاقية، تساءل العالي «لماذا يرفض حسين المناظرة إذا كان سيفوز بالضربة القاضية كما يقول؟»، ونبّه في افتتاح خيمته إلى أن «الدوائر المغلقة وهم».

ومع اقتراب الموعد الانتخابي ازدادت حدة التصريحات بين الشخصيتين فيما فضل باقي المرشحين الصمت تجاه ما يجري من تراشق بين الشخصيتين الاقتصاديتين، إذ اكتفى المرشحان بافتتاح مقريهما الانتخابيين والإعلان عن برنامجهم الانتخابي. يشار إلى أن المرشحين: مالك علي بن رضي (مستقل)، خلف العنزي (مستقل)، خالد قمبر (مستقل). فيما انسحب ناصر البستكي (مستقل) من المنافسة في آخر موعد للانسحاب.

ويبلغ عدد الناخبين في الدائرة بحسب الأرقام الرسمية (12705 ناخبين)، وتضم مجمعات (1205- 1207- 1209- 1210)، في مدينة حمد، وهي تتكون من أهالي الدوار الثالث وحتى أهالي الدوار الثالث عشر.

«الثامنة»... كسر العظم بين «التقدمي» و«الوفاق»

المعركة الأشرس التي تخوضها «التقدمي» و»الوفاق» ستكون في الدائرة الثامنة في المحافظة الشمالية بين الأمين العام لجمعية المنبر الديمقراطي التقدمي حسن مدن وأحد أبرز نواب جمعية الوفاق الوطني الإسلامية النائب جواد فيروز، هذه المعركة هي تكرار للمعركة التي جرت بين الجمعيتين في انتخابات 2006 في الدائرة الثانية بالمحافظة الوسطى بين النائب السيد عبدالله العالي والنائب السابق عبدالنبي سلمان. ومن يراقب العملية الانتخابية على الأرض يدرك أن المعركة الانتخابية هي معركة كسر عظم بين الجانبين وهي زادت في حدتها عما جرى في الدائرة الثانية في المحافظة الوسطى في انتخابات 2006 والتي قررت جمعية المنبر الديمقراطي التقدمي عدم خوض المنافسة فيها بعدم إدخال سلمان.

وتجلت المنافسة في الدائرة الثامنة بين الجانبين في الاتهامات المتبادلة، فضلاً عن التحشيد الجماهيري في الخيم الانتخابية، وفي الوقت الذي يؤكد فيه مدن أن «الوضع في مدينة حمد تغير، وأن هناك وعياً أكبر من 2006»، داعياً إلى «التنافس بالبرامج الانتخابية بعيداً عن الفتاوى والشائعات»، ويشير فيروز إلى أن «الدائرة وفاقية إذا لم تحصل أية عملية تلاعب وخصوصاً بعد أن اكتشفنا تغيراً غير طبيعي في زيادة عدد الناخبين، إذ تمت إزالة عدد كبير من الناخبين وإضافة أعداد أخرى، ما يجعل الزيادة الحقيقية في الدائرة تزيد عن 4 آلاف».

فيما لم يصدر أي من المرشحين الآخرين وهما جعفر مدن وخليل أحمد أي تصريح ناري أسوة بباقي المرشحين.

وتتكون الدائرة الثامنة بالمحافظة الشمالية من مجمعات (1211، 1212، 1213، 1214، 1215، 1216)، بالإضافة إلى مجمع (1046) من منطقة دار كليب، وتمتد الدائرة من الدوار 13 إلى دوار 22.

«تاسعة الشمالية»... سخونة أمنية... ومعركة انتخابية

تتأرجح الدائرة التاسعة في المحافظة الشمالية بين السخونة الأمنية والمعركة الانتخابية، فهذه الدائرة التي تعتبر من أسخن الدوائر من الناحية الأمنية، تشهد حراكاً انتخابياً يتصدره كل من النائب الحالي ومرشح جمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ حسن سلطان، والمرشح المستقل الشيخ ماجد الماجد والذي أعلن ترشحه بصورة مستقلة رغم انتمائه لجمعية العمل الإسلامي التي أكدت مقاطعتها للعملية الانتخابية، إلا أن الماجد اعتبر أن «قرار الجمعية هو المشاركة كون من اتخذ قرار المقاطعة هو مجلس الإدارة بينما من اتخذ قرار المقاطعة هي الجمعية العمومية».

رغم الحراك الانتخابي الإعلامي الذي قام به الماجد في الدائرة إلا أن الوفاقيين اعتبروا ذلك «التحرك دون أي جدوى فالدائرة وفاقية وأن كل تلك الحركة لن تفعل شيئاً سوى أنها ستأخذ الأصوات غير الوفاقية»، إلا أن الماجد الذي رفع شعار التغيير عبر عن ثقته في «تغير وجهات نظر الأهالي». وتعتبر كرزكان الكتلة الحرجة في الدائرة وهي من ستحدد الفائز في الانتخابات النيابية والبلدية المقبلة، وتعول «الوفاق» كثيراً على هذه الكتلة بكل ثقتها لصالح سلطان الذي يمتلك علاقة جيدة باللجان العاملة في القرية فضلاً عن امتلاك الجمعية قاعدة كبيرة فيها، بينما يعول الماجد -كما يصرح- على حصول تحول في الرأي العام، فضلاً عن مساندة أنصار «أمل» له في دمستان، إلا أن دمستان لم تبدِ وقوفها بالكامل وراء الماجد، فالخلافات بين بعض الأهالي والماجد فعلت فعلتها في العملية الانتخابية، فضلاً عن وجود تيار وفاقي في القرية. أما المالكية التي أعلن أبرز رجال الدين فيها الشيخ حسن المالكي وقوفه مع «الوفاق» في العملية الانتخابية فهي تنقسم كما كرزكان ودمستان بين مقاطع للعملية الانتخابية ومشاركين، بيد أن القراءات الأولية تفيد بأن «رغبة المواطنين في المشاركة في الدائرة ارتفعت في الأسابيع الأخيرة بعد أن شهدت تراجعاً كبيراً مع بدء الحملة الأمنية».

وتضم الدائرة مناطق: الهملة، دمستان، كرزكان، المالكية، صدد، دار كليب، شهركان، الصافرية بالإضافة إلى اللوزي الذي اقتطعت من كرزكان. وتتكون من مجمعات:(1009- 1010- 1012- 1017- 1019- 1020- 1022- 1025- 1026- 1027- 1028- 1032- 1033- 1034- 1037- 1038- 1041- 1042- 1044- 1048- 1051- 1052- 1016- 1018، وتبلغ الكتلة الانتخابية للدائرة في انتخابات 2010 (14632 ناخباً)

العدد 2963 - السبت 16 أكتوبر 2010م الموافق 08 ذي القعدة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 10 | 8:30 ص

      وفاقي

      مع الحق

    • زائر 9 | 7:16 ص

      للزائر رقم 5 احترم نفسك لكي يحترم الآخرين كونك وفاقيا وأنت بعيد عن الوفاق / وفاقي اسم بس

      شوف شغلة وحدة وافهمها عدل الديمقراطية تقول بأن تتقبل كل شئ في السياسة ، فنفس أنت ما تلعب على كل الحبال وبكل الوسائل ...وباسم الدين عليك تقبل الرأي الآخر بعدين تعال جيب لي دليل واحد على قولك بأن الوداعي يدعم العجيمي لو الوداعي فيك حرة عليه من سنة 2006 وقبلها بعد ؟ الله يراقبك في كل صغيرة وكبيرة وخل كل واحد في حال سبيله ، وانتخب بحرية ولا تفرض على الآخرين أجندتك وكأنك معصوم عن الخطأ والآخرين هم الخطاؤون والمنافقون والعكس صحيح

    • زائر 8 | 6:59 ص

      ظلم في الدوائر صراحة

      5 قرى من أكبر قرى شارع لبديع في مرشح ليش؟بيخدم من ويخلي من ؟
      وقرية على نفس الشارع ليها نائب ليش؟

      يمكن المدينة الشمالية صار ليها نائب على الرمل والماي واحنا ماندري!!!

    • زائر 7 | 3:14 ص

      لقد قلت لكم قالها السيد حسن نصرالله

      ان هذا الرجل قوي وثابت لمثل هذه الدوله في الخليج صديق لنا و وفي لوطنه ...........ديرتنا...نحميها...معكم ياوفاق

    • زائر 6 | 1:05 ص

      من المعلوم دعم الوداعي للعجيمي...
      ولا يبدو أن الوداعي الغائب بصورة علنية عن العملية الانتخابية غائباً كذلك عن كواليس العملية الانتخابية إلا أن التزامه بميثاق الشرف مع «الوفاق» وعدم الترشح ضدها في الدائرة خفف من حدة التوتر الذي كان سيحصل لو ترشح ضدها مجدداً، إلا أن الوداعي عاد وغاب عن افتتاح خيمة مرشح الجمعية الذي حضره أمين عام الجمعية الشيخ علي سلمان، ما أعطى مؤشراً سلبياً آخر على العلاقة بين الوداعي و»الوفاق».

    • زائر 5 | 12:56 ص

      على الاقل 15 نائب

      دائرة في الجنوبية لا يتعدى سكانها 700 فرديمثلها نائب بينما دائرة من دوائر الشمالية المكتظة بالسكان يمثلها نائب واحد أيضا!! مالكم كيف تحكمون؟؟؟؟؟

    • زائر 3 | 12:36 ص

      وفاقيو النهجِ

      معك معك يا إسلام بإيصال الكتلة الإسلامية بمقاعد الدائرة الثامنةالوفاقيةالشمالية لمقاعد المجلس النيابي إحترامنا لجميع المُرشحين

    • زائر 2 | 12:33 ص

      صوتي وفاقي

      دائرة تاسعة الشمالية دائرة وفاقية وفاقية وفاقية حتى النخاع

    • زائر 1 | 11:10 م

      سؤال

      ألا تعتبر أرقام الناخبين في هذه المحافظة دليل على الظلم في توزيع الدوائر الإنتخابية ؟
      الغريب أن الحكومة تنشرها و لا كأنها مسوية شيء غلط !

اقرأ ايضاً