العدد 1104 - الثلثاء 13 سبتمبر 2005م الموافق 09 شعبان 1426هـ

تلك هي مدرسة الحكمة الدولية...إشعاع نور وشعلة أمل ومنارة علم ومعرفة

العود بدء وهو نور أحمدآ أنعم بمجدئ يرتضيه لنا الغدآ

عدنا والعود أحمد، مع بداية العام الدراسي الجديد والمميز في مدرسة الحكمة الدولية وبجميع مراحله التعليمية. وسبب التمايز أنها افتتحت واستقبلت هذا العام باقة من الزهر الفواح، كوكبة من صغارنا، تلك البراعم المتفتحة بتخصيصها جناحا خاصا لدار الحضانة مجهزا بأحدث وأهم الوسائل التربوية والترفيهية للأطفال، ومن بداية الأشهر الستة حتى سن الثالثة، من بعدها مرحلة التمهيدي. لقد بدأ عامنا الدراسي منذ بداية الشهر الجاري 3/9/2005 من الحضانة فالتمهيدي والابتدائي مرورا بالمرحلة الإعدادية، وصولا إلى كوكبة المتخرجين لميادين العمل وخوض معترك الحياة... المرحلة الثانوية. لأن المدرسة بجهود القيمين عليها تسعى دائما لتربية الطالب على قوة الشخصية، وتنمي عنده روح التحدي والثقة بالنفس، كي يخوض غمار الحياة وهو بغاية الراحة والسعادة. وكل هذا بفضل الإدارة الحكيمة والرائدة للسيدة الفاضلة رئيسة المدرسة منى راشد الزياني، وبسعيها الدائم من أجل التحديث والتطوير ومواكبة العصر بكل ما فيه. أدخلت إلى المدرسة كوادر إدارية مميزة وهيئة تعليمية جديدة، من ذوي الخبرة الواسعة والاختصاص في مجالي التربية والتعليم وإدارة الشئون التربوية للوصول بالطلاب إلى بر الأمان، منهم: الأستاذ مهند العاني المدير العام للشئون المالية والإدارية، والسيدة سوسن معوض مديرة التسجيل وشئون الطلبة، والسيدة كيت كنغوت المدير المساعد للمدرسة، مدير تطوير المناهج التربوية ريما القيسي، ومدير الأنشطة الطلابية محفوظة العاني. ويذكر أن إدارة المدرسة قد بذلت جهدا كبيرا في انتقاء الكوادر الإدارية والتعليمية الجديدة سواء كانت من الدول العربية الشقيقة كلبنان، والأردن، وسورية، والعراق أو من الدول الصديقة وخصوصا كندا، وأميركا، وبريطانيا لتدريس المواد الإنجليزية. ولا يفوتنا أن مدرسة الحكمة الدولية تميزت بتعليم مواد جديدة هذا العام؛ لأن الطلاب بحاجة ماسة إلى مثل هذه المواد التكميلية، التي من شأنها أن تصقل شخصية الطالب وتنمي من معارفه وهي: علم النفس، علم الاجتماع، العلوم السياسية/ الشرق أوسطية، المحاسبة، إدارة الأعمال، السواقة، الموسيقى، الفن، علوم صحية، الخطابة، المسرح برنامج السباحة، وفن الغطس. وهي مواد تدرس باللغة الإنجليزية لطلاب الدبلوما الأميركية. ولا ننس الاهتمام الكبير الذي توليه المدرسة للأنشطة الصفية واللا صفية الكثيرة والمتنوعة، وضمت مرافقها الكثيرة والمتخصصة، مختبرات، منها مختبرات فنية تقنية، ومختبرات علمية، وتجهيزات علمية، قاعة كبيرة للكمبيوتر، مجهزة بأحدث التجهيزات العالمية عدا عن وجود كمبيوتر في كل قاعة تدريس. تجديد كبير في "الكافتيريا" حتى أصبحت كأفخم قاعات المطاعم الحديثة، وأهم شيء مما ذكرنا هي قاعات التدريس الواسعة المجهزة بأحدث الأساليب والوسائل التربوية، وخصوصا قاعات تدريس الصغار "KG" والابتدائي. والجديد من مدرسة الحكمة هذا العام وما يميزها أنها ستقيم احتفالا بعشرينيتها الأولى على تأسيسها، وعلى النجاحات المتكررة التي قدمتها لأبنائها الطلبة خصوصا، ولمملكة البحرين عموما التي تفخر بقيادة مليكها جلالة الملك حمد بن عيسى حفظه الله

العدد 1104 - الثلثاء 13 سبتمبر 2005م الموافق 09 شعبان 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً