العدد 2965 - الإثنين 18 أكتوبر 2010م الموافق 10 ذي القعدة 1431هـ

العوضي: «خامسة المحرق» أم المشكلات

افتتح مقره الانتخابي بحضور واسع من مختلف الجنسيات

... والرد على المكالمات أهم إنجازاتي 

18 أكتوبر 2010

المحرق - علي الموسوي

قال المرشح البلدي المستقل في الدائرة الخامسة بمحافظة المحرق أحمد العوضي، إن «خامسة المحرق» أم المشكلات، على اعتبار أن كل المشكلات في البحرين موجودة في الدائرة، ونسبتها أكثر من الموجود في الدوائر الأخرى.

واعتبر العوضي في افتتاح مقره الانتخابي في خامسة المحرق، بحضور أهالي الدائرة ومقيمين من مختلف الجنسيات الهندية والباكستانية والعربية، أن رده على المكالمات الهاتفية التي تصله يوميّاً، أحد أهم الإنجازات التي يتشرف بها، ويفخر بأنه يرد على المكالمات ويسعى إلى حل مشكلات المواطنين.

وقال إن عدد المشكلات في الدائرة الخامسة بالمحرق انخفض خلال الفترة الأخيرة، وأصبح وضع الدائرة أفضل مما كانت عليه في السابق، مشيراً إلى أن «ما حققناه طوال الأربع سنوات الماضية ليست منجزات خارقة، أو أموراً فيها إعجاز، فجميع ما تحقق يمكن فعله ببساطة».

واعترف العوضي «أنا مقصر ولا أنكر ذلك، إلا أن التقصير له أسبابه ومسبباته، والحمد لله أنني أنام مرتاح البال، لأنني تحملت الأمانة، وأديت الواجب المفروض عليّ تجاه الأهالي والدائرة».

وأضاف أن «الدائرة الخامسة تحتاج إلى البساطة، تماماً كما أهلها، ولا تحتاج إلى تعامل معقد».

ووجه العوضي عتاباً إلى أهالي الدائرة بالقول: «أعتب عليكم لعدم التواصل معي، فقد كنت طوال الأربع سنوات، أجلس أسبوعيّاً في مجلس الدوي، وأكون في انتظار ملاحظاتكم وأسئلتكم، وقد خصصت ليلة أخرى للنساء، واستغربت أن كثيراً منهن يتحدثن في السياسة، بل وفي أمور قد لا تخطر على بال الرجال ولا يتحدثون عنها في مجالسهم».

وبيّن أن «العمل البلدي متعب، وسأكون أول المعينين لأي شخص يثبت استحقاقه للمقعد البلدي في خامسة المحرق».

وفي حديثه عن الملفات البلدية التي عمل عليها طوال فترة تمثيله لخامسة المحرق، أشار العوضي إلى أن «ملف سكن العزاب كان حملاً ثقيلاً علينا، وحتى قبل أن ندخل مجلس بلدي المحرق في 2006، كان البلديون السابقون يعملون على هذا الملف، والآن يوجد مشروع بقانون رفعه المجلس البلدي إلى وزارة شئون البلديات والزراعة، التي بدورها قامت رفعته للدراسة إلى مجلس الوزراء، ونأمل أن يقر لتُحل هذه المشكلة».

وذكر أن «مشروع البيوت الآيلة للسقوط كان كذلك أيضاً، فهو من الملفات التي عملنا عليها بشكل كبير، حتى أن أكثر عدد بيوت آيلة في المحرق تقع في الدائرة الخامسة، قرابة 54 بيتاً، وتمت الموافقة عليها جميعها، وإدراجها ضمن البيوت الآيلة للسقوط».

وطالب العوضي «إما أن تضاف موازنات جديدة للمشروع أو يتم إلغاؤه، بدلاً من أن يبقى المواطن ينتظر لحظة وضع أساس منزله الذي هدم ضمن المشروع».

وأضاف «أما عن طلبات ترميم البيوت، فهي أيضاً أكثر عدداً في الدائرة الخامسة ، وقد لاحظنا أن كثيراً من البيوت غير قابلة للترميم، وبالتالي تم تحويلها إلى مشروع إعادة بناء البيوت الآيلة للسقوط».

وأكد العوضي «سنسعى إلى جعل الدائرة الخامسة نموذجية، وأرقى الدوائر في البحرين، وبحسب المقرر، فإن إدارة التراث ستنظم العديد من الندوات والمحاضرات عن أهمية المحافظة على التراث، وذلك سيتم في الدائرة الخامسة بعد الانتهاء من الانتخابات».

وعن أزمة مواقف السيارات في المحرق، وعدم وجود أراضٍ لإقامة هذه المواقف عليها، أوضح المرشح البلدي المستقل في خامسة المحرق، أن «أكثر من 20 منزلاً تمكنَّا من هدمها وتحويلها إلى مواقف سيارات إلا أن هذه مواقف ليست رسمية، ففي اللحظة التي ينوي فيها صاحب الأرض إنشاء مشروع على أرضه، فإن الأزمة ستعود مرة أخرى، وبالتالي لابد من استملاك أراضٍ لإقامة مشاريع من هذا النوع عليها».

ووعد العوضي «سأبقى على تواصل مستمر مع المواطنين، وسأسعى بالتعاون معهم، لحل كل مشكلاتهم، ومعهم سأكمل المشوار الذي بدأته في 2006».

وينافس العوضي وهو الممثل البلدي الحالي، 4 مستقلين للحصول على المقعد البلدي للدائرة الخامسة بالمحرق، وهم غازي المرباطي، محمد حسن صالح، رمضان الملا بخيت وجعفر حبيب.

العدد 2965 - الإثنين 18 أكتوبر 2010م الموافق 10 ذي القعدة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً