العدد 2967 - الأربعاء 20 أكتوبر 2010م الموافق 12 ذي القعدة 1431هـ

محكمة الاستئناف تتلقى طعناً في المراكز العامة والعناوين

وزير العدل رفض في وقت سابق تسليم كشوف الناخبين
وزير العدل رفض في وقت سابق تسليم كشوف الناخبين

صرح مرشح الوفاق في الدائرة الشمالية الأولى مطر إبراهيم بأن الجمعية تقدمت بطلب استئناف الحكم حول المراكز العامة والعناوين.

وأشار مطر إلى أن «المحكمة أخطأت في حكمها، فالسلطة التقديرية ليست مطلقة للحكومة، وهناك مخالفات صريحة للقانون، وأنا أستغرب عدم التفات المحكمة لها. فتعدد اللجان يتعارض بشكل صارخ مع عملية الاقتراع والفرز كما وردت في المادة 20 من قانون مجلسي الشورى والنواب». وأضاف مطر «يبرز هذا التعارض بجلاء في آلية القرعة في الدور الثاني في حال تساوي الأصوات. لقد تطرقنا بتفصيل لهذا التعارض ولكن المحكمة لم تقدم أي تعليق على هذه التعارضات. كما أن الخلط كان غريباً بين ما أشار إليه القانون عن آلية الفرز في الدائرة الانتخابية بينما تكلمت هيئة الفتوى والتشريع واللجنة العليا للانتخابات والمحكمة عن شيء مغاير وهو الفرز في اللجنة الفرعية».

وتابع «في الدعوى الخاصة بطلب جداول الناخبين متضمنة العناوين أطنبت المحكمة في تعريف الموطن الانتخابي في الوقت الذي لم يرد فيه هذا التعبير في القانون في ما يخص جداول الناخبين أو في ورقة الدعوى المقدمة. لقد أشرنا إلى مصطلح محل الإقامة وهو المصلح الوارد في القانون فيما يخص جداول الناخبين ولم يرد هذا المصلح في هذا القانون فحسب بل إنه وارد في قانون التجمعات، وهنا أتوجه بالسؤال للحكومة الموقرة: لماذا تصر وزارة الداخلية على تسلم عناوين تفصيلية في حالة الإخطار عن الاعتصامات بينما ترفض اللجنة العليا تسليمنا العناوين التفصيلية في الوقت الذي استخدم القانونان المصطلح نفسه وهو محل الإقامة؟ لماذا هذه الازدواجية؟ ولماذا يلوى النص القانوني في غير صالح المواطنين؟ فمن جهة تستخدم للتضيق على حرية التجمع ومن جهة أخرى تستخدم لحجب المعلومات عن المترشحين لتعقد الانتخابات في أجواء من الغموض والريبة».

من جهته، دعا نائب رئيس كتلة الوفاق خليل المرزوق جموع الناخبين إلى «إسقاط المراكز العامة عملياً، وذلك بالامتناع عن الذهاب إلى أي من المراكز العامة وتحت أي ظرف، والتوجه الحاشد لمقار الاقتراع الرئيسية بالدوائر، وبذلك يكون المواطنون قد ساهموا بصورة عملية بإسقاط هذه المراكز العامة المشبوهة الأهداف».

وأوضح المرزوق «بذلك يوجهون أيضاً رسالة رفض لمبررات من أن هذه المراكز بها أي نوع من التسهيل على المواطنين كما تدعي السلطة، بل أن رسالة المواطنين للسلطة بأننا نرفض هذه المراكز العامة ونريد أن يكون صوتنا الانتخابي محترماً ولا يطرأ عليه أي نوع من التشويشات، ولن نسمح باستغلال أصواتنا بصورة أو بأخرى لتوجيه أو التأثير على نتائج الانتخابات، ولا نكون أداة لإضفاء شرعية على هذه المراكز غير القانونية».

واستغرب المرزوق قول وزير العدل إن المرشح يستطيع هو أو وكيله الحضور في المراكز العامة إضافة إلى المقر الفرعي (الرئيسي) بالدائرة، سائلاً: «فهل يعتقد الوزير بأن المرشح أو وكيله هما مندوبا صحافة يتنقلان بين مركز وآخر لرصد ما يتم من عملية انتخابية أم أن هدف وجودهما في مراكز الاقتراع للتحقق من سلامة وشفافية ونزاهة العملية الانتخابية؟».

العدد 2967 - الأربعاء 20 أكتوبر 2010م الموافق 12 ذي القعدة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 11:32 ص

      واضح التزوير ما يبي له كلام ، ما بعور راسي ولا بروح انتخب ما انتخبت من قبل عشان انتخب ألحين في هالأجواء المشحونة.....!!!!

    • زائر 6 | 10:18 ص

      علامة تعجب!

      وصلتنا قبل عدة أيام قائمة بأسماء أفراد العائلة الذين يحق لهم التصويت والتي اذدرت من قبل احد مرشحي الوفاق.. وقد كان من المستغرب جداً وجود أسماء احتسبت على العائلة رغم أننا لا نعرف فرداً واحداً منهم والغريب جداً أنهم يقطنون نفس المجمعات التي نسكن فيها
      تساءلنا وقلنا ربما تشابه أسماء مع آخرون في المنطقة وبعد بحث وتفكير وتمحيص لم نجد أحداً بهذه الأسماء لا من قريب ولا من بعيد،ونعتقد أن هذه الأسماء مجرد اسماء وهمية قد تدخل في اي وقت لغلبة مرشح على آخر وإلقاء الموضوع على المراكز العامة!

    • زائر 5 | 7:58 ص

      المراكز العامه اريح

      بصراحه بنروح للمراكز العامه بلا زحمه وبلا خرابيط يعني االدائرة 1 المحافظه الشماليه بصراحه المدرسه المخصصه للانتخاب والنصويت غيييييررر مناسبه ابدا واولا زحمه وثانيا الموقع غير مناسب لذلك نعم للمراكز العامه وبدون زحمه او غيرة

    • زائر 4 | 1:25 ص

      اكــــيــد تــــريدون اتـــفوزون بــأغلــبيه ســـــاحقـــة

    • زائر 1 | 10:58 م

      مواطن مستضعف

      المراكز العامة قائمة فهي منبع من منابع تزوير الإنتخابات حيث لا رقيب ولا حسيب....

اقرأ ايضاً