قال المرشح البلدي في الدائرة الثانية بمحافظة المحرق وليد عبدالله: «إن عدد المرشحين البلديين في الدائرة بلغ 9 مرشحين بينهم امرأة واحدة»، مبيناً أن «الدائرة سيكون بها تشتت أصوات في الجولة الأولى وستحسم في الجولة الثانية، وأن عدد الأشخاص الذين يحق لهم التصويت في الدائرة نحو 4800 شخص».

وأوضح عبدالله أن هناك بعض المرشحين المستقلين مدعومون من جمعيات ينتمون إليها ويدعون أنهم مستقلون، بإعلان انتمائهم للجمعية وأن الجمعية تدعمهم، كما أوضح أن الجمعية لديها مرشح فكيف تقوم الجمعية بدعم منافس لمرشحها في الدائرة نفسها.

وأضاف عبدالله، على هامش افتتاح مقره الانتخابي تحت شعار «نعم للتغيير» أن «الهدف من الترشح هو خدمة أهالي الدائرة وحل مشكلاتهم المتعلقة بالخدمات الأساسية وتطوير البنية التحتية وخلق بيئة آمنة صحية للجميع».

وأشار إلى أن البرنامج الانتخابي يتضمن أهم مشروع وهو المطالبة بتخصيص المشروع الإسكاني لأهالي الدائرة، محاربة سكن العزاب في الأحياء العائلية، المطالبة بتبديل أسقف بيوت مجمع 207 بحسب أمر سمو رئيس الوزراء، العمل على إنشاء جسرين يربطان مجمع 203 و221 و207 بالمستشفى والمدارس، العمل على إنشاء الصرف الصحي بالشكل الصحيح، المطالبة باستملاك بعض البيوت لجعلها مواقف للسيارات، المطالبة بإنشاء مركز شبابي شامل، العمل على سرعة بناء البيوت الآيلة للسقوط، رصف الممرات بالطابوق الأحمر، تركيب عوازل الأمطار للبيوت المتضررة، عمل دار ترفيهية لكبار السن لأهالي الدائرة، عمل ملاعب للشباب، الاهتمام بإنارة ومتابعتها، عمل مرفأ للصيادين، تطوير الحدائق، المطالبة بضم الزوايا لأصحاب البيوت المستحقة، وزيادة الرقعة الخضراء بالأشجار المثمرة.

وأوضح أن بعض المرشحين اتهموا بأنهم قد أعطوا رشا، ولله الحمد، لم يثبت ذلك عليهم واتضح في النهاية أنها ادعاءات وهم بريئون من هذه التهم.

وقال: «بناءً على هذه المعطيات في الدائرة، فإن الأمور تبشر بالخير، وإن التوفيق كله من رب العالمين، وأتمنى أن أخدم أهالي الدائرة، وإنه ليس بشرط أن أصل إلى المجلس البلدي، وكذلك وأتمنى لأي شخص أن يصل وأن يعمل بإخلاص في خدمة أهالي الدائرة».

وأشار إلى أنه خلال السنوات الأربع الماضية من المفترض أن تتطور المنطقة إلى الأفضل، أما الآن فقد تراجعت إلى الأسوأ ومنذ ذلك الوقت لم يحصل أي تطوير في الدائرة، فمثلاً خدمات الإنارة وتطوير شوارع والحدائق وغيرها من الخدمات، وأن المجلس البلدي السابق لم يقم بدوره بالشكل الصحيح بالمتابعة.

وتمنى عبدالله أن تكون هناك منافسة شريفة بين المشرحين إذ إن خيمته واحدة من الخيام التي تعرضت للتكسير، وتشويه السمعة من قبل بعض المنافسين في الدائرة نفسها، وهذا العمل كان لا يتمناه.