وصف رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة السلة رئيس وفد الإمارات في البطولة الشاطئية الأولى لدول مجلس التعاون إسماعيل قرقاوي بطولة الدوري البحريني لكرة السلة بالأقوى على المستوى الخليجي والأكثر جماهيرية وهو ما يميزها عن جميع دول الخليج الأخرى.

وقال في تصريح خاص لـ «الوسط الرياضي»: «كرة السلة البحرينية تمتاز بقاعدتها الجماهيرية الوطنية وهو السبب الرئيسي لقوة اللعبة».

وأضاف «من خلال جهود الاتحاد البحريني لكرة السلة وتسويقه للعبة فإن الدوري يتطور كثيرا وأصبح محط متابعة الجميع».

وعن مشاركة المنتخب البحريني لكرة السلة في بطولة مجلس التعاون الأخيرة في الإمارات، قال قرقاوي: «المنتخب البحريني بدأ العودة إلى مستواه المعهود وأتوقع أن يكون أحد أبطال الخليج مستقبلا إذا توافرت له الظروف الملائمة والدعم والمعسكرات الخارجية والمشاركات المستمرة لأنه يملك الخامات الجيدة».

وأضاف «من الصعب للمنتخبات الخليجية المنافسة آسيويا في ظل البنية الضعيفة للاعبين وغياب عنصر الطول لدى جميع المنتخبات الخليجية وكذلك قلة عدد السكان وقلة القاعدة الرياضية لكرة السلة وهذا كله يؤثر على وصول اللعبة للمستوى الآسيوي والعالمي».

وتابع «لست شخصيا مع الاستعانة بلاعبين أجانب يتم تجنيسهم للمنتخبات الوطنية وإذا كان ولابد فيجب ألا يزيد عددهم على لاعبين وليس كل المنتخب لأن ذلك سيمنع التعاطف الشعبي مع المنتخب وسيضيع الهدف الأساسي كما ستفتقد البطولات حينها قيمتها الحقيقية».

وواصل «إذا كان المنتخب كله من اللاعبين المجنسين فإنه يصبح غريبا بين جماهيره».

من جانب آخر، أشار قرقاوي إلى أن وجوده في البحرين جاء بناء على رئاسته لوفد الإمارات في بطولة الألعاب الشاطئية الخليجية، مؤكدا إعجابه بمستوى التنظيم موجها شكره للقائمين على تنظيم البطولة من أعضاء اللجنة المنظمة ومبينا أن وجود الوفد الإماراتي وبقية الوفود الخليجية يترجم تطلعات قادة دول المنطقة.

وقال: «وجودنا في البحرين هو بين أهلنا ومحبينا ونحن لا نشعر بالغربة هنا أبدا».

وأعرب قرقاوي عن أمله في إدخال لعبة كرة السلة في بطولة الألعاب الشاطئية مبينا أنها أقرب إلى البطولة من مسابقة كمال الأجسام التي لا علاقة لها بالبطولة الشاطئية بحسب قوله.

وأضاف «من المهم أيضا إدخال سباقات التجديف وغيرها من السباقات البحرية المتعلقة بالرياضات الشاطئية».

وتابع «كذلك من المهم تنظيم البطولة في وقت مناسب للجميع بما يمكن من المشاركة فيها بأفضل صورة ممكنه».

بطولة الناشئين

وعن مشاركة منتخب الناشئين في بطولة مجلس التعاون لكرة السلة المقررة في البحرين في فبراير/ شباط 2011، أوضح قرقاوي أن «منتخب بلاده سيشارك في هذه البطولة إذا لم يتعارض توقيتها مع الامتحانات النهائية للطلبة، مؤيدا في الوقت نفسه فكرة إقامة مباريات ودية بين المنتخبات الخليجية على مستوى الناشئين في عطلة نهاية الأسبوع لأن زيادة الاحتكاك بين المنتخبات الخليجية سيؤدي إلى تطوير اللعبة».