فيما يأتي بعض أهم المعارك التي ستشهدها انتخابات منتصف الولاية في الولايات المتحدة التي تشمل اقتراعاً محلياً وتشريعياً:
نيفادا (غرب): يواجه حليف أوباما صعوبة
يخوض رئيس الغالبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، هاري ريد الذي تشير استطلاعات الرأي إلى صعوبات يواجهها، منافسة حادة ضد المرشحة الجمهورية التي تنتمي إلى الحركة المحافظة المتشددة حزب الشاي، شارون أنغل.
وريد السياسي المخضرم قاد إصلاحات الرئيس باراك أوباما في المجلس وتشكل إعادة انتخابه بذلك استفتاء على سياسة أوباما في مواجهة «حزب الشاي» الذي يدعو إلى التخفيف من التزام الدولة وخفض النفقات العامة وفرض ضرائب أقل.
يفترض أن يغادر نجم هوليود السابق آرنولد شوارزنيغر منصب حاكم كاليفورنيا بعد ولايتين. وتراهن المرشحة الجمهورية ميغ ويتمان التي صنعت ثروة على رأس شركة «اي باي» على 120 مليون دولار دفعتها من أموالها الخاصة للفوز بالمقعد لتحل محله. وهي تتنافس مع الديمقراطي، جيري براون وزير العدل في الولاية وحاكمها من 1975 إلى 1983.
يعود المقعد الذي كان يشغله باراك أوباما في مجلس الشيوخ إلى الواجهة. ومن أجل هذا المقعد الذي يتمتع بقيمة رمزية للديمقراطيين، يتنافس الجمهوري، مارك كيرك العضو في مجلس النواب حالياً، مع الشاب آلكسي جانولياس الذي يدافع عن سياسة الرئيس. ويتوقع أن يشهد التصويت منافسة حادة.
تجري منافسة على أحد مقعدي مجلس الشيوخ لآلاسكا بين مرشح حزب الشاي، جو ميلر ونائب محلي ديمقراطي مغمور يدعى سكوت ماك آدامز، وترجح استطلاعات الرأي هزيمته. لكن الجمهورية المنتهية ولايتها، ليزا موركوفسكي التي استبعدت من ترشيحات الحزب ترشحت بصفتها مستقلة وتريد الاحتفاظ بمقعدها.
يسعى المرشح الجمهوري جون ريس لشغل أحد مقعدي الولاية الريفية في مجلس الشيوخ، شغله لخمسين عاماً الديمقراطي، روبرت بيرد الذي توفي في يونيو/ حزيران الماضي. ويقوم الديمقراطي جو مانشين حاكم الولاية التي تفيد استطلاعات الرأي أن وضعه ليس قوياً، بحملة ينأى فيها بنفسه عن حصيلة أداء أوباما والديمقراطيين في الكونغرس.
يضعف إصلاح الضمان الصحي، و خصوصاً موقف الديمقراطي، توم بيريللو الذي انتخب في 2008 عضواً في مجلس النواب مستفيداً من موجة التأييد للديمقراطيين التي حملت أوباما إلى السلطة. وقد تلقت أسرته تهديدات بعد هذا التصويت. وينوي المرشح الجمهوري، روبرت هيرت التركيز على استياء الناخبين في مواجهة عمل الكونغرس وإدارة أوباما.
في الدائرة الثامنة من بنسلفانيا التي يشغلها منذ 2006 الديمقراطي، باتريك مورفي الذي قاتل في العراق، يريد النائب الجمهوري، مايك فيتزباتريك استعادة مقعده. وموقف مورفي أضعفه تصويته مرات عدة لمصلحة إصلاحات أوباما في مجلس النواب.
العدد 2978 - الأحد 31 أكتوبر 2010م الموافق 23 ذي القعدة 1431هـ