العدد 2978 - الأحد 31 أكتوبر 2010م الموافق 23 ذي القعدة 1431هـ

ترحيب واسع بدعوة العاهل السعودي لحل أزمة تشكيل حكومة العراق

وزيرة الدولة الفرنسية للتجارةالخارجية، آن ماري إيدراك لدى وصولها إلى مطار بغداد الدولي (رويترز)
وزيرة الدولة الفرنسية للتجارةالخارجية، آن ماري إيدراك لدى وصولها إلى مطار بغداد الدولي (رويترز)

رحّبت أوساط عربية وإسلامية بدعوة العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز قادة الأحزاب العراقية، إلى الاجتماع في الرياض عقب موسم الحج وتحت مظلة الجامعة العربية، لحل أزمة تشكيل الحكومة.

فمن جانبها، رحّبت الجامعة العربية على لسان الأمين العام عمرو موسى في بيان أمس (الأحد) بدعوة العاهل السعودي ورأت فيها مسعى خير لحل الأزمة العراقية وتوحيد الصف. كما أعلنت الإمارات، والكويت، ولبنان، دعمها الكامل للدعوة.

وفي بغداد، رحّبت القائمة العراقية بزعامة رئيس الوزراء السابق إياد علاوي بالدعوة، آملة أن تستجيب الأطراف السياسية العراقية للمبادرة. ومن جانبه، أعلن نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي ترحيبه بدعوة السعودية للفرقاء السياسيين العراقيين لبحث حل شامل لأزمة تشكيل الحكومة تحت مظلة الجامعة بعد انتهاء موسم الحج.


المحكمة تنفي إضراب عزيز عن الطعام... ومقتل 8 أشخاص في تفجيرات متفرقة

ترحيب واسع بنداء العاهل السعودي للقادة العراقيين

بغداد، القاهرة - د ب أ، أ ف ب

رحبت أوساط عربية وإسلامية بدعوة العاهل السعودي، الملك عبد الله بن عبد العزيز للرئيس العراقي، جلال الطالباني، وقادة الأحزاب العراقية، إلى الاجتماع في الرياض عقب موسم حج هذا العام وتحت مظلة الجامعة العربية، لحل أزمة تشكيل الحكومة العراقية.

فمن جانبه، رحب الأمين العام للجامعة العربية، عمرو موسى في بيان صحافي أمس (الأحد): بدعوة العاهل السعودي قائلاً «نرى في دعوة الملك عبد الله بن عبد العزيز، مسعى خيراً لحل الأزمة العراقية وتوحيد الصف وإبعاد الخلافات وتأثيرها على الحركة السياسية في العراق».

وأشار موسى إلى ما أكد عليه العاهل السعودي من تأييد ومؤازرة لكل ما يتفق عليه القادة العراقيون، وما يصلون إليه من قرارات دون تدخل خارجي، مؤكداً أهمية مواصلة الجهود الرامية إلى تأكيد المصالحة الوطنية العراقية. وأضاف أن دعوة الملك عبد الله تأتي من منطلق الحرص على المساهمة في تحرك العراق نحو المستقبل بما يضمن استعادة دوره باعتبار العراق دولة عربية أساسية لها دورها ومكانتها.

وأضاف موسى أنه تلقى عدداً من الاتصالات من الجانب العراقي في هذا الشأن وأنه مستمر في اتصالاته من منطلق الحرص الذي أبدته المملكة بشأن العراق.

من جانبها، أعلنت دولة الإمارات أمس دعمها الكامل للدعوة في بيان نشرته وكالة أنباء الإمارات، إذ دعا وزير الخارجية، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان «جميع الأحزاب والفعاليات السياسية العراقية للتجاوب مع المبادرة». وقال الشيخ عبدالله «إننا نثمن جهد السعودية من أجل استقرار العراق والمنطقة ونؤكد دعمنا الكامل لهذه المبادرة»، مشدداً على أن السعودية «حريصة على توحيد الصف وإبعاد شبح الخلافات» فيما يتميز العاهل السعودي «بثقل سياسي ومكانة عربية ودولية تؤهله للقيام بهذا الدور».

كما رحبت دولة الكويت أمس بمبادرة خادم الحرمين الشريفين. و أعرب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي، سمو الشيخ محمد صباح السالم الصباح عن دعم دولة الكويت لهذه الدعوة التي تترجم الدور المسئول الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية تجاه استقرار العراق ووحدته كما تعكس حرص خادم الحرمين الشريفين على تعزيز الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة متمنياً أن يكتب لها النجاح في تحقيق أهدافها المرجوة.

من جهته، أكد رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري دعم لبنان لهذه الدعوة. وقال «سرنا أن نستمع إلى النداء الذي وجهه خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى القيادات العراقية، ودعوته النبيلة إلى حل مشكلات العراق تحت مظلة الجامعة العربية».

وفي العراق، رحبت القائمة العراقية بزعامة رئيس الوزراء السابق، إياد علاوي بدعوة العاهل السعودي. ونوهت القائمة بأية مبادرة عربية من شأنها أن تجمع الفرقاء السياسيين للتوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل الحكومة المقبلة.

وأكد نائب رئيس الوزراء العراقي والقيادي في القائمة العراقية، رافع العيساوي في تصريح لصحيفة «الوطن» السعودية نشرته أمس (الأحد) ترحيب القائمة بمبادرة خادم الحرمين»، وقال: «نأمل أن تستجيب الأطراف السياسية العراقية للمبادرة السعودية».

وفي العراق أيضاً، أعلن نائب الرئيس العراقي، طارق الهاشمي ترحيبه بدعوة العاهل السعودي للفرقاء السياسيين العراقيين إلى الرياض لبحث حل شامل لأزمة تشكيل الحكومة العراقية تحت مظلة الجامعة العربية بعد انتهاء موسم الحج. وقال الهاشمي، في بيان صحافي: «رغم أننا لم نطلع على تفاصيل الدعوة إلى الآن ولم نتسلمها رسمياً لكني أرحب بدعوة العاهل السعودي التي جاءت في وقت مناسب وباتت ضرورية بعد أن فشلت الجهود التي بذلتها الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات على مدى الشهور الماضية في الوصول الى توافق وطني يسهل مهمة تشكيل حكومة شراكة وتكافؤ وطني».

على صعيد آخر، نفى المتحدث باسم المحكمة الجنائية العراقية العليا، القاضي محمد عبد الصاحب أمس إعلان طارق عزيز الذي صدر حكم بالإعدام بحقه، إضراباً عن الطعام مؤكداً أنه في «صحة جيدة».

أمنياً، قال مصدر في عمليات ديالى أمس إن «انفجار عبوة ناسفة استهدف موكب عضوة مجلس محافظة ديالى شيماء عبد، وأدى إلى مقتل زوجها» وسط بعقوبة. وفي هجوم آخر، قتل شخص وأصيب اثنان آخران بانفجار عبوة ناسفة، وفقاً لمصدر في الشرطة.

وفي بغداد، أعلنت الشرطة مقتل ستة أشخاص بينهم عناصر في الشرطة وإصابة أربعة جراء انفجار سيارة مفخخة كانت متوقفة في مرآب للسيارات مجاور لمركز للشرطة في منطقة سبع البور الواقعة شمال غربي بغداد.


عملية اقتحام دامية لتحرير رهائن في كنيسة بغداد

تمكنت القوات العراقية والأميركية مساء أمس من تحرير 33 مصلياً في كنيسة للسريان الكاثوليك احتجزهم متمردون رهائن وذلك عقب عملية اقتحام أسفرت عن مقتل 7 رهائن وجرح 13 آخرون.

وقال مصدر في وزارة الدفاع العراقية لقد حررنا الرهائن لكن للأسف قتل 7 من بينهم في حين أصيب 20 بجراح». وكان مصدر في وزارة الداخلية أعلن أن مسلحين دخلوا إلى هذه الكنيسة بعدما قتلوا حارسين يقومان بحراسة سوق الأوراق المالية في بغداد على مقربة من الكنيسة.

وأضاف المصدر أن المسلحين الأربعة حاولوا مهاجمة البورصة إلا أنهم فشلوا في ذلك مع وصول تعزيزات أمنية إلى المكان فما كان منهم إلا أن فجروا سيارة مفخخة ما أسفر عن سقوط أربعة جرحى، ثم فروا باتجاه الكنيسة.

العدد 2978 - الأحد 31 أكتوبر 2010م الموافق 23 ذي القعدة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 8:45 ص

      تخلف

      طالما الدول العربية حاضرة فلن تحل مشكلة العراق
      اقول للعراقيين اجتمعوا فيما بينكم وحلوا مشاكلكم لحالكم
      دون تدخل احد
      انتم رجال وذوي عقول ، فلا يغرنكم الاخر ،

    • زائر 5 | 1:41 ص

      الشمس وضحها والقمر اذا تلها..صدق الله العلي العظيم

      السعودية هي ارض الخير لكل الدول العربية والاسلامية
      وهي شمس وبركة وبساط رحب يجمع كل الفرقاء والعراق القمر الزاهر الذي يتلاءلاء في سماء الخليج والعرب وهو نور شامخ لكل العرب والمسلمين
      فألف الف تحية لك يا خادم الحرمين الشريفين يا عز العرب يا ابا متعب جزاك الله خيرا يا بلد الخير ...ابو علي

    • زائر 4 | 12:58 ص

      بل بل

      نفس ماقال الزائر رقم 2 اصلا قائمة الماكي والاكراد فضلو المشاورات داخل العراق والتشكيل شارف على الانتهاء انتو الحين يا المملكة العبرية (العبرية )اليهودية تقلون تعالو بعد العيد اي تبون تدعمون اياد علاوي البعثي
      صدك ظلام

    • زائر 3 | 12:24 ص

      الاسف

      جميع الاطياف فى العراق راحبت فى مبادره بما فيهم الاكراد ومقتدي الصدري وقائمه العراقيه باقي نوري المالكي راس الفساد فى العراق وبدليل تقارير الاخيره لى تعاون فيها الله يحفظ العراق واتمني لهم الاستقرار

    • زائر 2 | 11:28 م

      من وين هالاخبار

      على اي اساس ذكرتون ان الترحيب واسع لمبادرة السعودية.
      قائمة نوري المالكي رفضت الدعوة وايضا الاكراد وفضلوا ان تكون المشاورات داخل العراق
      فقط القائمة العراقية هي من وافقت على الدعوة

    • زائر 1 | 10:52 م

      الله يحفظ السعوديه

      الله يعز السعوديه بلد الخير والله يحفظ ملك الانسانيه عبدالله

اقرأ ايضاً