العدد 2983 - الجمعة 05 نوفمبر 2010م الموافق 28 ذي القعدة 1431هـ

باكستان: هجومان يستهدفان مسجدين يخلفان عشرات القتلى

قال مسئولون حكوميون إقليميون إن تفجيراً انتحارياً دمر مسجداً في شمال غرب باكستان فور انتهاء صلاة الجمعة أمس ما أسفر عن مقتل 66 شخصاً على الأقل بعد هدوء نسبي في عنف المتشددين.

ووقع الانفجار في ضاحية دره آدم خيل وهي إحدى ضواحي بيشاور عاصمة إقليم خيبر بختون خوا، وهو أكبر هجوم في باكستان منذ سبتمبر/ أيلول. وقال المسئول الكبير في الإقليم، شهيدالله: «زاد عدد القتلى الآن إلى 66 وقد يرتفع أكثر لأن عدة مصابين في حالة خطرة». وأضاف أن 80 شخصاً أصيبوا. وفي وقت لاحق انفجرت قنبلة في مسجد آخر ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة 14 آخرين بجروح.


مقتل 71 على الأقل في تفجير مسجدين بباكستان

 

بيشاور - رويترز

قال مسئولون إن تفجيرين قتلا 71 شخصاً على الأقل في مسجدين شمال غرب باكستان أمس (الجمعة) بعد هدوء نسبي في عنف المتشددين.

وفي الهجوم الأول قال مسئولون حكوميون إقليميون إن انتحارياً فجر نفسه فور انتهاء صلاة الجمعة ما أسفر عن مقتل 66 شخصاً على الأقل.

وقع الانفجار في ضاحية دره آدم خيل وهي إحدى ضواحي بيشاور عاصمة إقليم خيبر بختون خوا وهو أكبر هجوم في باكستان منذ سبتمبر/ أيلول الماضي. وقال المسئول الكبير بالإقليم، شهيد الله لـ «رويترز»، «زاد عدد القتلى الآن إلى 66 وقد يرتفع أكثر لأن عدة مصابين في حالة خطرة». وأضاف أن 80 شخصاً أصيبوا.

وقال شهود عيان إن نحو 300 شخص كانوا متجمعين بعد أن فرغوا من الصلاة عندما دخل المهاجم القاعة الرئيسية لمسجد «والي» وفجر نفسه. وقال محب الله البالغ من العمر 15 عاماً «كنت قد انتهيت لتوي من الصلاة عندما وقع انفجار كبير. كان الأمر مروعاً جداً. لم أعرف ماذا حدث بعد ذلك فقد أغشي عليّ».

وأضاف أن الحرس عند أبواب المسجد حاولوا إيقاف المفجر الانتحاري ولكنه نجح في الدخول. وقال مسئولون بمستشفى (ليدي ريدنغ) في بيشاور إن بين القتلى طفلين.

وفي الهجوم الثاني وقع انفجار داخل مسجد في ضواحي بيشاور أثناء صلاة المغرب. وقال المسئول الكبير في مجلس المدينة، سراج أحمد إن خمسة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم.

وأظهرت لقطات صورت من أمام مستشفى يعالج به مصابون في التفجير الأول نساء يصرخن ومسنين بلحى بيضاء وثيابهم ملوثة بالدماء وطفلاً ينقل إلى غرفة الطوارئ.

وقال المسئولون إن المسجد يملكه زعيم قبلي مؤيد للحكومة وربما كان هو الشخص المستهدف من الهجوم ولكن لم يتضح إذا كان أصيب.

العدد 2983 - الجمعة 05 نوفمبر 2010م الموافق 28 ذي القعدة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 8:39 ص

      الى زائر 5

      "" محد قتل بنت احفاد رسول الله اله انتم ... قاتل الله هذا الجهل وهذه العقول... ورد الله كيد هؤلاء المتخلفون في نحورهم... هذا مثال حي لبعض الأفكار الكاذبة والملفقة ضد اتباع مذهب اهل البيت عليهم السلام.. ولكن يريدوا ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون" الى متى سيظل هذا التخلف والجهل والصدأ لبعض العقول؟

    • زائر 8 | 8:23 ص

      البلوشستاني

      منطقة (ادم خيل)تحت سيطرةطالبان والشهداءاكثرهم انصار طالبان .الاستخبارات الامريكية مع الباكستانية وراء المجزرة وارجوا من الزوار التأكد قبل القاءالتهم الطائفية .بلاك وتر وراء مجازر باكستان .افغانستان والعراق والويكيليكس ليست طالبان او حزب الله .

    • زائر 6 | 4:16 ص

      أم فاضل-الله يلعن أعداء الأسلام

      الله يلعن هالتكفيريين ويلعن اعداء الدين الأسلامين، بيوت الله دنسوها وخربوها، شنو ذنب هالأبرياء المساكين، باي جرم قتلوا؟ لكن الله يمهل ولا يهمل، الله يرحم هالشهدااااء.حسبي الله ونعم الوكيل على كل ظالم.

    • زائر 4 | 11:52 م

      هذا هو دينهم!

      لا يعرفون إلا لغة القتل و للأبرياء بالذات و من خلال الأهداف السهلة المكشوفة ( المساجد ، المقاهي ، المواكب ، الأسواق وهكذا) هذا هو مذهب القاعدة التكفيري الذي لا يميز بين مسلم شيعي و مسلم سني . بلأمس استهف مساجد للمسلمين الشيعة و مواكب لهم و اليوم يستهدف مساجد للمسلمين السنة و العلة و احدة لأنهم لا يرتضون دينهم و عقائدهم الفاسدة . ومع ذلك مازال بعض المسلمين يجهل هذه الحقيقة . الأمر الغريب أن أتباع القاعدة لم يوجهوا و لا رصاصة واحد للعدو الصهيوني كل جهادهم المزعوم ضد المسلمين .

    • زائر 3 | 11:40 م

      قاتل الله الجهل

      كيف لقلوب بتفجير متعمد لبيت من بيوت الله ؟؟
      اي قلوب واي نفس تلك التي تفجر باسم الاسلام وتقتل بالعمد ؟؟
      المشكلة الناس مي فاهمة معنى الاسلام
      المسلم من سلم الناس من لسانه ويده واذا انتون كليوم قاتلين ومفجرين انتون صرتون يهود .. قاتل الله الجهل

    • زائر 2 | 11:32 م

      هذا الاسلام هو ذاته الذي قتل ابن بنت رسول الله في كربلاء باسم الدين لانه خرج عن حده فقتل بسيف جده كما ورد في الفتوى الشهيرة وهذا الاسلام نفسه الذي يفجر المساجد و الكنائس و الاسواق ويخطف الابرياء.

    • زائر 1 | 10:41 م

      "جمري"

      يفجرون المساجد ويدعون الاسلام .. قاتلهم الله أنى يؤفكون

اقرأ ايضاً