أعدت المجالس البلدية الخمسة ملفات وتقارير تتضمن خطة عملها للدورة الجديدة مدعمة بكل قراراتها وتوصياتها للدور الثاني. وأدرج ضمنها كل البنود التي تحتاج لمتابعة خلال الدورة الحالية من أجل تسليمها للأعضاء الجدد، بحيث توفر كل المعلومات الأساسية بين يديه كخلفية تخوله لأن لا يكون جديداً على العمل البلدي.

وفصّلت المجالس البلدية ملفات خطة عملها لكل دائرة على حدة، على أن تُسلم للأعضاء البلديين الجدد خلال الأسبوع المقبل عقب إدلائهم بالقسم، بحيث تكون هذه التقارير والملفات عامل ربط واستمرار للعمل البلدي بين الدورتين الثانية والجديدة الثالثة.

وعلى صعيد المحافظة الشمالية، فقد قامت بإعداد ملفات متكاملة لمهمات كل قسم ولجنة، إضافة إلى التوصيات والمتابعات، التي سيتم تسليمها إلى الأعضاء الجدد فور تسلمهم مهماتهم رسمياً.

كما عقدت لجان وأقسام المجلس البلدي قبل موعد الانتخابات الأخيرة اجتماعاً لمناقشة الخطة العامة والتفصيلية لكل لجنة وقسم بالمجلس، وذلك في إطار الاستعداد للدورة الجديدة من عمر المجلس البلدي وتزامناً مع قرب إقرار الهيكل الإداري للمجالس البلدية.

وقال عضو مجلس بلدي الشمالية ممثل الدائرة الثامنة علي الجبل: «حرص المجلس على الاستفادة من التجارب السابقة وإيصالها إلى الأعضاء الجدد بشكل سهل ويسير، حتى يتمكنوا من تقديم خدمات أفضل للمواطنين. حيث حصر خلال الاجتماع جميع احتياجات الأقسام واللجان وإعادة توزيع المبنى بحيث يكون مؤهلاً لاستيعاب الكادر الوظيفي المزمع إقراره في الفترة المقبلة، وخصوصاً أن المبنى في الأساس شيد على نظام الشقق».

كما ناقشت المجالس خطة اللجنة العامة واللجنة الفنية ولجنة الخدمات والمرافق العامة واللجنة المالية والقانونية، وقسم العلاقات العامة والإعلام وقسم التنسيق والمتابعة وقسم تنمية المدن والقرى وقسم مشروع البيوت الآيلة للسقوط.

وأما بالنسبة لمحافظة الوسطى، أوضح العضو البلدي عن الدائرة الثانية عادل الستري أن «المجلس أعد خلال نهاية دور الانعقاد الرابع من الدورة الثانية جلسة طلب من كل أعضاء المجلس كامل التفاصيل والملفات التي أنجزت والتي تحتاج لمتابعة وإتمام، علاوة على التوصيات والقرارات المتخذة على صعيد الدائرة، بحيث يتم تسليمها إلى الأعضاء الجدد».

وذكر أنه «من المفترض أن تسلم هذه الملفات وتقاريرها لكل الأعضاء الجدد عقب توليهم المهمات البلدية رسمياً».

وعلى صعيد العاصمة، أفصح العضو البلدي عن الدائرة الثانية مجيد ميلاد، عن أن المجلس أعد ملفات تتضمن كل التفاصيل ذات العلاقة بقرارات وتوصيات واجتماع المجلس من أجل تسليمها للمرشحين الجدد، على أن تكون كل دائرة على حدة.

وأوضح أنه «تم إسناد قانون البلديات واللائحة التنفيذية والداخلية للمجلس ضمن الملف الذي يتضمن القرارات التي تم اتخاذها في اجتماعات اللجان والأخرى الاعتيادية، إضافة إلى كل السلبيات والتوصيات الواردة في الدور، بحيث توفر كل المعلومات الأساسية بين يديه كخلفية تخوله لأن لا يكون جديداً على العمل البلدي، وذلك من خلال الاطلاع على السلبيات والقرارات التي تضعه في عمق العمل البلدي مباشرة».