بعد أكثر من 4 سنوات من «النطحة» العنيفة التي شهدتها المباراة النهائية لمونديال ألمانيا 2006، يبدو أن الفرنسي زين الدين زيدان والإيطالي ماركو ماتيراتزي قد أرسيا أسس السلام بينهما بعناق في مدينة ميلانو.
وذكرت صحيفة «ماركا» الإسبانية أمس الأول (الخميس) أن الصدفة جمعت اللاعبين الأربعاء الماضي في صالة الاستقبال بأحد فنادق ميلانو، إذ لعب ريال مدريد مباراة أمام ميلان في دوري أبطال أوروبا. وقالت الصحيفة إن «ماركو ماتيراتسي ذهب إلى الفندق لزيارة صديقه المدير الفني الحالي لريال مدريد جوزيه مورينهو.
وبينما كان ينتظر وصول المدرب البرتغالي (الذي تولى تدريبه من قبل في إنتر ميلان) دخل ماتيراتسي في حوار مع مدير الفندق».
وأضافت «ماركا»: «في تلك اللحظات دخل زين الدين زيدان بشحمه ولحمه ، في أول لقاء بينهما منذ الواقعة الشهيرة، التي لم يتحدث حتى أحدهما إلى الآخر منذ وقوعها». وتابعت «حيا كلا اللاعبين الآخر ودخلا في حوار، اتسم بالبرودة في البداية، لكنه أفضى إلى معاهدة سلام بينهما. فقد انتهى المشهد بعناق حار بين اللاعبين».
وقام زيدان «بنطح» ماتيراتسي في صدره خلال المباراة النهائية لمونديال 2006 التي جمعت بين منتخبي بلديهما، لينال البطاقة الحمراء في اللقاء الذي كان الأخير لنجم منتخب الديوك في عالم كرة القدم. وفازت إيطاليا باللقب في ذلك الحين على فرنسا بضربات الترجيح. بدورها، نقلت الصحيفة نفسها اليوم عن ماسيمو موراتي رئيس نادي إنتر ميلان قوله إن «الوقت كان قد حان» لعودة السلام بين اللاعبين.
العدد 2983 - الجمعة 05 نوفمبر 2010م الموافق 28 ذي القعدة 1431هـ
يا زيدان ما كان المفروض اتعانقه
المرة الأولى نطحته، هالمرة كان لازم ترفسه
فديتك زيدان
كبييييييييييير يا زيدان كبير
تعلمو يا جماعة
تعلمو من الغرب الاخلاق
المفروض احنا انعلمهم كمسلمين مو هم يعلمونه
عفى الله عما سلف !!!
من الاماكن المقدسة نقول لجميع الرياضيين سواء كانوا لاعبين او اداريين او جماهير تعلموا من دروس الكبار و اعني زيدان كيف تعامل مع الواقعه و كيف صافح من اخطئ في حقه ... شكرا لك زيدان __ الحايكي