العدد 1143 - السبت 22 أكتوبر 2005م الموافق 19 رمضان 1426هـ

مجلس صاحب السمو الشيخ علي بن خليفة

سلمان بن صقر آل خليفة comments [at] alwasatnews.com

اليوم هو يوم الأحد... ومساء يوم الأحد عزيز على قلبي كثيراً لأنه موعد شيخ المجالس الرمضانية بلا منازع... إنه مجلس صاحب السمو الشيخ علي بن خليفة بن سلمان آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المواصلات.

لقد مر علينا حتى اليوم يوما أحد في شهر رمضان المبارك لهذه السنة، وفي كليهما كنت أذهب إلى شيخ المجالس وأصادف شخصية عظيمة وكبيرة...

في يوم الأحد الفائت كان الضيف الرئيسي للمجلس صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، لقد كان لنزوله المهيب من السيارة وتجمع الناس من حوله وسلامهم عليه منظر عجيب يستحق رسمه وليس الكتابة عنه، كما أن الوقت الذي استغرقه من لحظة دخوله إلى المجلس وحتى جلوسه على كرسي الصدارة بعد أن سلم على جميع الموجودين هو خمس وأربعون دقيقة بالتمام والكمال...

تحدث سمو رئيس الوزراء بصوت رزين وترك الكلام بعد ذلك للحضور... ومن بعد القهوة والطيب هم سموه بالمغادرة ووقفنا معه... ولكن استغرق خروجه من المجلس ساعة كاملة بسبب تهافت الحضور على الحديث معه، وبسبب سعة صدر سمو رئيس مجلس الوزراء وتبادله الأحاديث الودية مع كل الموجودين... صغيراً وكبيراً بلا تفرقة...

وفي أول يوم أحد من شهر رمضان الجاري كان الضيف الرئيسي للمجلس صاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد والقائد العام لقوة دفاع البحرين، قمة التواضع في دخول المجلس وفي السلام على جميع الموجودين فرداً فردا، تواضع في الجلوس وتواضع في الكلام المتفتح والبسيط والذي يعطي هدفه بكل يسر وسهولة... روح مرحة وبساطة في طرح الأفكار المستقبلية التي هي في صالح المواطنين دون استثناء في مملكة البحرين...

في وصف سمو الشيخ علي بن خليفة استعنت بصديق يقرأ مقالاتي باستمرار اسمه حسان، وحسان كان زميل عمل قبل أن أتقاعد... التقيت به وأخبرته بأن المقال القادم سيكون عن مجلس سمو الشيخ علي وطلبت منه أن يعطيني أهم صفتين لوزير المواصلات فقال لي: متواضع جداً ولا ينسى من يحب... أحسنت يا حسان لأنك قلت الكلام الذي في قلبي...

هناك الآن مثلان، المثل الأول يقول: لا تعلم البدوي على باب بيتك... وأنا بدوي، وصاحب السمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة جعلني أتعلم على باب بيته وسوف أذهب إلى مجلسه كل أحد حتى ينتهي شهر رمضان وبعدها الله يعين...

والمثل الآخر يقول: لا تبدأ عادة ولا تقطع عادة... والعادة الآن في يومي أحد ماضيين جلست في مجلس سمو الشيخ علي مع صاحب المجلس الكريم وضيف رئيسي، مرة مع سمو رئيس الوزراء ومرة مع سمو ولي العهد حفظهما الله... واليوم سأتوجه إن شاء الله إلى هناك وكلي أمل بأن لا تنقطع العادة وأرى الوجوه المنورة..

إقرأ أيضا لـ "سلمان بن صقر آل خليفة"

العدد 1143 - السبت 22 أكتوبر 2005م الموافق 19 رمضان 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً