العدد 1149 - الجمعة 28 أكتوبر 2005م الموافق 25 رمضان 1426هـ

ماهر الأسد

قال الرئيس الفرنسي جاك شيراك انه يجب دفع سورية للتعاون مع تحقيق دولي تجريه الأمم المتحدة، والذي حدد مسئولين سوريين كبارا مقربين من الرئيس بشار الأسد منهم شقيقه ماهر الأسد كمشتبه فيهم في جريمة اغتيال الحريري بتفجير سيارة ملغومة في 14 فبراير/ شباط بالعاصمة اللبنانية "بيروت". - الشقيق الأصغر للرئيس السوري بشار الأسد. - ولد في دمشق العام .1968 - منذ تعيين بشار رئيسا، أصبح ماهر شخصية نافذة في القيادة السورية. - تمت ترقيته إلى رتبة "مقدم" وانتخب عضوا في اللجنة المركزية لحزب البعث الحاكم. - يحرص على الظهور إلى جانب شقيقه الرئيس، ويجهر بتأييده العلني. - تقول مصادر صحافية إن ماهر قام في أواخر العام ،2000 بزيارة سرية للعراق استغرقت يومين، والتقى خلالها بقصي، نجل صدام حسين، إذ بحثا آفاق التعاون العسكري بين العراق وسورية. - تولى أيضا قيادة إحدى الوحدات الرفيعة في الحرس الجمهوري، وهو منصب رفيع ومؤثر جدا. - بعد وفاة أخيه باسل، اشارت تقديرات كثيرة إلى ان ماهر هو الذي سيخلف والده، الذي فضل بشار في النهاية. - أحد الأسباب التي دفعت الأسد الوالد إلى "القفز" عن ماهر يكمن في مزاجه الحاد والعنيف. ففي العام ،1999 وخلال جدال مع صهره، أطلق الرصاص عليه في بطنه ما اضطره إلى الرقود في مستشفى باريسي، بضعة أسابيع. ولم ينل أي عقاب على تلك الحادثة

العدد 1149 - الجمعة 28 أكتوبر 2005م الموافق 25 رمضان 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً