أكد البيت الابيض الجمعة "28 أكتوبر/ تشرين الاول" ان مدير مكتب نائب الرئيس الاميركي ريتشارد تشيني لويس ليبي استقال من منصبه في ضوء قرار الاشتباه بتضليله التحقيق في فضيحة كشف هوية عميلة "سي آي ايه" السرية فاليري بليم. - من مواليد العام .1950 - يلقب بـ "سكوتر" منذ طفولته لسرعة حركته. - عمل مع تشيني سويا بعد تولي جورج بوش الأب الرئاسة في العام 1988 وتعيين تشيني وزيرا للدفاع خلال حرب تحرير الكويت. - يعتبر من أبرز "مهندسي" الحرب على العراق ومن المدافعين الشرسين عن تبريرات الادارة لاطاحة نظام صدام حسين والتي كانت السبب الرئيسي لتورطه بالفضيحة. - أصر ليبي "55 عاما" على الدخول في مواجهة سياسية مع السفير السابق جوزيف ويلسون والمتزوج من العميلة بليم، بعد اقدام ويلسون على نفي مزاعم الادارة حول صفقة اليورانيوم بين العراق والنيجر. - سعى ليبي لدحض ادعاءات ويلسون والنيل من صدقيته وابراز تحيزه السياسي المعارض للخط الجمهوري. وذهب به الأمر الى حد انتهاك الغطاء الاستخباراتي السري لبليم والذي يعتبر جريمة في القانون الأميركي، فأبلغ مراسلة "نيويورك تايمز" جوديث ميلر بأن زوجة ويلسون، بليم تعمل في وكالة الاستخبارات وهي كانت وراء ايفاده الى النيجر. - يتحاشى ليبي المؤتمرات الصحافية أو الأضواء التلفزيونية، ويحصر عمله بمسائل رسم السياسات الخارجية ومتابعة شئون الأمن القومي. - ينتمي ليبي الى فريق المحافظين الجدد، ويصنف من الصقور في هذا التيار وأحد مؤسسي "مشروع القرن الأميركي الجديد" مع شخصيات جمهورية معروفة مثل مدير البنك الدولي، نائب وزير الدفاع السابق بول وولفوفيتز، الذي كان أستاذا لليبي في العلوم السياسية في جامعة ييل المرموقة. - ساهم في وضع مسودة لسياسة خارجية أكثر تشددا في العام ،2000 والتي استحدثت عقيدة الضربات الوقائية يومها قبل أن يتبناها بوش بعد اعتداءات 11 سبتمبر/ أيلول .2001 - يعرف عن تيار المحافظين الجدد بقربه من شخصيات اسرائيلية ودعمه التفوق الأمني والاقتصادي للدولة العبرية في المنطقة. - خروج ليبي من دائرة مكتب نائب الرئيس يعني احداث فراغ حقيقي في المكتب، اذ يشبهه البعض بـ "راسبوتين" البيت الأبيض لغموضه وبقائه في الظل، واعتباره الأقوى في تحريك عجلة تشيني