ولد في قرية (بدين) التابعة لمدينة المنصورة في دلتا مصر في شهر ديسمبر/كانون الاول من العام .1938

- أحد ابناء الجيل الذي يطلق عليه جيل ثورة يوليو إذ كان يبلغ من العمر 14 عاما حين قيامها.

- إلتقى الرئيس جمال عبدالناصر عندما احرز المركز الاول في مسابقة اعدتها وزارة التعليم عن كتاب فلسفة الثورة للرئيس عبدالناصر نفسه. وفي اللقاء استطاع سعد الدين جذب انتباه عبدالناصر بعد أن تحدث باسم زملائه مطالبا بخفض القبضة الامنية، متهما ثورة يوليو بأنها تأكل أبناءها.

- كفل التفوق الدراسي له وحماسه لثورة يوليو أن يكون احد المبعوثين المصريين للولايات المتحدة بعد ان حصل على ليسانس العلوم الاجتماعية بتفوق في العام .1964

- في العام 1968 اسس جمعية علماء العالم الثالث ونشط فيها، وهو ما اتاح له مد المزيد من الجسور مع المجتمع السياسي الاميركى. وتزوج من طالبته الاميركية التي اسلمت واصبح اسمها باربارا ابراهيم.

- نجح في اقامة علاقة مميزة مع النظام العراقي السابق من خلال صداقته بسعدون حمادي الذى كان طالبا عراقيا في الولايات المتحدة وتولى مناصب مهمة في بلاده عقب عودته، وهى العلاقة التى كفلت له ان يساهم في تأسيس مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت، وأن يلتقي بنائب الرئيس العراقي حينها صدام حسين في العام 1972 لبحث مسألة هجرته وعدد من العلماء العرب الاميركيين الى العراق، لكن خلافات مادية وتفصيلية حالت دون اتمام الفكرة واحتفظ إبراهيم أيضا بعلاقات متميزة مع الامير الحسن بن طلال ولي عهد الاردن السابق والذي دعم مشروعه منتدى الفكر القومي بعمان.

- النقلة الرئيسية في حياته في أعقاب الغزو العراقي للكويت الذي ادى الى تغيير افكاره عن القومية العربية وايمانه بالشرق اوسطية، ثم سفره الى «إسرائيل» للمشاركة في ندوة نظمتها جامعة القدس في العام .1995 لكن النقلة الاهم في حياته والتي يحقق معه بسببها الآن كانت تأسيسه لمركز ابن خلدون للدراسات الانمائية كشركة غير هادفة للربح العام .1988 بعد ان يأس من امكان التواصل مع السلطة، وفي العام 1994 كان بطلا لضجة اعلامية كبيرة بسبب مؤتمر دعا لتنظيمه عن الاقليات في الوطن العربي، واعتبر فيه اقباط مصر اقلية، وهو ما دفعه لان ينقل المؤتمر الى جزيرة قبرص.