العدد 1162 - الخميس 10 نوفمبر 2005م الموافق 08 شوال 1426هـ

بوادر انفراج أزمة إيران بقبول الغرب عرضاً روسياً

يسمح لطهران بممارسة النشاط النووي فيما يتم التخصيب في موسكو

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس إن أميركا وحلفاءها الأوروبيين سيسمحون لإيران بالقيام بأنشطة نووية في إطار اقتراح يأملون أن يجنبهم مواجهة بشأن برنامج طهران النووي.

ونقلت عن مسئولين أميركيين وأوروبيين قولهم انه بموجب الاقتراح سيسمح لإيران بالقيام بأنشطة نووية محدودة على أرضها على أن تنتقل كل عملية تخصيب اليورانيوم الخاص بها إلى روسيا.

وذكرت أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي ووزيرة الخارجية الأميركية كوندليزا رايس ناقشا الاقتراح خلال اجتماع عقد الثلثاء الماضي على أن يعرض على إيران باسم أميركا وثلاثي الترويكا. وقال مسئولون إن رايس طلبت إعطاء طهران مهلة أسبوعين للرد قبل اجتماع مجلس المحافظين في من الشهر الجاري.

وصرح مسئول إيراني انه قد تشكل تلك الموافقة بوادر حقيقية لحل أزمة الملف النووي الإيراني. في حين أكدت إيران أنها ماضية في برنامجها النووي. وقال رئيس منظمة الطاقة النووية غلام رضا آغا زادة: «إن التقرير المقبل للوكالة سيكون تقريراً إيجابياً لأن طهران ردت على جميع الأسئلة والإشكالات وسمحت للمراقبين بمزاولة أعمالهم في جميع المواقع النووية الإيرانية». وجدد رضا آغا زادة رفض بلاده تعليق مركز «يو. سي. اف» الاصفهاني، منوهاً بأن تشغيل المركز لا يعد انحرافاً عن مسير المفاوضات لوجود مراقبين دوليين في الموقع، إضافة إلى وجود الشمع الأحمر في الأختام. كما أوضح بشأن القرار الذي صادقت عليه الحكومة بشأن مشاركة الشركات الخارجية في مشروعات تخصيب اليورانيوم الإيرانية «إن الشركات الخارجية بإمكانها المشاركة بـ في المئة من مشروع نطنز النووي»، وأكد أن طهران تلقت عروضاً أولية من الدول الخارجية للمشاركة في تلك الاستثمارات. بينما المرشح لمنصب وزير الخارجية ألمانيا فرانك فالتر شتاينماير قال في مؤتمر بشأن انتشار أسلحة الدمار الشامل إن إيران ليست منفتحة تماماً مع مفتشي الأمم المتحدة وربما مازالت تخفي شيئاً عن المجتمع الدولي.

في غضون ذلك، كشف مصدر عسكري أوروبي لصحيفة «الوطن» عن «الموساد» لسيناريو يقضي بتوجيه ضربة جوية ضد إيران، تتزامن مع اجتياح إسرائيلي لجزء من الأراضي السورية، والسعي لتغيير نظام بشار الأسد. وأوضح ، أن السيناريو جاء في وثيقة أطلق عليها «مستقبل أمن الدولة الإسرائيلية» ويتضمن السيناريو إجراء مناورات وتدريبات صورية بواسطة الكمبيوتر وأجهزة إلكترونية متطورة تم استخدامها داخل المخابرات العسكرية الإسرائيلية، وذلك لقياس مدى ردود الأفعال العسكرية السورية أو الإيرانية المتوقعة، مع الأخذ في الاعتبار أن إيران قد تستخدم أية قوة نووية سرية لديها لرد الضربة

العدد 1162 - الخميس 10 نوفمبر 2005م الموافق 08 شوال 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً