العدد 1162 - الخميس 10 نوفمبر 2005م الموافق 08 شوال 1426هـ

مصرع عراقياً وإصابة في سلسلة هجمات

الدليمي يعلن مقتل إرهابي واعتقال في «الستار الفولاذي»

أعلنت مصادر أمنية عراقية أمس مقتل شخصا وإصابة آخرين غالبيتهم من المدنيين في سلسلة هجمات دموية وقعت في بغداد وتكريت والموصل، فيما عثر على جثة مجهولة جنوب بغداد.

فقد أعلن مصدر في وزارة الداخلية «مقتل شخصا وإصابة آخرين في عملية تفجير نفذها انتحاري يرتدي حزاما ناسفا في مطعم وسط بغداد». وأوضح أن «الانفجار وقع في شارع أبو نواس»، في احد الأوقات الأكثر ازدحاما في مطعم يشتهر بإعداد الأطباق الشعبية.

وأعلن تنظيم «القاعدة» مسئوليته عن الهجوم، فيما ندد المتحدث باسم الحكومة ليث كبة بهذه الهجمات وعبر عن تعاطفه مع الضحايا.

من جانب آخر، أصيب ثلاثة مدنيين في انفجار عبوة ناسفة لدى مرور دورية للجيش الأميركي في منطقة البلديات شرقي المدينة. ومن جهة أخرى، «أصيب ستة مدنيين عراقيين بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة لدى مرور دورية للجيش الأميركي في منطقة الكسرة شمال بغداد»، حسب مصدر امني.

كما أعلن مصدر في الشرطة عن «إصابة ثلاثة أشخاص وهم شرطيان ومدني في انفجار سيارة مفخخة لدى مرور دورية للشرطة في حي الوحدة وسط بغداد». وأضاف أن «ستة مدنيين آخرين أصيبوا في انفجار عبوتين ناسفتين في منطقة بغداد الجديدة».

وفي تكريت، أكد مقدم شرطة «مقتل ثمانية عراقيين بينهم ستة من المتطوعين للجيش في هجومين منفصلين شمال المدينة». وأوضح أن «ستة متطوعين قتلوا وجرح آخرون عندما فجر انتحاري سيارة مفخخة عند احد مراكز التطوع».

ومن جانبه، أفاد مقدم من شرطة تكريت بأن «مدنيين قتلا في انفجار عبوة ناسفة» بعد ساعة ونصف الساعة من وقوع الانفجار الأول وفي مكان غير بعيد عن مركز التطوع.

وفي الموصل، أفاد نقيب شرطة بأن «مسلحين اغتالوا شرطية وشرطياً يعملان في مستشفى مدينة طب الموصل لدى مغادرتهما المستشفى». وفي الكوت، أعلن العقيد بدر البصري من الجيش العراقي العثور على جثة مجهولة الهوية جنوب بغداد. وسقط عراقيا ما بين قتيل وجريح واعتقل مسلحاً إثر اشتباكات جرت بين الشرطة ومسلحين تمت مداهمتهم في منطقة جبلة جنوب بغداد. إلى ذلك، أكد مصدر أمني عراقي اعتقال المزيد من مخططي ومنفذي العملية التي استهدفت فندقي فلسطين وشيراتون الشهر الماضي والتي أدت إلى مقتل شخصا.

في غضون ذلك، أعلن وزير الدفاع العراقي سعدون الدليمي مقتل نحو إرهابي واعتقال آخرين في عملية «الستار الفولاذي». ومن جانب آخر، أكد وزير الداخلية بيان جبر صولاغ البدء بتشكيل فرق عمل مشتركة في وزارتي الدفاع والداخلية لمراقبة خطب أئمة المساجد التي تحرض على العنف.

وأفاد بيان للحزب الإسلامي، أن مسلحين قاموا بخطف احد أعضاء الحزب في الرمادي ثم قتله. وقالت الشرطة إن شقيق رئيس البرلمان حاجم الحسني خطف يوم الثلثاء في كركوك. وقام وزير الخارجية البريطاني جاك سترو بزيارة لم يعلن عنها إلى العراق واجتمع مع مسئولين، وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء إبراهيم الجعفري إن «سورية يجب أن تبذل المزيد من الجهود لضبط حدودها».

كما رحبت الإدارة الأميركية بنائب رئيس الوزراء أحمد الجلبي ما أثار منتقدي الحرب الذين أدانوا زيارة الرجل الأكثر ارتباطا بمعلومات سبقت الحرب وثبت خطأها.


الجعفري يحذر من المفاجآت في مؤتمر القاهرة

بغداد - د ب أ

حذر رئيس الوزراء العراقي إبراهيم الجعفري أمس من مشاركة أعضاء من حزب البعث المنحل في مؤتمر الحوار والمصالحة الوطنية في القاهرة.

وقال الجعفري في مؤتمر صحافي عقب اجتماع مجلس الوزراء: «إن مبادرة الجامعة العربية يجب أن تكون واضحة في مقرراتها وأن تؤمن اشتراك كل الأطراف». وأوضح «كنت صريحاً مع الأمين العام للجامعة عمرو موسى والأمين العام المساعد أحمد بن حلي في أن يكون البرنامج معداً مسبقاً وألا نفاجأ بأي بند من بنوده».

وأضاف «نريد أن يكون الحضور في المؤتمر عاكساً للحال العراقية»، داعياً الجامعة إلى بذل جهود أكبر لمساندة العراق، قائلاً: «نريد أعمالاً ملموسة بخصوص الإعلام والدعم الاقتصادي وعدم التدخل في شئوننا واحترام سيادتنا»

العدد 1162 - الخميس 10 نوفمبر 2005م الموافق 08 شوال 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً