توفي الشاب البحريني حمد يوسف جناحي ( ربيعاً) في اعتداءات عمّان، وتعرضت إيمان خالد إبراهيم وأمل إبراهيم مصطفى لإصابات.

وفي تصريح خاص بـ «الوسط»، قال السفير البحريني في الأردن ناصر راشد الكعبي: «إن السفارة شكلت فريق عمل طوارئ منذ سماعها نبأ الانفجار، وترأس الفريق السفير ومديرو الأقسام المختلفة والملحقيات. وقمنا منذ لحظة وقوع الانفجار بجرد البحرينيين وزيارة المستشفيات الرئيسية في عمّان».

وذكر السفير أنه بتوجيهات سامية من عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة تلقى شخصياً اتصالات من الديوان الملكي وكل من وزير الخارجية ووزير الإعلام ووزير الداخلية، واتصالاً آخر من مدير مكتب القائد العام لقوة الدفاع، اطمأنوا فيها على سلامة مواطنينا وأبدوا استعداداً كاملاً لدعم جهود السفارة.

إلى ذلك، بدأ وفد أمني بحريني برئاسة مدير عام مديرية أمن المحافظة الشمالية العقيد عادل خليفة الفاضل زيارة للمملكة الأردنية الهاشمية، للوقوف على ملابسات وتفاصيل مقتل المواطن البحريني وللاطمئنان على صحة المصابتين الأخريين اللتين أصيبتا في التفجيرات.

وذكرت مصادر أن الشاب حمد يوسف جناحي ذهب ليقضي إجازة العيد في العاصمة الأردنية، ولم تمضِ على فترة تخرجه في كلية الحقوق في جامعة العلوم التطبيقية بالأردن سوى بضعة أشهر.

وأدانت البحرين على لسان وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة بشدة «العمل الإرهابي»، ووصفته بأنه «عمل جبان استهدف أبرياء»، مؤكدة وقوفها مع الأردن. من جانب آخر، طمأنت الملحقية الثقافية البحرينية في الأردن أولياء الأمور على سلامة الطلبة البحرينيين، باستثناء طالبتين تعرضتا لإصابات. وحالف الحظ ثلاثة بحرينيين كانوا يقيمون بالقرب من الفندق بعد أن ذهبوا إلى سورية لزيارة الأماكن المقدسة قبل ساعات من وقوع الحادث