العدد 1165 - الأحد 13 نوفمبر 2005م الموافق 11 شوال 1426هـ

رجب طيب أردوغان

وصل إلى المنامة أمس ( الأحد) رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان لإجراء مباحثات مع عدد من المسئولين البحرينيين، تخص العلاقات الثنائية بين المملكة والجمهورية التركية.

- ولد أردوغان في العام ،1954 وكان والده عنصراً في خفر السواحل في مدينة ريزة على ساحل البحر الأسود في تركيا.

- كان في الثالثة عشرة من العمر حين قرر والده الانتقال إلى اسطنبول على أمل ضمان مستقبل أفضل لأطفاله الخمسة، ولكن اضطر رجب طيب، وهو في سن المراهقة، أن يبيع (الآيس كريم) وكعك السمسم في الشوارع والأحياء التي تتسم بقدر أكبر من القسوة في اسطنبول.

- تخرج في ثانوية الأئمة والخطباء، ثم كلية علوم الاقتصاد والتجارة بجامعة مرمرة، وهناك التقى نجم الدين أربكان، وانضم إلى الحركة الإسلامية في تركيا.

- مارس كرة القدم لمدة 16 عاما، واشتغل بالتجارة، وهو متزوج وله أربعة أولاد.

- خاض الحياة السياسية من خلال حزب السلامة الوطني بزعامة نجم الدين أربكان وتولى منصب رئيس الحزب في مدينة اسطنبول سنة .1976

- جاءت أول مواجهة له مع القانون والسلطة بعيد الانقلاب العسكري في العام ،1980 فقد أبلغه رئيسه في دائرة المواصلات في المدينة، وهو عقيد متقاعد في الجيش، أن عليه أن يحلق شاربه. ورفض أردوغان وتعين عليه أن يترك عمله.

- رشحه حزب الرفاه عن مدينة اسطنبول في انتخابات البلدية العام 1994 وفاز في الانتخابات وأصبح عمدة اسطنبول، ونجح بشكل كبير في عمله، جاعلا من اسطنبول أنظف وأكثر اخضرارا.

- معظم الناس يعتبرونه غير فاسد - على عكس غيره من السياسيين الأتراك. كما ان خلفيته والتزامه بالقيم الإسلامية يجتذبان أيضا المسلمين الأتراك المتدينين الذين نفّرتهم الدولة.

- أدين أردوغان في العام ،1998 بتهمة التحريض على الكراهية الدينية، وكان الاتهام مستندا إلى واقع أنه قرأ علنا قصيدة شعرية وردت فيها السطور التالية: «المساجد ثكناتنا، والقباب خوذنا، والمآذن حرابنا والمؤمنون جنودنا...»، وبناء على هذه الأبيات حُكِم عليه بالسجن لمدة عشرة أشهر، غير أنه أطلق سراحه بعد أربعة أشهر. ولكنه، بسبب سجله الجنائي، حظر عليه الترشح في الانتخابات أو شغل المناصب السياسية.

- ولا يعارض اردوغان أيضا دخول النساء المكاتب الحكومية والمدارس من دون حجاب - على رغم أنه حين سؤاله عما إذا كانت زوجته سترتدي الحجاب إلى حفل استقبال رسمي، فقال ببساطة إنه لن يأخذها إلى الحفل، لكنه أخذها بالحجاب خلال توليه رئاسة الوزراء.

- العام 2002 فاز حزبه بالانتخابات البرلمانية، ولأنه كان ممنوعا من ممارسة العمل السياسي رشح صديقه (وزير خارجية تركيا الحالي عبدالله غول) لزعامة الحزب، ثم لرئاسة الوزراء، وقد قام غول - من خلال البرلمان التركي- برفع الحظر عن أردوغان ليمكنه من دخول انتخابات تكميلية أهلته لدخول البرلمان، وإعلانه رئيسا لوزراء تركيا.

العدد 1165 - الأحد 13 نوفمبر 2005م الموافق 11 شوال 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً