العدد 2430 - الجمعة 01 مايو 2009م الموافق 06 جمادى الأولى 1430هـ

مقتل خمسة جنود أجانب في معارك في أفغانستان

17 متمردا يلقون حتفهم

قتل خمسة جنود أجانب أمس (الجمعة) في معارك مع متمردين في شرق أفغانستان، كما أعلنت القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان (إيساف) التابعة للحلف الأطلسي المنتشرة في هذا البلد مع قوة التحالف الخاضعة لقيادة أميركية.

وأوضحت القوتان الدوليتان في بيان «إن أربعة جنود من إيساف وجنديا أميركيا من التحالف قتلوا اليوم (أمس) في هجوم لمتمردين شرق أفغانستان».

وأضافت القوتان «قتل الجنود في حادث استخدمت فيه أسلحة خفيفة وصواريخ وردت عليه القوات الأفغانية والدولية التي طلبت دعما جويا».

وقال البيان «إن المتمردين تراجعوا وإن القوات الأفغانية وإيساف تلاحقهم». ومنذ عامين تكثفت أعمال العنف التي يقوم بها متمردون أفغان بينهم عناصر حركة «طالبان» التي طردت من الحكم في كابول أواخر 2001 على يد التحالف بقيادة الولايات المتحدة، على الرغم من وجود سبعين ألف جندي أجنبي يتوقع أن ينضم إليهم 21 ألف جندي أميركي في الأشهر المقبلة. وأفادت أنباء مقتل 20 شخصا، بينهم 17 رجلا يشتبه في أنهم متمردون إسلاميون في الساعات الأخيرة في مواجهات في جنوب وشرق أفغانستان، على ما أعلنت مصادر عسكرية.

وكانت المواجهات الأعنف صباحا في أرغان آباد في ولاية زابل عندما هاجم متمردون مسلحون دورية.

وقال التحالف الدولي بقيادة أميركية في بيان إن متمردا قتل في تبادل لإطلاق النار قرب قرية.

وأضاف البيان «وحين كان الجنود يفتشون مبنى، أطلق متمردون النار من تلال مجاورة ورد الجنود بإطلاق قذائف هاون وطلبوا دعما جويا. ولاحقوا المتمردين في مجمع تحت الأرض وقتلوا 14 منهم».

من جهة أخرى، قتل متمردان (الخميس) في عملية للقوات الأفغانية والقوة الدولية لإرساء الأمن في أفغانستان (إيساف) التابعة للحلف الأطلسي في جنوب أفغانستان.

وقتل الرجلان في تبادل لإطلاق النار وقصف جوي أصيب خلاله مدنيان بجروح بحسب بيان لإيساف التي أعلنت أنها فتحت تحقيقا.

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الأفغانية محمد زاهر عظيمي إن ثلاثة جنود أفغانا قتلوا صباح أمس في ولاية كونار (شرق) قرب الحدود مع باكستان في هجوم على موقعهم أعلنت «طالبان» مسئوليتها عنه.

و خاضت القوات الباكستانية معارك ضد «طالبان» من أجل السيطرة على واد استراتيجي في شمال البلاد لليوم الرابع على التوالي أمس وقتلت ما يصل إلى 60 منهم فيما بدأت الحكومة محادثات مع رجل دين بارز لإنهاء العنف.

ومازال المتشددون يسيطرون على أجزاء في وادي بونر الذي يبعد 100 كيلومتر فقط شمال غربي إسلام آباد وإن كانت القوات قامت بتأمين بلدة داجار الرئيسية يوم الأربعاء بعد أن أسقطت طائرات هليكوبتر قوات خلف خطوط العدو.

العدد 2430 - الجمعة 01 مايو 2009م الموافق 06 جمادى الأولى 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً