العدد 1166 - الإثنين 14 نوفمبر 2005م الموافق 12 شوال 1426هـ

بيتر دركر

توفي يوم الجمعة 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري في لوس انجليس بالولايات المتحدة الأميركية عالم الإدارة والاقتصاد والفلسفة والاجتماع بيتر دركر عن عمر 95 سنة مخلفا وراءه أكثر من ثلاثين كتابا تضمنت نظريات ورؤى تحدث عنها عشرات من السنين قبل ان يتم ترجمتها على واقع الأرض ما منحه لقب الأب الروحي لعلم الإدارة الحديث.

- ولد في فيينا، النمسا، 19 نوفمبر ،1909 ودرس في النمسا وبريطانيا قبل ان ينتقل الى أميركا.

- انهى رسالة الدكتوراه في القانون الدولي، بينما كان يعمل صحافيا في فرانكفورت في ألمانيا، وفي العام 1933 اوقفت السلطات الألمانية النازية أحد مقالاته، فانتقل الى بريطانيا للعمل كخبير اقتصادي في أحد المصارف الدولية في لندن قبل ان ينتقل الى أميركا في .1937

- حاضر في جامعة أميركا في السياسة والفلسفة عندما انتقل الى أميركا ومن ثم أصبح استاذا في الادارة في جامعة نيويورك.

- منذ العام 1971 بدأ يحاضر في جامعة كلايرمونت في لوس انجليس.

- كان مستشارا إداريا لكبريات الشركات وللمعلومات الأميركية والكندية واليابانية والمكسيكية.

- في العام 1939 ألف أول كتبه بعنوان «انتهاء عصر الانسان الاقتصادي».

- كان أول من تحدث منذ نحو أربعة عقود عن انتهاء العصر الصناعي وبدء العصر المعرفي الذي يقوده «عمال المعرفة».

- أول من تحدث عن ضرورة الشروع في «خصخصة» المؤسسات الحكومية منذ أكثر من ثلاثة عقود. وتحققت رؤيته عندما اجتاحت موجات الخصخصة العالم منذ مطلع الثمانينات من القرن الماضي.

- من أوائل الذين نظروا إلى انتهاء عهد «الدولة القومية» وبدء عهد «مجتمع ما بعد الرأسمالية» وهو «مجتمع المعرفة».

- كاتب عمود في صحيفة «وول ستريت جورنال» ما بين 1975 حتى ،1995 وأحد المشاركين في أهم دورية تصدر من جامعة هارفرد عن علم الإدارة.

- من المؤمنين بأهمية قطاع المؤسسات الطوعية (ما يطلق عليه بالمجتمع المعرفي) وطرح نظريات جديدة للإدارة المتخصصة لهذه الأنواع من المنظمات.

- من أول الذين نظروا لضرورة التركيز على التسويق وتطوير الابداع بدلا من التركيز على ضبط الكلف في إدارة المؤسسات، وهذه تعتبر واحدة من اسس الشركات الناجحة عالميا.

- من الذين نظروا لاعتماد الجانب الثقافي في الإدارة، وقال إن «ثقافة المؤسسات مثل ثقافة المجتمعات، لا تحاول تغييرها، ولكن اعمل على العمل من خلالها لتحقيق النتائج». وهو القائل «المدير هو الذي ينفذ المهمات بصورة صحيحة بحسب الاجراءات، أما القائد فهو الذي يحقق الاهداف بصورة فاعلة» وهو القائل إن «الجميع يقبل الآن بأن التغيير لا يمكن الاحتجاب عنه، ولكن هذا يوحي بأن التغيير مثله مثل الموت والضرائب التي يحاول المرء تأخيرها قدر الامكان... لكن التغيير لا يمكن تأجيله لأنه جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية»، وهو من اوائل من تنبأ بأن «المعرفة هي المصدر الرئيسي للثروة وان الاقتصاد المعرفي سيستبدل الاقتصاد الصناعي في قيادة النمو العالمي»، وهو ما يتحقق في عصرنا الحالي

العدد 1166 - الإثنين 14 نوفمبر 2005م الموافق 12 شوال 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً