العدد 1169 - الخميس 17 نوفمبر 2005م الموافق 15 شوال 1426هـ

بوب وودورد

أدلى الصحافي المعروف في صحيفة «واشنطن بوست» بوب وودورد بشهادة أمام القضاء الأميركي، ليصبح آخر صحافي يقحم في فضيحة بليم - ويلسون التي تتعلق بالكشف عن اسم عميلة سرية لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه).

- من مواليد 26 مارس/ آذار .1943

- متزوج من كاثليين وودورد.

- يعد من أشهر الصحافيين الأميركيين، إذ بدأت شهرته عندما فجر فضيحة ووترغيت.

- كان والد وودورد، القاضي في الينوي، يريد من ابنه دخول كلية القانون، عندما انهى خدمته في البحرية. غير أن الابن لم يكن متأكداً. وخلال دراسته في جامعة ييل كتب رواية، غير أنها «لم تكن واعدة ولا صالحة للنشر». وعندها سأل نفسه عما إذا كان يتعين عليه أن يدرس احتمالات أخرى؟

- اهتم وودورد بإقامة علاقة صداقة مع زميل له في الجامعة، كان يعمل في مكتب كبير القضاة وارن بيرغر. وانضم إلى دورة دراسية في العلاقات الدولية، وأجرى لقاء مع وزير خارجية سابق. وجذبه «غموض البيت الأبيض»، إذ كان من ضمن مسئوليته في البحرية، نقل الرسائل والوثائق للبيت الأبيض. وكان سعيدا بالبقاء لأطول فترة ممكنة هناك.

- ثم قرر وودورد التخلي عن فكرة الاستمرار في دراسة القانون، وبدا يحاول العمل في صحيفة «واشنطن بوست» لمدة أسبوعين وفشل، وشغل وظيفة بأجر أسبوعي قدره 115 دولاراً أميركيا بمقاطعة مونتغومري، ووصفه والده بـ «المجنون». وبنهاية سبتمبر/ أيلول 1971 عاد الى الصحيفة، إذ بدأ يعمل ساعات إضافية كثيرة، ما أثار شكاوى من جانب الاتحاد، ومديحا من جانب ناشر «واشنطن بوست» لاحقاً دونالد غراهام. في صبيحة 17 يونيو/ حزيران 1972 أيقظته مكالمة هاتفية من محرر «أخبار واشنطن» يبلغه فيها بأن هناك عملية سطو صغيرة في ووترغيت.

- واصل حياته وسط مصاعب في السنوات التالية لووترغيت، محافظا على شهرته، بل ومعززا لها. ومن موقعه في «واشنطن بوست» ألف كتبا تعتمد على الأخبار، استخدم فيها الكثير من المصادر المجهولة: حول المحكمة العليا (بالاشتراك مع سكوت آرمسترونغ) ووكالة الاستخبارات المركزية والبيت الأبيض، في عهدي بيل كلينتون وجورج بوش. وتنشر كتب وودورد في إطار ضجة كبيرة، يرافقها عادة ظهوره على شاشة التلفزيون ونشر مقتطفات إضافية من الكتاب في «واشنطن بوست». ووصلت معظمها إلى مرتبة الكتب الأكثر مبيعا. وقد أصدر «جميع رجال الرئيس» في ربيع 1974 واحتل المرتبة الأولى في قائمة الكتب الأكثر مبيعا ووفقاً لناشره، فإن ما يزيد على 7 ملايين نسخة من كتب وودورد تطبع الآن. مثل تلك التي أصدرها عن حرب الخليج الثانية العام ،1991 وغزو العراق العام .2003

- اثار كتابه «خطة الهجوم» العام 2004 ضجة كبيرة منذ صدوره ولحد الآن إذ كشف فيه الكثير من الوثائق المتعلقة بقرار الحرب على العراق وحوادث 11 سبتمبر

العدد 1169 - الخميس 17 نوفمبر 2005م الموافق 15 شوال 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً