العدد 1171 - السبت 19 نوفمبر 2005م الموافق 17 شوال 1426هـ

جون مورثا

انطلق الجدل المحتدم القائم حالياً في واشنطن بشأن انسحاب «فوري» من العراق من حيث لم يكن أحد يتوقع وقد طرحه نائب محنك خدم سابقاً في قوات مشاة البحرية المارينز ولا يتردد مرة في الدعوة إلى التشدد والحزم.

- جون مورثا من مواليد العام .1932

- خدم في المارينز خلال حرب كوريا وتقلد اوسمة عدة في فيتنام.

- من الجناح المحافظ الأكثر تشدداً في الحزب الديمقراطي، وهذا ما زاد من وزن اقتراحه الذي أثار عاصفة في واشنطن.

- يعتمد مواقف متشددة في السياسة الخارجية.

- كان من مؤيدي حرب الخليج والعمليات العسكرية في أميركا الوسطى في عهد الرئيس السابق رونالد ريغان ويصوت باستمرار مع الجمهوريين في مسائل عدة مثل الاجهاض والحق في حمل أسلحة نارية.

- سبق أن اثار مفاجأة في مطلع العام بدعمه ترشيح هاورد دين المعارض للحرب لرئاسة الحزب الديمقراطي.

- اثار هذا النائب ذهول الصحافيين الخميس حين عرض عليهم بنبرة هادئة في قاعة صغيرة من مقر الكونغرس الأسباب التي جعلته يخلص إلى وجوب سحب القوات الأميركية من العراق عارضا بصوت متقطع من شدة التأثر معاناة الجنود في هذا البلد.

- انتقد بسخرية لاذعة بهذه المناسبة نائب الرئيس ديك تشيني من دون ذكر اسمه. فقال «يعجبني هؤلاء الاشخاص الذين لم يذهبوا ابدا (إلى الحرب) ويرسلون إليها الآخرين ولا يريدون الاستماع إلى الاقتراحات عن ما ينبغي القيام به».

- عاد إلى طبيعته الجمعة في حين كان اقتراحه موضع نقاش محتدم في المجلس، إذ حمل ديمقراطيون وجمهوريون على بعضهم بعضاً مستخدمين مفاهيم كبرى مثل «الوطنية» و«الاستسلام» و«الشرف»، فضل مورثا لزوم الهدوء وعدم الدخول في الجدل.

- خرج عن صمته في اللحظات الأخيرة من عملية التصويت ليؤكد مجدداً أنه «لا يمكن الانتصار في العراق عسكريا» وعلى وجوب أن «يعرف العراقيون جميعا ان العراق حر، حر من الاحتلال الأميركي».

- صوت في نهاية الأمر ضد الانسحاب الفوري مؤكداً أن «هذا القرار اليوم ليس النص الذي كان في تصوري وليس ما اقترحته»، إلا أن أحد زملائه الجمهوريين رأى أن موقفه بهذه المناسبة كان اكثر بلاغة من جملة مواقفه طوال عشرين عاماً

العدد 1171 - السبت 19 نوفمبر 2005م الموافق 17 شوال 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً