فاز الروائي السوري البارز حنا مينه مساء الخميس الماضي بجائزة الكاتب العربي التي يمنحها اتحاد كتاب مصر لأول مرة بمناسبة الاحتفال بمرور 30 عاماً على إنشائه. وقال رئيس لجنة التحكيم صلاح فضل الذي قرأ البيان إن المحكمين رأوا أن تكون البداية «برائد عربي كبير هو الروائي السوري حنا مينه الذي أسهم في صرح الرواية العربية في الشام على مدار النصف الثاني من القرن العشرين وحمل أمانة الكلمة بجدية والتزام حقيقي بمنظومة القيم الحضارية وجعل من إبداعه ملحمة للنضال الاجتماعي والسياسي والفكري من أجل التحرر والعدالة واستقلال الارادة والجماعية». كما وصف البيان مينه بأنه صاحب «أكبر وأشجع سيرة ذاتية كتبت باللغة العربية حتى الآن».
- من مواليد مدينة اللاذقية السورية في العام .1924
- ولد لعائلة فقيرة وعاش طفولته في إحدى قرى لواء اسكندرون.
- بعد ضم لواء اسكندرون لتركيا العام ،1939 عاد مع عائلته إلى اللاذقية، إذ عمل حلاقاً.
- أرسل قصصه الأولى إلى الصحف الدمشقية.
- انتقل إلى بيروت العام 1946 بحثاً عن عمل ثم إلى دمشق العام ،1947 إذ استقر فيها.
- عمل في صحيفة الإنشاء حتى أصبح رئيساً لتحريرها.
- ساهم في تأسيس رابطة الكتاب السوريين واتحاد الكتاب العرب.
- كتب الكثير من الروايات، معظمها يصف حياة البحارة في اللاذقية وصراعهم مع أخطار البحر.
- من أشهر رواياته «المصابيح الزرق» و«الشراع والعاصفة» و«الياطر» و«الأبنوسة البيضاء» و«حكاية بحار» و«نهاية رجل شجاع».
العدد 1178 - السبت 26 نوفمبر 2005م الموافق 24 شوال 1426هـ
