العدد 1187 - الإثنين 05 ديسمبر 2005م الموافق 04 ذي القعدة 1426هـ

الفريد فرج

يصل جثمان الكاتب المسرحي المصري الفريد الاثنين إلى مدينة الاسكندرية، إذ سيوارى الثرى في هذه المدينة الساحلية التي نشأ وتربى فيها. وكان الكاتب المسرحي والناقد الكبير توفي أمس الأول (الأحد) عن عمر يناهز 76 في مستشفى سانت ميري في العاصمة البريطانية (لندن)، إذ كان يعالج منذ مدة طويلة.

- ولد ألفريد فرج في 14 يونيو/ حزيران العام 1929 بمحافظة الشرقية. وحصل على ليسانس الآداب قسم الأدب الإنجليزي من جامعة الاسكندرية العام .1949 وعمل في عدة مؤسسات صحافية منها مجلة روز اليوسف ومجلة التحرير صحيفة الجمهورية.

- ساهم فرج في انشاء الإدارة العامة للثقافة الجماهيرية بمصر وتأسيس فرق مسرحية إقليمية بالمحافظات. وإلى جانب شهرته ككاتب مسرحي ألف روايات منها «حكايات الزمن الضائع» و«أيام وليالي السندباد»، إضافة إلى مجموعة من القصص القصيرة. وترجمت بعض مسرحياته إلى الإنجليزية والألمانية.

- حصل الفريد فرج على عدة جوائز منها جائزة الدولة التشجيعية ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى ودرع الإبداع في اليوبيل الذهبي للمسرح القومي بمصر ودرع الإبداع في اليوبيل الفضي لمسرح الخليج بالكويت وميدالية الإبداع من مهرجان قرطاج المسرحي بتونس. وكان فرج عاشقا للتراث العربي واستلهمه في كثير من أعماله مثل «حلاق بغداد» و«الزير سالم» و«علي جناح التبريزي وتابعه قفة». ولتناوله التراث العربي قدمت مسرحياته عشرات المرات في جميع أنحاء العالم العربي. كتب فرج بمزيج من العربية الفصحى والعامية المصرية وهو ما جعل مسرحه قريباً إلى الناس. ومع عشقه الشديد للتراث، فإن ثقافته الواسعة ومعرفته المباشرة لكل ما يجري في الحركة المسرحية في الغرب جعلتاه قادرا على تقديم التراث باسلوب مسرحي عصري من دون أن يفرغه من مضمونه وكان الفريد فرج يرى في «ألف ليلة وليلة» معينا لا ينضب لأدب يتمسك بالهوية القومية واعتبر هذا «حداثة» مسرحية. ومن أعماله الاخرى «سقوط فرعون» أولى مسرحياته وقدمت في 1957 و«سليمان الحلبي» التي تناولت قضية الاستقلال الوطني و«رسائل قاضي اشبيلية» والكوميديا الاجتماعية «زواج على ورقة طلاق» ومسرحية «عسكر وحرامية» التي اتخذت شكل الميودراما الشعبية و«النار والزيتون» عن القضية الفلسطينية

العدد 1187 - الإثنين 05 ديسمبر 2005م الموافق 04 ذي القعدة 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً