العدد 1190 - الخميس 08 ديسمبر 2005م الموافق 07 ذي القعدة 1426هـ

ديفيد كاميرون

صعد الزعيم الجديد لحزب المحافظين البريطاني المعارض الرئيسي ديفيد كاميرون إلى زعامة الحزب بسرعة تفوق سرعة تولي طوني بلير زعامة حزب العمال، والذي غالباً ما يقارن بينه وبين كاميرون من حيث الشباب والميل إلى التحديث.

- ولد كاميرون العام 6691 لأسرة غنية، وتعلم في مدرسة ايتون وجامعة اوكسفورد وتزوج من ابنة أحد الارستقراطيين.

- على رغم ان التقدم السريع الذي أحرزه كاميرون لم يكن عادياً، فإن كل ما في خلفيته عادي بالنسبة إلى احد اعضاء حزب المحافظين.

- خامس ابناء عمومة الملكة اليزابيث الثانية كونه من نسل الملك وليام الرابع.

- له طفلان وتنتظر زوجته سامانثا مولودا جديدا. ويعاني احد اولاده من الشلل الدماغي والصرع.

- واحدة من العقبات القليلة التي واجهت كاميرون في الأشهر الأخيرة تتعلق بماضيه. فقد تردد انه تعاطى المخدرات عندما كان طالباً، الا انه رفض الإجابة على أية أسئلة بهذا الشأن كأمر مبدئي.

- عقب تخرجه من اوكسفورد، عمل كاميرون مستشاراً خاصاً لوزراء المالية والداخلية في حكومة الظل لحزب المحافظين، ثم امضى نحو سبع سنوات في شركة كارلتون للاتصالات التي تعد من أكبر شركات الإعلام في بريطانيا.

- منذ أن أصبح أحد المرشحين المفضلين للفوز بزعامة الحزب، عمل كاميرون جاهداً على حشد دعم غالبية نواب المحافظين واعضاء الحزب العاديين الذين فضلوه على ديفيز.

- يواجه كاميرون الآن مهمة أكثر صعوبة وهي الإبقاء على هذا الزخم حتى الانتخابات العامة المقبلة التي لن تجرى قبل مايو/ أيار .0102

- انتخب نائباً في البرلمان للمرة الأولى في العام 1002 ولم يكن معروفاً قبل ستة أشهر.

- قرر خوض المنافسة على خلافة مايكل هاورد في زعامة الحزب.

- اختاره أعضاء الحزب الثلثاء الماضي زعيماً لهم متغلباً بذلك على منافسه ديفيد ديفيز بنسبة 76 في المئة من الأصوات، بحصوله على 644431 صوتاً مقابل 89346 صوتاً لمنافسه في اقتراع على مستوى القاعدة الشعبية في الحزب أدلى فيه ما مجموعه 448891 شخصاً بأصواتهم.

- وعد أنصاره بتقديمه «نهجاً محافظاً يتسم بالحداثة والتسامح بما يتناسب مع روح العصر ويتلاءم مع بلدنا».

- صور نفسه على انه الرجل الوحيد الذي يستطيع إخراج حزبه من إخفاقه السياسي، الذي استمر ثماني سنوات وتفاقم في مايو الماضي حين مني بثالث خسارة متتالية في الانتخابات العامة أمام حزب العمال بزعامة بلير.

- تبدو حملته الانتخابية بحضوره التلفزيوني القوي ودعوته إلى التحديث، للكثير من المحللين بأنها تكرار للحملة الناجحة التي اطلقها بلير العام 4991 وأدت إلى انتخابه زعيماً لحزب العمال.

- فيما يسعى كاميرون إلى التركيز على ميله للوسطية إلى درجة التعهد بدعم حزب العمال عندما يشعر بانه على حق، الا انه وصف التلميحات بانه «خليفة بلير» ونسخة طبق الأصل عن رئيس الوزراء الحالي بانها «هراء».

- من المؤكد ان كاميرون، كما كان بلير العام 4991 سياسي شاب لا يملك الكثير من الخبرة، ومع ذلك فإنه ينظر إليه باعتباره بداية جديدة للحزب الذي يغط في سبات عميق.

- أحاط نفسه بفريق شاب، فعلى سبيل المثال إن مدير مكتبه الصحافي لا يتجاوز عمره 72 عاماً، كما ان أقوى حلفائه السياسيين هو المتحدث باسم الشئون المالية جورج اوزبورن الذي لم يتعد عمره 43 عاماً، كما لم يتجاوز عمر مدير حملته 63 عاماً.

- أكبر أعضاء فريق كاميرون سنا هو النائب اوليفر ليتوين الذي لم يتجاوز عمره 94 عاماً، أي أصغر بسبع سنوات من ديفيز، منافس كاميرون على زعامة الحزب.

- على ان كاميرون اعتبر في بداية عملية اختيار زعيم للحزب شارك فيها أربعة مرشحين، مرشحاً دخيلاً، الا انه قفز إلى الواجهة في المؤتمر السنوي لحزب المحافظين في اكتوبر/ تشرين الأول الماضي. فقد تفوق بخطابه المرتجل القوي على خطاب ديفيز الذي جاء عادياً وخالياً من اي بريق، ما رفع أسهم كاميرون.

العدد 1190 - الخميس 08 ديسمبر 2005م الموافق 07 ذي القعدة 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً